فور أن قرر الرئيس الأمريكى باراك أوباما ارسال ثلاثين ألف جندى الى أفغانستان الا و فوجئنا بهجوم شنه أربعه انتحاريين على مسجد فى مدينه روالباندى الباكستانيه . فهل كان الرد فى باكستان بدلا من أفغانستان و جاء هذا الجهوم كرساله الى الرئيس الامريكى بانه لا يجب الفصل بين أفغانستان و باكستان و ما لا يخفى على أحد أن باكستان بها جيل خريج المدارس الدينيه فى عهد الراحل ضياء الحق و كان قد استولى على السلطه فى أواخر السبعينات و كان ذلك عن طريق انقلاب عسكرى بدعم أمريكى و أيضا جهات أخرى و قام ضياء الحق بنشر أفكار دينيه متشدده ترقى الى وصفا بمتطرفه عن المجتمع الباكستانى آن ذاك .
ومن المعروف أن ضياء الحق كان قد قام بأعدام ذو الفقار على بوتو الذى كان يشغل منصب رئيس الوزراء و المعروف عنه قيامه ببأصلاحات للطبقه الفقيره حتى يبعدها عن التطرف بشتى مجالاته لاسيما الدينى منه.
من الغريب أن تعلن طالبان مسؤليتها عن الهجوم على المسجد القريب من القياده العسكريه و مقرات لكبار الظباط فى روالباندى .
و يدل ذلك أن المؤسسات الباكستانيه تم اختراقها من حركه طالبان و أن لها مساعدين من باكستان يسهلون للأنتحاريين الاقتراب من المواقع المطلوب تفجيرها .
و مما لاشك فيه ولا يستبعد أن خريجو المدارس الدينيه فى باكستان هم من يتوجهون الى أفغانستان و أن هذه المدارس هى لها الضلع الأكبر فى نشؤ حركه طالبان .
و لاتزال قبائل البشتون فى الدولتين لا تعترف بالفرق بين باكستان و أفغانستان .
أن التطرف الدينى لحركه طالبان سواء عناصرها فى باكستان أوأفغانستان هما وجهان لعمله واحده عمله لا يتم بها شراء حضاره و تقدم بل مزيد من الدماء و الحروب .
3 تعليقات على مفرخة الانتحاريين
داليا
دعينى أوضح لك الآتى:
لعبة الارهاب فى كلا البلدين استثمار للعقيده و المال..
كلا البلدين تلعب نزعات التطرف و العصبيه البشتونيه فى مواجهة الطاجيك و التحالفات السياسيه و صفقات المخدرات و السلاح ؛ تلعب المشكل الوحيد للقرار..
فلا تندهشى فتفاعلات ما ذكرت ولدت ما حدث.
هي مفرخة فعلًا يا داليا… وكما قال محمود فهو استثمار عقيدة وتجارة أسلحة، يعني مكسب في الدنيا والآخرة…
علي غرار عصابات المافيا المعروفه , فهم يشكلون عصابات مافيا دينيه
تحياتي