شايل طفاية ؟ عندك مثلث ؟ لابس حزام آمان ؟ عندك عدة أسعافات أولية ؟
أسئلة لربما تأتيك يوما ً في شوارع بغداد باي لحظة ، وبأي مفرق .. فالمرور موجود في كل مكان لا مفر
من الجميل أن تهتم مديرية المرور العامة بهذأ الشأن من باب ( السلامة اولا ً ) ولكن هل هذه حقيقة أم وهم ؟
نعم ، انها حقيقة .. بدأت مديرية المرور العامة بتطبيق ذلك على كافة سائقي المركبات في بغداد وبتشديد عالي المستوى ، ولكن كالعادة عادت ريمة القديمة لعادتها القديمة
بدأت قصة الطفاية والمثلث عندما دخل تاجر كبير إلى مديرية المرور العامة وبالأتفاق جرت صفقة بجلب هذا التاجر للطفايات والمثلثات مقابل نسبة محددة ، من باب – التجارة شطارة – وتم إصدار قرار بان يكون هنالك لكل مركبة طفاية ومثلث يشتريها السائق مجبورا ً بأسعار أضعاف سعرها الحقيقي
نرى أن أغلب المركبات وخصوصا ً ( التكسي ) منها أنه تفقد أبسط أوليات السلامة مثل السايبة والبيجو وما لف لفها ولكن ما لفت نظري اليوم شيء جميل جدا ً وخارج التقليد
قام شرطي مرور بإيقاف سيارة آجرة وقال له : لابس أحزام ؟
السائق : نعم
شايل طفاية ؟
السائق : نعم
عندك مثلث ؟
السائق : نعم
بعد محاولات يائسة من قبل شرطي المرور لكتابة غرامة للسائق كون العادة أصبحت أن يرجع شرطي المرور بدون ورقة فارغة للغرامات ، عليه أكمال دفتر غرامات كامل في اليوم ، والشاطر يجيب نقش ، ساله شرطي المرور سؤال أخير وقال له
حافظ النشيد الوطني ؟ ههههههههههههههههههههههه
عوافي ، شيل مثلث وطفاية واحفظ النشيد الوطني
حمزوز
تعليق واحد على طفّاية ومثلث
من واجب السلطات الأمنية توصيلك للجنة.
ومن واجبهم حمايتك من الأخطار الخارجية والفتن الداخلية.
ومن واجبهم الحفاظ على الأمن، والتحكّم بالأسواق، وحماية المنتج الوطني والعملة المحلية.
ومن واجبهم الحفاظ على العرض الوطني لبنات الوطن العفيفات.
ومن واجب الحكومة أن تعلّمك وتعالجك وتعطي لك مصروفك الشخصي بحنان أبوي بالغ.
ومن واجب الحكومة إبلاغك بما يريدون من بيانات ومعلومات، كي لا تنزعج.
الحكومة تريد الصالح لك أنت، ولكنك لم تبلغ سنّ الرُشد بعد كي تدرك هذا، على ما يبدو!