بسم الله الرحمن الرحيم, الاجابة تونس
لا نتكلم جد شوية ، جمال عيد جاوب ع السؤال دا و قال :
“من جانبه، قال جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، أنه بمجرد سماعه لخبر إقدام عبد المنعم على إحراق نفسه أمام مجلس الشعب وخبر إقدام شاب موريتاني على إحراق نفسه أمام القصر الرئاسي في نواكشوط، تأكد من أن الشعوب العربية جاهزة لدفع ثمن حريتها، لأن كل الشعوب العربية متعطشة لنيل حقوقها المسلوبة، وليس بالضروري أن يكون التحرك لانتزاع هذه الحرية تقليدا لنموذج معين أو متطابق معه، ولكن الرسالة واضحة من حادث عبد المنعم. ”
انا في الحقيقة معرفش الاجابة ، انا عارف ان تونس اجابت بالايجاب ، الجزائر فيها 5 ولعوا في نفسهم ، اما الاردن فتخطوا المرحلة دي و دخلوا على المظاهرات على طول.
اللي انا عارفه كويس ان “الانظمة” العربية مستعده تماما لاي محاولة للشعب لاسترداد حريته اللي مش عارف فقدها امتى
و التصريحات الحكومية و المواقف بتأكد كدة و عندك :
1- امن الدنيا و الاخرة في المستشفي اللي فيها عبمنعم المصري
2- امن حوالين محافظة الاسماعلية
3- نظيف يكلم الراجل
4- مجلس الشعب عاوزين يكلموه
5- التصريحات الغبية و اللي منها ، مريض نفسي ، مكنش عاوز ينتحر ، الولاعة انفجرت في جيبه .
6- وصول الاسعاف في 10 دقائق (و دا طبعاً امر شبة مستحيل من غير واسطة)
7- محاولة تهوين المسألة بقدر الامكان (على طريقة بن علي “عدد القتلى لا يتجاوز العشرين”) و يقولك 5% حروق بس ، و هيخرج بعد 24 ساعة ، و طبعاً امن الدولة هيظبطوه 24 ساعة و ما بعدها.
8- انخفاض في البورصة المصرية مما لا يدع مجال للشك (بحب الجملة دي كيك) ان المستثمرين خافوا و كشوا نفس كششان الحكومة
9- بيقولك كان عاوز 20 رغيف مش من حقه ، ياخد حق الغلابة يعني عشان مطعمه ؟؟
بس على الاقل مش بيقوله عليه اسرائيلي و لا ايراني و لا اي بعبع تاني من البعابيع اللي بيخترعوها كل فترة ، كان ايام السادات البعبع اسمه “شيوعي” او “ماركسي” بص ع الجرنال و هتلاحظ الشبه
مظاهرات 1977
و اللي ميعرفش اللي حصل ، ايام السادات ، الناس اتظاهرت في كل محافظات مصر و حرقت و ولعت ، و سماها السادات انتفاضت الحرامية ، و نزلت التصريحات اللي انت شايفها في الجرنال دا ، و رجع السادات كسكس و قالهم “فهمتكم ، و الله فهمتكم ، انا بس جتلي معلومات مغلوطة ” و تراجع عن قراراته اللي اثارت الشعب و نيمهم ،و اشتغل من ساعتها يوقع بين الطوايف و الملل . و ماكانش فيه انترنت و لا نيلة و لا حتي موبيل
مش عارف اذا كانوا لسه بيصدقوا كلام الحكومة ، بس معتقدش .
متنساش تصريحات الوزرا المرعوبين ، دا حتى القرضاوي قال ان صاحب فتوى قتل البرادعي مخبول..وليس مطلوبا أن يبقي مبارك رئيسا لآخر الدهر , شوفت بقى اليقين , الراجل حاسس ، و دا راجل مبروك.
الحكومة عامله خطة شاملة لمقاومة الموضوع دا و فيه خطة بديلة في حالة فشل الاولى
خطة أ :
- تعتيم اخبار تونس الا بذكر الشغب ، التدمير ، الخراب … الخ
- محاوله افشال ثورة تونس لتوصيل رسالة “مفيش فايدة” حتى في تونس و بعد كل دا الحكومة هيا هيا
- تسكين الشعب لمدة لا تقل عن شهرين و لا تزيد عن ثلاثة اشهر و بعدها يعود الحال الي ما كان عليه
- محاولة لعدم التصريح باي شئ عدا الوعود بالتحسين
- البحث عن مصيبة كبيرة بعد حوالي شهرين ، و لو مفيش يعملوا هما مصيبة كبيرة (زي فضيحة العلاج على نفقة الدولة ) و بعد كام شهر و لا كأن شئ حصل
- تحسيس المواطن بان الحكومة و لا هاممها اللي حصل في تونس مع انها مرعوبة
- تعبئة و تجهيز قوات الامن المركزي مع استبعاد الشبة متعلمين ، اصحاب المواقف ، اقارب المتعلمين ، اقارب المعذبين في الارض
- شبرق عساكر الامن المركزي بشوية فكه هما و اسرهم
- تأهب في المستشفيات و الجامعات ، و محاولات لجعل الشرطة تقوم بعملها الاساسي و هو حماية الشعب الخ
- عدم الاعتداء على المتظاهرين بالضرب او استخدام الرصاص ، بل شدهم ع القسم و منه ع الثلاجة و اخراجهم بعد فترة وجيزة
- محاولات من بعض رجال الحكومة للظهور بمظهر الشريف ، بكشف تزوير او اي حالة فساد فيها حد تاني.
- الاهتمام بوضع المصري في الخارج كما ظهر في التوسط للقذافي عشان يسيب العيال الصيادين اللي اتقبض عليهم مع انها مش اول مرة و في كل مرة بيسيبوهم يتحبسوا و الناس تحفا “يا ريس يا ريس”
- الاهتمام بالاقليات بشوية تصريحات و وعود ، زي ما كلموا النوبيين و قالوا “حق النوبي حق اصيل ” بعد ما حفوا (برده) على حقهم سنين و مظاهرات و بتاع
- سايس الاقباط بحكم اعدام في القضية اللي بقالها سنة و شوية قدام المحكمة “المستعجلة طوارئ”
- تصوير نواب الشعب على انهم مهتمين بمثال تصوير فيديو لكرش سرور يتحدث “لمحبيه” على جروب الفيسبوك ، علشان لما يتسألوا يقولوا الشعب اللي قال ، سألنا و قالوا كله تمام – موافقة
- اللي عاوز ينقذ نفسه يهاجم الوزير عشان يمكن في المرحلة الجاية يبقي فيه تعديل وزاري
الخطة البديلة:
- دي بسيطة ، سلك امورك ، كله لنفسه ، هاجم وزراء ، اقف مع الشعب
- في نفس الوقت ، صفي حساباتك ، جمع ايراداتك ، و لو تعرف بيع ممتلكاتك
- جهز الطيارة و كام بوديجارد و حط بنزين في العربية
- ظبط فيزا بداعي سفر للعلاج او اي سبب تاني مموه
- ظبط سلاطاتك و بابا غنوجك و تكيفك و نسوانك و حشيشك و رتب شنطة السفر و حطها جنب الباب
- اعمل كل الاجراءات في نفس الوقت اللي انت بتنفذ فيه الخطة الاساسية بس مع استعداد تام للفككان في اي وقت علشان لو الثورة قامت ، هتتاكل حي
و من المؤشرات على استعداد الشعب المصري للثورة هو التخلي عن الخوف و تقدر تشوف المؤشر دا بسهولة بحساب عدد المعلقين (الحقيقيين) على مواقع الاخبار المصرية طبعاً اللي بيشتموا في الحكومة و كاتبين اسمهم كامل مش اسم مستعار ، زي التوانسة وقت المعمة. و اقسم الرقم على اجمالي عدد المعلقين اللي بيشتموا و شوف النتيجة كام فالمية يمكن 15-20% مش اكتر ، و دا بيقول ان الناس لسه خايفة ، و انا منهم برده عشان مش بكتب باسمي . يا ابن الجبانة
انت اية رأي سعادتك ؟؟
6 تعليقات على هل الشعب المصري مستعد لدفع ثمن حريته ؟
محاوله افشال ثورة تونس >>> ده واضح فعلاً و مخابرات كل الدول العربيه بدأت تشتغل والقذافى أعلن موقفه علنى و الغنوشى اتصل ببن على وأطلعه على آخر التطورات و كمان يومين فيه قمه اقتصاديه فى شرم الشيخ ستتحول الى قمه لمناقشة الوضع فى تونس
فكره ذكيه من الانظمه و عمل امن وقائى وعدم الانتظار
قول عليا مجنون ، قول عليا موهوم ، انا براهن على شعب تونس
بالنسبة لافشال الثورة هاتبقى صعبة شوية
مش سهله ان فى حد يجرب الحرية ويرجع تانى للعبودية برجليه
انا معاك يا عمرو بس دول عصابة يا بابا ، و انا قلقان من الاستسلام .
أهلًا مايكل،
مش فاهم يعني اللي بيقول:
هو شايف أنه عندما يضرم شخص ما النار في نفسه يكون بكده مستعد يدفع ثمن التغيير؟ طب ليه ما رحش هو ولّع في نفسه؟! أنا فعلًا مش بقول عليك يا مايكل، ولكن بقول على الشخص اللي انت ناقل عنه الكلام اللي مالوش طعم ولا ريحة ده. أنا آسف يعني!
أنا مش معك إن الماركسية لا تدعو لتخريب الممتلكات العامة، فالنظرية الأساسية لماركس نفسه تدعو ليس فقط لتخريب الممتلكات الخاصة، بل التخلّص من رؤوس الأموال بأي طريقة. وهذا ما كنت معترض عليه في ثورة تونس تمامًا.
باقي تدوينتك ظريفة جدًا، وفعلًا لا تبتعد عن الحقيقة ده كان ستاتوس بتاعي على فسبوك من كام يوم:
اما بالنسبة للاسم ، فانا بستخدمه مش عشان تمويه ، بس لان ده له قصة و دلالة و شوية كلام فارغ و فلسفة مش هوجع دماغكم بيها