أكد تقرير لجمعية المدونين المغاربة “تعرض عدد من المدونين ومستخدمي الانترنت لحملة واسعة من المضايقات والتهديدات بسبب إعلانهم عزمهم المشاركة في الاحتجاجات المزمع تنظيمها يوم 20 فبراير للمطالبة بإصلاحات سياسية في المغرب” و يقول التقرير أن ” أجهزة الأمن تستمر إلى حدود الساعة متموقعة في محيط منزل المدون محمد ملوك عضو المكتب التنفيذي لجمعية المدونين المغاربة، بعدما ظلت خمس عناصر أمنية تقوم طيلة يوم (السبت 5 فبراير 2011) بمراقبة مستمرة لجميع تحركاته، كما حرضت عليه “عنصرا إجراميا” حاول الاعتداء عليه.”
و يأتي هذا بعد تصريحات الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية يوم الخميس 4 فبراير الجاري التي أكد فيها أن حكومته تتعامل ” مع دعوات للتظاهر عبر الإنترنت (ويقصد الفَايْسْبُوكْ) بكثير من الاطمئنان، على أساس أن هذا أمر عادي وطبيعي بالنسبة للمغرب” و أضاف “نحن متعودون على ذلك انطلاقا من أن المغرب فتح فضاء ممارسة الحريات منذ سنوات عديدة”.
هي تحركات إذن من السلطات المغربية تؤكد مخاوفها من أجرأة أفكار الحركات الشبابية في الفايسبوك على أرض الواقع.
ويمكنكم معرفة المزيد عن حركة 20 فبراير بالانضمام لصفحتها على فيسبوك هنا.
3 تعليقات على المغرب: السلطات تستبق موعد 20 فبراير بالتضييق على المدونين و شعب “الفايسبوك”
شكرًا عزيزي حمدان على التنويه، وكل تمنياتي أن تثمر احتجاجاتكم عن شيء إيجابي.
يبدو أن الأنظمة القمعية تعيد إنتاج نفس السياسات الشمولية، مثل مراقبة وحجب الإنترنت، أو اعتقال النشطاء بلا أي تهمة، وخلافه، ولكن الوعي سوف يستمر في البزوغ في المنطقة وهنا يقع دورنا كمتنورين.
تحياتي
Pingback: Tweets that mention شباب الشرق الأوسط » أرشيف المدونة » المغرب: تضييق على المدونين ومستخدمي الانترنت بسبب موعد 20 فبراير 2011 -- Topsy.com
Les partis de gauche marocain : communication d’influence et lutte d’influence
فقدت جل الأحزاب المغربية تأثيرها على الرأي العام المغربي الذي أصبح يصنفها بالأحزاب الريعية الإدارية المخزنية القانعة بدور السمسرة السياسية و الساعية لاقتسام الريع السياسي والإدارة دون السلطة. دون السلطة.
تضليل مطالب المغاربة الإصلاحية بصناديق الاقتراع وبالتفاصيل التقنية الانتخابية أصبح مكشوفا للرأي العام.
المخزن أصبح في عيون المغاربة دولة مريخية وهمية تتفاوض مع أحزاب مغربية لا تأثير لها على الرأي العام المغربي ويسعى لاحتوائها بالإستوزار.
المخزن أصبح في عيون المغاربة دولة تجارية تتاجر في المناصب والإمتيازات الريعية.
التكامل في توظيف المخزن وأحزابه للمقدسات الدينية والوطنية لعرقلة الديمقراطية أصبح مكشوفا.
توظيف المخزن لتخويف والإرهاب لعرقلة الديمقراطية أصبح مكشوفا.
توظيف المخزن لقضية الصحراء لعرقلة الديمقراطية أصبح مكشوفا.
توظيف المخزن للإسلام الغيرالعقلاني للعرقلة الديمقراطية أصبح مكشوفا.
توظيف حزب الإستقلال لتاريخ المقاومة للإستوزار أصبح مكشوفا.
توظيف حزب العدالة والتنمية للإسلام السياسي المخزني للعرقلة ثقافة حقوق الإنسان أصبح مكشوفا.
توظيف حزب الإتحاد الإشتراكي لماضي إنتهاكات حقوق الإنسان للإستوزارأصبح مكشوفا.
البرلمان الصوري شكل دون مضمون فلا حرج من تبخيسه بوصفه سيرك جامع الفنا أو تجمع السكارى والنوام.
المساجد شكل دون مضمون فلا حرج من بناء المزيد منها طالما أن الخطاب الديني غير عقلاني وغير منهاجي.
المبالغة في الشكل والإجرئات التنظيمية في كل إجتماع حزبي دون الخوض في
المضمون أصبح مفضوحا.
ترى أحزاب اليسار الصغرى أن بداية تأثير المعطلين الدكاترة والمجازين من خلال الإعلام الإلكتروني ومن خلال العدد الهائل للمدونات والعدد الهائل لشبكات الإجتماعية والعدد الهائل لأشرطة الفيديو والصور سيحد من تأتير الإعلام المخزني وأن التغيير قادم لامحالة.