يسيرنّ ثلاثتهن معاً نفس الطريق بنفس حجم الخطوات بنفس السكون والشرود،، الاولى،، تفكر في الصديقة الحبيبة المحرمة و التى لا تجد مفراً لا من صداقتها ولا من حبها فهي تقع وتهوى تدريجيا بحب صديقتها والتى كانت حبيبة صديقتها سابقاً!!، وهذا الامر جليّ لكلتيهما فالي متى ينكران؟
الثانية ،، يهيم تفكيرها في السنُون وفرق العمر الشاسع وما قد تنتجه علاقة كهذه ويحتار قلبها بين روعة المرأة وبين طرَقات العقل والمنطق ،، يرن هاتفها النقال فتفتحه تقرأ وتلمع عينيها وتبتسم ،، حتماً هو القلب يهوى امرأة ضد المنطق والعقل.
الثالثة ،،تعشق الكتابة والحرف وملهمتها امرأة لا يتوجب عليها حتى ان تفكر بها ،، وكلما تورطت عاطفياً كلما ازدادت عدد كلماتها وتكدست اوراقها امامها اكثر،، فتقترب فينبهها قلبها قبل عقلها،، فتهرب وتتذبذب بين عشقها والهامها.
فجأة ينظرن ثلاثتهن الى بعضهن في ذات اللحظة وفي ذات التقاطع ويبتسمن الى بعضهن البعض ويكملن الطريق.
5 تعليقات على الثلاثة وتقاطع الطريق
أهلًا وسهلًا بك سيدة أماني على موقع شباب الشرق الأوسط العربي،
لكم يسعدنا مشاركتك معنا، وبانتظار مشاركتك الدائمة والنشِطة.
مشهد سينمائي مبدع، ذكّرني بفيلم السّاعات (The Hours)… هل شاهدتيه؟ إذا كنت لم تشاهديه، أنصحك بمشاهدته!
شكراً عزيزي ايمن ،،انا اعشق هذا الفيلم واعتبره من افضل الافلام التى تتحدث عن المثلية الجنسية برونق غامض لكن بمراحل مختلفة
مين هو أيمن؟ أنا أحمد!
عذراً احمد.. يمكن لانه لقبك زيدان فربط عقلي بين ايمن زيدان الممثل ولقبك،، اعذرني ،،غداً يمكن ان اناديك بــ اسعد ،،فانا افقد تركيزي تدرجياً
ولا يهمّك… الأسماء ليست ذات أهمية كبيرة، عزيزتي أمانيوس.