من نحن؟

عن الشبكة:

شبكة شباب الشرق الأوسط هي شبكة إقليمية إلكترونية تدعّم الحريات، حقوق الإنسان، حقوق الاعتقاد الديني، الأقليات، والتسامح. وهي تكسر الحدود، الجغرافية والاجتماعية “التابوهات” على السواء، بين شباب دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتتيح لهم آفاقًا إبداعية رحبة للتعبير عن آرائهم، تجاربهم، وخبراتهم بحرية تامة، ولتبادل المعلومات بين بعضهم البعض. وهي تشكّل قناةً هامةً في مجال الإعلام الاجتماعي، أو الإعلام البديل، في المنطقة، حيث ترصد ما تخفيه الحكومات من انتهاكات ضد الأقليات وقيم الحريات الفردية. وتشارك في رفح الحجب الأبويّ، من قبل حكومات المنطقة، على وسائل الإعلام التقليدي، عبر وسيط غير تقليدي – وهو الإنترنت.

وموقع شباب الشرق الأوسط يصدر بثلاث لغات؛ العربية، الإنكليزية، والفارسية. بالإضافة للمواقع الرئيسية، فالشبكة تضم سلسلة ضخمة من المشاريع والحملات والمبادرات، يفوق عددهم العشرين مشروعًا، بالإضافة لتوفيرها استضافة وتصميم أكثر من 180 موقعًا، خاصًا بناشطين وحقوقيين ومدونين، مجانًا. يحرر مقالات الشبكة، باللغات الثلاثة، حوالي 300 مؤلف من كل الأطياف والتوجهات والجنسيات. وقد بدأت الشبكة نشاطها منذ عام 2006.

رسالتنا:

إلهام الشباب ومنحهم فرصة التعبير عن آرائهم بحرية، وتأسيس حوارات فاعلة ومؤثرة قائمة على الاحترام المتبادل بين مختلف الأطياف الشبابية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بغض النظر عن الطوائف والأعراق، أو التوجهات الاجتماعية أو الاقتصادية، أو المعتقدات السياسية أو الدينية أو المذهبية أو اللادينية التي يتبنوها؛ من أجل خلق تغيير اجتماعي في المنطقة والتأكيد على إمكانية تحقيق الاستقرار القائم على التعاون المشترك. حرية التعبير في موقع شباب الشرق الأوسط ليست مجرد فكرة بل هي أيضا ممارسة. ونحن نستخدم منبر الإنترنت لتوصيل قصصنا فيما بيننا، وسماع قصص الآخرين في الوقت ذاته. قد يبدو الأمر بسيطا بالنسبة للغربيين، ولكن مجرد تأسيس موقع شباب الشرق الأوسط بنفوذه وتأثيره ومبادئه الأساسية وعزمه الصارم عبارة عن خطوة جذرية بحد ذاتها من أجل خلق التغيير في هذا الجزء من العالم. أخذ موقع شباب الشرق الأوسط على عاتقه مبادرات جريئة لم يسبق لها مثيل، بما فيها الدفاع عن حقوق الأقليات الدينية والعرقية، إبراز الصعوبات التي يواجهها العمال المهاجرين في المنطقة، التلفاز العالميّ، وتعزيز الصحافة الشعبية المستقلة في أفغانستان. وأطلق الموقع أيضًا منذ نشأته في عام 2006 مبادرات للإفراج عن المعتقلين السياسيين في كل دول العالم، ومبادرات سلمية مثل شبكة حوار الأديان، وأيضًا مبادرات اجتماعية مثل موقع لا شرف. وفي مثل هذه المنطقة من العالم التي تفتقر إلى الدعم المؤسساتي اللازم للتعبير الحر، تصبح عملية تحمل الآراء المختلفة صعبة وغير ممكنة أحيانا. ونتيجة لذلك يتم إغلاق الصحف ومضايقة واعتقال الصحافيين وفي بعض الأحيان سجن المدونين. تعدّ شبكة الإنترنت مكانا يوفر الحماية القليلة اللازمة لممارسة التعبير الحر، وهذه هي وظيفة موقع شباب الشرق الأوسط الذي يعمل على توفير هذه الحماية للشباب.

هذه ليس أمرًا اختياريًا بالنسبة للقائمين على الشبكة عزيزي وميض. وهي ليست مزية تميّزنا عن المواقع الأخرى، ولا أفضلية… بل أنه حق مكفول لكل فرد.
أما المواقع الأخرى، والصحافة، والإعلام، والحياة الشرقة اليومية التي تعج بمعاجمها مفاهيم المراقبة والحجب والحظر والمنع والتزمّت والمصادرة والاعتقال هي التي يجب عليها إعادة النظر في محتواها وسياساتها، لأن الكاتب أو المبدع لا يحب أن ينتقص أحد، أي كان، من إبداعه من المتحدثين الرسميين باسم الدين والدولة والتقاليد والمجتمع والأخلاق. وهكذا القراء والمشاهدين، فهم لا يحبوا أن يقرأوا كتابًا أزال منه الناشر فقرات “لأسباب أمنية،” ولا فيلمًا طاله مقصلة الرقيب “لأسباب خاصة بالأدب العام والتقاليد والقيم.”
حرية التعبير: هي هدفنا!

هدفنا:

سياسة حرية التعبير الكاملة التي تتّبعها الشبكة هي ليست أمرًا اختياريًا بالنسبة للقائمين عليها. وهي ليست كذلك مزية تميّزنا عن المواقع الأخرى، ولا أفضلية لصالحنا؛ لأن الحرية حق طبيعي مكفول لكل فرد – ولاسيّما حرية التعبير.

أما المواقع الأخرى، والإعلام التقليدي، وطابع الحياة الشرقية بصفة عامة، والتي تعج معاجمها بمفاهيم المراقبة والحجب والمنع والحظر والتزمّت والتكبيل والمصادرة والاعتقال، هي التي يجب عليها إعادة النظر في محتواها وسياساتها؛ لأن المبدع، أو الكاتب، ما برح أن يرفض أن ينتقص أي أحد، مهما كان، من إبداعه سواء من المتحدثين الرسميين باسم الدين أو الدولة أو التقاليد أو المجتمع أو الأخلاق. وهكذا القراء والمشاهدين، فهم لا يحبون أن يقرأوا كتابًا أزال منه الناشر فقرات “لأسباب أمنية،” ولا فيلمًا طالته مقصلة الرقيب “لأسباب خاصة بالأدب العام والتقاليد والقيم.”

هدفنا هو حرية التعبير عن الرأي… بلا مساومة!

وسيلتنا:

إيمانًا منا بأهمية مبدأ المشاركة الفعّالة من قبل جمهور القراء الذين نتوجه لهم أولًا وأخيرًا، فإن سياسات التعليق والمشاركة على الموقع تتماشى مع الهدف الرئيسيّ من موقعنا هذا، ألا وهو الحريّة. الوجه الآخر لعملة الحريّة هو المسؤلية، فالتعليقات تنشر أولًا بأول بلا حذف أو منع أو حظر، فالفطرة الغريزية للفرد هي عدم الاعتداء وليس الاعتداء، وإذن فإنه من غير المنطقيّ أن تكون السياسة المتبّعة مع الفرد هي الرقابة، بل الحرية. إدارة الموقع ستتدخل فقط إن وقع اعتداء على فرد أو مجموعة بالسب، أو القذف، أو التشهير. ولمّا ارتأى لنا أن نعمل على هذه الفطرة الأصيلة في الفرد، وهي الحرية المسؤلة، فهي بالأساس لإلهام الجيل الحالي من الشباب المشارك على إطلاق طاقاته المكبوتة من جراء سياسات المنع والحجب الذي تكتظّ به أسواق الفكر العربية والشرقية. الحرية هي التي تعطي قيمة للفرد، وتستفزه للإبداع بلا قيود أو رقابة. وعلى النهج ذاته، فإن سياسة الاشتراك في تحرير المقالات على الموقع تحتذي نفس قيم الحرية غير مشروطة، باعتبار مسبق أن المؤلفين لن يعتدوا على حقوق الطوائف أو الاتجاهات الأخرى بالسبّ، أو القذف، أو التشهير، ولكن بالنقد الموضوعيّ المتزن، البعيد كل البعد عن عصبية القبيلة، والهمجية، والبربريّة. فالآن باستطاعتك أن تراسلنا بطلب المشاركة في التحرير إن كان لديك ما تود أن تقوله، مهما كانت وجهة نظرك، ومهما كانت توجهاتك. وبعد ذاك سيكون بمقدورك تحرير المقالات التي ستنشرها أنت بلا رقابة أو حذف أو حظر. وبالتأكيد ستجد مقالاتك صدىً بين ملايين الآذان الشرق أوسطيّة التي ستسمعها، وستشاركك الرأي فيها، بل وستتفاعل معك من خلال خاصية التعليقات. ومن الممكن أن تربط موقعك الشخصيّ، أو مدونتك، أو صفحة فيسبوك الخاصة بك بموقع شباب الشرق الأوسط، والعكس، مما سيساعد على انتشار مقالاتك على نطاق أوسع، ويساعدنا في الوقت ذاته على الانتشار المرجوّ.

وسيلتنا هي نشر الإبداعات الحرة التي يخلّقها شباب منطقة شباب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من مواد مقروءة، مسموعة، أو مرئية، عبر مشاريعنا المختلفة، ودعوة القراء للتفاعل مع محتواها بحرية تامة، على أمل أن يساعد هذا على تقبّل الآخر، والتقاء شباب المنطقة، ولو افتراضيًا، على اختلاف ثقافاتهم وميولهم، علّهم يتفقون على الاختلاف بحرية ورحابة صدر. ونستخدم في ذلك جميع وسائل الإعلام الاجتماعي، أو الإعلام البديل، عبر الإنترنت.

جوائز الشبكة:


جائزة بيركمان من مركز بيركمان للإنترنت والمجتمع بمدرسة الحقوق بجامعة هارڤارد الأمريكية “لمساهمتها الاستثنائية على شبكة الإنترنت وتأثير ذلك على المجتمع في العقد الأخير” عام 2008.

زمالة مؤتمرتيد الدولي 2009.

- زمالة منظمةإيكوينغ غرين 2009.

جائزة ثينك سوشيال عن مبادرة 18 مارس عام 2009.

- جائزة لجنة التحكيم في مسابقة (The BOBs) لأفضل حملة لحقوق الإنسان عن موقعنا حقوق العمالة الأجنبية عام 2011.

- جائزة ملتقى موناكو للإعلام عام 2011.

- جائزة أشوكا لصنّاع التغيير في مجال الإعلام الاجتماعي عن موقعنا كراود ڤويس عام 2011.

شراكاتنا:

الشراكات الحالية:

شبكة  E-Culture TV الإلكترونية  2013

- موقع مدونات ليبية يناير 2013 

روع صبا الصوت منذ فبراير/شباط 2012.

- موقع جيلنا منذ أغسطس/آب 2011.


- تيد إكس كايرو منذ أبريل/نيسان 2011.

تيد إكس كايرو

يمن بورتال نِت، منذ فبراير/آب 2011.

- تسجيلات أحمد غربية من أرشيف البرنامج الثاني الإذاعي المصري.

- راديو صوت بيروت إنترناشيونال، منذ مارس/آذار 2010.

راديو صوت بيروت إنترناشيونال

شراكات سابقة:

- شبكة أبناء مصر، منذ أبريل/نيسان 2010.

- مجلة الحسناء اللبنانية، في الفترة من مارس/آذار حتى نوڤمبر/تشرين الثاني 2010.

ملحوظة هامة:

منظمة شباب الشّرق الأوسط ليست مسؤولة عن المقالات والتعليقات الواردة على مواقعها، وأيّ مقالات أو تعليقات منشورة على الموقع لا تعبر إلا عن آراء أصحابها. لطفًا، ساعدنا على نشر مفهوم الحريّة بوضع رابطًا دائمًا أو شعارًا مصورًا على موقعك الشخصيّ أو مدونتك.

انضم إلينا اليوم، وساهم في تغيير الغد!

شبكة شباب الشرق الأوسط: نفكر للمستقبل… رأسيًا لا أفقيًا!

بعض الحقوق محفوظة. محتوى الموقع منشور برخصة المُشاع الإبداعي: العزو 3.0.