بما ان انصاف الرجال من النظام السوري يتهموني باني اقف وراء دعم الثورة السورية .. فان الرد عليكم يكون واضحا و صريحا بأننا لا نخجل من دعم اشقائنا في بلدنا الثاني سوريا في تحقيق ابسط الحقوق :

- اغلاق السجون السرية و الافراج عن جميع الاسرى و المعتقلين السياسيين

- وقف دور المخابرات السورية باعتقال الابرياء و قتلهم

- وقف الترهيب و المخالفات لحقوق الانسان في سوريا

- السماح للمواطنين بالعيش في مجتمع حر ديموقراطي

- الغاء قانون الطوارئ و عدم استبداله بقوانين ترهيبية لحماية النظام

و الباقي عند ابناء الشعب السوري ….

نحن لم نعتد التدخل و لا نتدخل بشؤون الدول و دعمنا المعنوي انما هو دعم انساني للذين ينادون بالحرية!

لقد أراد الشعب السوري ان يغيير النظام القابع على صدره منذ اكثر من 40 سنة و هذا حق مشروع .. فالرسل تغيرت و السماء تبدلت الوانها و حتى تضاريس الارض و نظام البعث لم يتغيير .. اين المشاركة و الديمقراطية عندما نجد ان حزبا واحدا يحكم بلدا كسوريا؟

اليوم اصبحت انا برأيكم الانسان المذنب لاني كما تدعون ساهمت بنشر الثورة السورية .. و لم تحاسبوا نظاما شارك بقتل احلامكم كما قال دريد لحام في كاسك يا وطن .. لم تجروؤا على محاسبة نظام قتل من قتل و اسر من اسر و نفى من نفى و اليوم يحتل عقولكم و لا يحرر الجولان.

انو هالقد صعبة على النظام يسمع صوت الشعب عم بينادي بالحرية؟