حصد موقع حقوق العمالة الأجنبية على إحدى جوائز التحكيم في النسخة السنوية السابعة من مسابقة (The BOBs)* لعام 2011.

تم منح موقع حقوق العمالة الأجنبية جائزة لجنة التحكيم لتصنيف “جائزة قضية مخصصة في مجال حقوق الإنسان” (Special Topic Award Human Rights)، حيث تم الإعلان عن نتيجة المسابقة أمس.

اجتاز موقع حقوق العمالة الأجنبية، وهو أحد مشاريع شباب الشرق الأوسط، مرحلة الترشيح الأولى، ومن ثمّ تصفية لجنة التحكيم النهائية، ليتنافس مع أحد عشر موقعًا وحملةً لنيل جائزة مجال حقوق الإنسان.

تنافس في مسابقة (The BOBs) لهذا العام حوالي ألفين موقع ومدونة، اختارت منهم لجنة التحكيم أكثر من مائة وخمسين موقع يمثلون إحدى عشرة لغة في التصفية النهائية للتنافس على سبع عشرة جائزة. تنقسم جوائز المسابقة إلى سبعة عشر تصنيفًا، وكل تصنيف ينطوي على أحد عشر مرشّحًا نهائيًا، تم ترشيحهم من قِبل لجنة التحكيم. وقد صوّت أكثر من تسعين ألف مستخدم على المشاريع المختلفة خلال الثلاثة أسابيع الماضية، قبل أن يتم الإعلان أمس عن الفائزين، وهما فائزان بحد أقصى لكل تصنيف؛ بواقع فائز استحوذ على أكبر عدد من الأصوات (جائزة المستخدمين)، إلى جانب فائز آخر استحوذ على أكبر عدد من أصوات المُحكّمين (جائزة لجنة التحكيم). أمّا جائزة لجنة التحكيم، وهي الأعلى قيمة في المسابقة، هي التي حصدها موقع حقوق العمالة الأجنبية.

تعدّ جائزة مسابقة (The BOBs) واحدة من أكبر وأقدم الجوائز التدوينية في العالم، حيث تعود المسابقة عام 2004، وهي تحت رعاية شبكة دويتش ڤيله (DW) الإعلامية الألمانية، وهي شبكة عالمية موجّهة لكل العالم من ألمانيا.

شاهد ڤيديو خاص بموقع حقوق العمالة الأجنبية من هنا، والذي تم ترشيحه لجائزة مسابقة ڤيرال ڤيديو للفيلم القصير 2010، وشاهد أيضًا الإعلان عن الموقع على جريدة جولف ديلي نيوز من هنا. هذا بالإضافة إلى أننا سوف نكشف النقاب عن ڤيديو جديد لحملة حقوق العمالة الأجنبية قريبًا.

أطلقت شبكة شباب الشرق الأوسط موقع حقوق العمالة الأجنبية عام 2007، وتم تحديث وإعادة إطلاق الموقع مرتين، في 2008 و2009، وتقوم بتحرير الموقع السيدة فاطمة.

تابع موقع حقوق العمالة الأجنبية لتتعرّف أولًا بأول على الوضع الإنساني للعمالة الأجنبية في الشرق الأوسط. وتستطيع أن تتبّع حملة حقوق العمالة الأجنبية عبر تويتر من هنا، وعلى فيسبوك من هنا.

* The BOBs: The Best of Blogs.

تدوينات ذات صلة:

اقرأ المقالة بالإنكليزية هنا.

خادمة فلبينية تحكي وقائع التعذيب التي تعرّضت له.

ڤيديو العمالة الأجنبية ينافس على جوائز المهرجان العالمي للفيلم القصير إنترفيلم برلين 2010.

موقع حقوق العمالة الأجنبيّة في ثوبه الجديد.