في الدولة الظالمة، يكون المكان الطبيعي للشرفاء هو السجن.. لا تحزنوا يا أصدقائي، أنا في المكان الطبيعي.
أخطأت حينما كنت في مركز هشام مبارك، و قلت أنني سوف أكتب جزء ثاني من مقالي “الجيش و الشعب عمرهم ما كانوا أيد واحدة.” و لكن حينما يتم القبض علي لمنعي من كتابة مقال فهذة أعظم شهادة يمكن أن أنالها في حياتي.
هذة سابع مرة يتم فيها القبض علي.. مرتان في سوريا، و مرتان علي يد الشرطة المصرية، و ثلاث مرات علي يد الجيش … كم مرة أخري مطلوبة مني لكي أعيش حرا؟
في عهد مبارك كان الاعتقال يحدث بقرار أداري، و في عهد المجلس العسكري يتم الاعتقال بحكم محكمة عسكرية!
أمس، 9 أبريل، كان عيد الميلاد الثاني لحركة لا للتجنيد الأجباري.. أحتفلت به بزجاجة عصير و بعض قطع الشيكولاتة.. لماذا يا مصر تسرقي مننا فرحتنا؟
أصبحت أترحم علي أيام مبارك و أمن الدولة… لم أدخل السجن أبدا في عهد مبارك، و لم يحدث أبدا أن قام ضابط أمن الدولة بضربي أو التحرش بي جنسيا!!
علي الزنزانة المواجهة لزنزانتي كتب أحد المساجين ” هذا من فضل ربي” من فضلك يا الله، تفضل أيضا علي من قتلوا و عذبوا أخواتنا.
“يا أبو نسر و طاقية و كاب غاوي ليه حبس الشباب؟
“علّي في سور السجن و علّي… بكره الثورة تقوم ما تخلي.”
هكذا أردد داخل السجن.
أشعر بنية لإيذائي بعد صدور الحكم… لا تصدقوا أي كلام يقولوه عن محاولات أنتحار.. المجلس العسكري مسئول عن سلامتي حتي الأفراج عني.
أشكر كل من تضامنوا معي .. الحرية لها ثمن، أنا أدفع الثمن داخل السجن و أنتم تدفعوه خارج السجن!
—
كتب مايكل نبيل هذه المقالة يوم الأحد العاشر من أبريل 2011، وسلّمها لأحد المحامين داخل أقبية النيابة العسكرية، حيث كانت تُعقد محاكمة مايكل، في تمام السّاعة الثانية ظهرًا من نفس اليوم، قبل ساعات من معرفة الحكم الذي صدر بحقه بالسجن ثلاث سنوات.
—
روابط ذات صلة:
- مقالة مايكل مُترجمة للإنكليزية هنا – (Fleeing thoughts from the military prison).
- مقالة “الجيش و الشعب عمرهم ما كانوا أيد واحدة.”
- حملة “الحرية لمايكل نبيل سند على موقع فيسبوك.”
16 تعليقات على مقالة الشهر: خواطر هاربة من السجن الحربي
شيء مُحزن ومُحبط لأبعد حدّ! لن نتركك وحدك يا مايكل، وسوف نواصل الضغط حتى الإفراج عنك!
بصراحه الــ3 سنين شويه على واحد عميل لاسرائيل
ربنا يحرقك بجاز
الى SpeCzar
العميل هو من “يظهر” انه صديقك
مايكل لم يخدع احدا ابدا
Pingback: Mideast Youth » Blog Archive » Fleeing thoughts from the military prison
Pingback: Egypt: “We are all Maikel Nabil” · Global Voices
Pingback: Egypt: “We are all Maikel Nabil” :: Elites TV
لن أدعوك بالمخنث لأنك تخشى الجيش أو العميل لأنك لا تقبل أن تحارب اسرائيلى و هى أمنية كل مصري أصيل و لكن أرجوك أن تخرج من عباءة الوطنيه و الفدائيه هذه فهى لم و لن تليق عليك
لن اتهمك بالعماله لاحد ولن امدحك فانت من حقك قول ما تشاء ولاكن لولا التجنيد اجبارى فى مصر ما استطعنا ان نكون قوة رادعه لاسرائيل
نحن مصريين لن نتقبل دوله عسكريه بدليل 25 يناير ولا دينيه بدليل اننا نحترم الاخوه المسيحين
انت تريد الفرقه بين جيش قوى وشعب اقوى الان والفشل لاجمل ثوره حدثة فى العصر الحديث انت فقير فى الوطنيه وفقير فى العلم لانك اذا عرفت الحقيقة سترتاح وستهدء بان هذا العالم لايحكمه الا القوه والمال مجتمعان فالمال مسروق منذ عشرات السنين فى بلادنا بقية القوة اذا تفرقنا الان ذهبنا كلنا مسلمين ومسيحيين ولن يبقى الا اليهوووووود اليهووووووووود اننى ادعو لك بالهدايه او بالصمت والسلام عليكم
Pingback: Egjipt: “Ne të gjithë jemi Maikel Nabil” · Global Voices në Shqip
التجنيد الاجبارى ده هو اللى خلانا نعمل ثوره علشان بيخليك راجل ويخلى عدوك يخاف منك لعنك الله انت وامثالك
أنا لاأتفق معك لان الجيش هو كرامة المصربن والكرامة لا اختيار فيها على كل مصرى شريف ان يقدم نفسة للتعلم فن القتال على يد من يريد ان يعلمك بضمير وبدون أن ياخذ منك اجر وعليك ان تعلم أنت وكل من يؤيدك أن الشعب والجيش يدواحده والله لولا الجيش لهلك المصرين لو سمعوا كلام مبارك تحيى جيش مصر العظيمة
شخص حكير يري ان الحريه لا قيود عليها اذا الحريه عنده فوضي فقط ومن يخالف ديكتاتور
لمن يقولون ان الجيش هو الكرامه والحية وما الى ذلك من كلام اهبل وعبيط
من امتى كانت الكرامه اتنك تطلع تقف فى عز البرد بشورت بس اربع وخمس ساعات ؟؟؟
من امتى كانت الكلامه بالضرب والتهزيق والبهدلة من الرتبة الاعلى منك
من امتى كانت الحرية انك دايما محكوم بواحد اعلى منك ولازم ترضيه
يا ترى العسكرى اللى بيروح يودى الهانم مرات البيه الظابط الشغل وواقف طول النهار على مكتب البيه ليعوز حاجه فى الحرب دا هايعرف يشيل سلاح؟؟
يا ترى فى الحرب هاتلاقى ظابط واقف قدامك يقول لك صفا وانتباه
يا ترى هاتلاقى ظبط فى الحرب بيقول لك فك السلاح وركبه فى دقيقة بسرعه العدو جاى
بجد لول! العسكرية شرف!
Pingback: شباب الشرق الأوسط » أرشيف المدونة » بيان جديد للمجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية: قناع الحرية فيه سُمٌّ قاتل