الى كل الشامتين فى سقوط الرئيس بن على :-
دماء الشعب التونسى التى تسيل الان على ايدى العصابات الاجرامية التى استغلت مناخ الانفلات الأمنى وعاثت فسادا ، وتنهب فى هذه اللحظات المنازل وتقتل المواطنين فى ضواحى العاصمة فى رقبتكم جميعا .
الغوغاء لا يرجى منهم ان يغيروا بلادهم نحو الأفضل ، والبلدان التى تتغير على يد الغوغاء لا ينتظر عاقل أن تحافظ على مكتسباتها الحضارية ….
من نصبوا البائع الجائل محمد البوعزيزى نبيا لا يشعرون بالمعاناة التى يواجهها التونسيون الآن ، البعض يجلس فى بيته ينتظر دوره فى السلب والنهب……. أو القتل إن قاوم العصابات …
افرحوا ايها الشامتون فى دماء اخوانكم مواطنى تونس الذين يعانون الأمرين فى هذه اللحظات وانتشوا وغنوا ” اذا الشعب يوما اراد الحياة ….” فأنتم مرفهون جدا ولا تشعرون بمعاناة الآخرين !!!
قلبى مع الشعب التونسى الذى ينتظره مستقبل مجهول الملامح بعد سقوط نظام بن على الذى كان رغم قمعه وديكتاتوريته يوفر الأمن للمواطنين …. الأمن الذى اصبح معدوما فى هذه اللحظات بينما تجلسون انتم على فرشكم الوثيرة وتحتفلون برحيل بن على غير عابئين بمعاناة اشقائكم ….
سحقا لثورة الرعاع التى لن تفرز سوى الدمار والخراب.
17 تعليقات على دماء المواطنين التونسيين التى تسفك الان فى رقبة الشامتين فى سقوط بن على
أتفق معك يا كريم! سوف ننتظر طويلًا حتى نصدر حكمًا على هذه الثورة، اعتمادًا على نتائجها.
وفعلًا، عمليات القتل والسلب والنهب والإجرام والتخريب التي تحدث هي أسوء وأفظع ناتج لما أسميته ثورة الرعاع!
أختلف معك تماما تماما يا كريم لعدة أسباب
أولا : عصابات النهب التي تتحدث عنها هي عصابات تابعة للحزب الحاكم “سابقا” تقوم بتلك الجرائم الآن لتظهر وجود انفلات أمني يبرر القمع الذي استند إليه بن علي في حكمه وتشيع جو من الخوف يساهم في عودة الحزب الحاكم مرة أخرى للحكم .. والدليل هو اعتقال العديد من المخربين والذين كانوا تحت قيادات رجال شرطة بارزون في النظام المنهار
ثانيا : الشعب التونسي ليس مجموعة من الهمج والغوغاء .. انتهت هذه النبرة وهذه النظرة المتعالية منذ قرون في العالم كله وعيب جدا تصدر من شخص مثقف فضلا عن كونه أحد ممن عانوا الظلم على يد الأنظمة الديكتاتورية الفاسدة … ولو أن النظام التونسي وفر أقل القليل لجموع الشعب لما واجهت الرصاص الحي بأجسادها وأصرت على اسقاط زين الهاربين بل واسقاط رئيس وزراؤه الذي حاول القفز على الثورة
ثالثا : إذا كانت دماء المواطنين التونسين الذين يقتلون على يد عصابات الحزب الحاكم الآن في عنق “الشامتون” في سقوط نظام بن علي فإن دماء العشرات الذين قتلوا برصاص عصاباته الاجرامية التي ترتدي زى الشرطة قبل سقوطه ودماء الآلاف الذين ماتوا من الاهمال والفساد والنهب في رقبة كل من دافع وبرر الاستبداد والفساد بأى مبرر أيديولوجي
أعتقد أن كريم لم يقصد أن يسم الشعب التونسي كلع بالغوغائية، بقدر ما وصف المخربين فقط!
http://www.youtube.com/watch?v=lmXhLuX2h4o
ياريت تشوف الفيديو ده يا كريم
يا كريم بك ، الحرية لها ثمن ، و الشعب اختار يدفع الثمن لان معدش فيه حاجة يبكي عليها ، قال ضربوا الاعور على عينه قال مهي بايظة بايظة . اما عن الشامتين و انا منهم و بشمت و هشمت في اي ديكتاتور ، فلازم تعذرنا يا سيدي ، احنا ببساطة “القرعة” اللي بتتباها بشعر بنت اختها .
معلش يا كريم ، (والله مانا بسخر منك ) بس لو تشاركني و تقولي انت متخيل الثورة المثالية ازاي ؟؟ محنا لو شيلنا القتلى و المعاناة و السرقة و النهب الخ … مبقيتش ثورة ، هتبقى تمثيلية زي بتوع احمد عز (بتاع الحديد مش بتاع ايناس الدغيدي)
بس ياريت تقولي يمكن تكون في نقطة فايتاني ، و انا اقبل النقد و التصحيح مادام مفيش شتيمة بالام ههههه
والله شبي مؤسف ماقرأته في هذه المقالة .. الواقع اكبر من مؤسف لشخص تحمل السجن من اجل حريته ولم يتضامن معه الا الاحرار ، بأي حق ايها الاخ تصف الثوار المنتفضين بالرعاع ، بئس النظرة المتعالية ، اما عمليات النهب والسلب لا اعرف لماذا تصر على ان من قام بها هم المنتفضون ؟ حقا انه امر غريب ؟ اي امن هذا الذي فقدته تونس انها فترة انتقالية
واي امن هذا الذي وفره ابن علي ، من كان في تونس بأمن بطش بن علي ونظامه الفاسد ، ان للحرية ثمن وقد دفعه التونسيون ، اطالبك بالاعتذار من الشعب التونسي ومن الاحرار في العالم وسواء مضت الثورة كما ارادها المنتفضون او انقلب عليها الفاسدون ،فشعب تونس يسنحق التحية وشعب تونس هم المنتفضون هم الشجعان هم الذين عانوا الامريت من حكم مستبد جائر ومن حاكم فاسد ، ان لم تقدم اعتذارك فأنا احد الذين تضامنوا معك اعلن سحب تضامني احتراما لدم شهداء الحرية
صديفي العزبز احمد ان كريم وصف الثوار بالرعاع فلما تدافع عنه ونبرر عهدتك شجاعا لاداعي ان نزوق الاخطاء وعهدت فيك سجاعة الاعتراف بالخطأ ، ان كريم هذا لايستحق هنا الدفاع وعليك ان تقدر حجم اساءته ، ثم لماذا هو اختفى هكذا ولم يرد او يعتذر او يوضح هل تعاليا ام اخذته العزة في الاثم
اياد ، انا اعتقد ان كريم لا يقصد الاساءة ، و انت و انا و كل من تضامن معه يعرف مواقفه عز المعرفة. و متنساش ان في كثير من الاحيان الجمل لها اكثر من معنى ، يعني لو انا فلت ثورة “الرعاع” بين قوسين ، فربما المح الي هذه التسمية التي “ربما” قد نالتها من مقال او خبر او تصريح منسوب للقاده.
انا عارف ان كلامي شكله مش منطقي ، لكن ركز شوية معايا و اصبر على ، افتكر معايا المظاهرات الشعبية المصرية في 1977 و افتكر كمان ان السادات سماها “انتفاضة الحرامية” صح ؟؟
طيب لو انا جيت و قلت ،
” انتفاضة الحرامية حررت مصر ، ها قد فعلها الحرامية ”
فانا هنا لا اقصد الاساءة للشعب المصري ، بل السخرية من التسمية الغبية سياسياً التي اطلقها السادات . نوع من انواع الابداع الادبي
اللي انا بنادي بية من الاخر الاتي :
1- لا تستعجل، لا تصدر احكام ، فربما كريم لا يقصد ، قد اكون انا او انت او هو اساء الفهم.
2- ان كان كريم يقصد المعنى الظاهر فهذا رأيه ، نتفق معه او نختلف لكن لا نتعارك ، دعنا نتنافش بهدوء العاقلين و نعيد حسابتنا و ان متأكد ان الغلطان (العاقل) هيغير رأيه اذا وجد سبب منطقي للتغيير و انا لا اقصد كريم او انا او انت ، مجرد قاعدة عامة.
اخيراً احب اقولك سيد اياد ، انا من الفخورين بالشعب التونسي ، رجالة و الله رجالة ، و دا رأي ناس كتير (مقدرش افول العدد عشان معدتش و مش عاوز اقول تصريحات بدون استناد على ادله زي اغبية الحكومة) ، انا عن نفسي عارف و متأكد ان الحرية لها تمن ، و ان الحرية ممكنة و ان الثمن غالي و انا اراهن ان الشعوب العربية تعرف دا كويس جداً ، لكن السؤال هنا هو “هل هما مستعدين لدفع التمن ؟ ” لو كل واحد جاوب السؤال دا لنفسه هيعرف امكانية التحرير.
تحية
شكر لك مايكل .. احب ان اوضح اني ارد بأنزعاج على كريم او اخمد وحتى عليك لاني اتوقع منكم دائما ان تكونوا مع حرية الشعوب ..للاسف ياصديقي مايكل التفسير الذي طرحته لن يتطابق مع اقوال كريم الصريحة الواضحة وانا اقول لك بوضوح اشد ان لست مقتنعا بتفسيرك ، ربما انت تعرف كريم شخصيا اكثر مني ، اذا كان لكريم رأي اخر او توضيح فيجب ان يقوله هو ،واذا كنا وصلنا الى هذه الدرجة من ابداء الالم والانزعاج مما قاله كريم فأن اقل واجب عليه ليعبر عن احترامه لزملائه هنا في الموقع ان يقول كلمته ان كان له كلمة اخرى غير هذه التي استنكرها انا بلا تردد
معجب بصراحتك انا ، و انا معرفتي بكريم معرفه الرجال و اللي هي ببساطة “الرجل موقف” و من موقفك اعرفك .
من حقك لا تعجب بتفسيري ، انا شخصياً غير معجب بتفسيري ، لكن لازم نعترف سوياً انه جائز.
من حقي و حقك نسأل و من حق كريم يرد و يبدي رأية ، انا مش بدافع عنه ، انا مختلف معاه لكن انا بدافع عن حرية الرأي، اللي انا و انت و كريم متفقين عليها
و انا تفسيري دا نتيجة اني مثلك مش مصدق كريم مقتنع بالمعنى الواضح في كلامه
صديقي مايكل انا اعتقد ان حرية التعبير هنا في هذا الموقع لايبدو ان لها سقفا ، وحتى المشرف على الموقع لم يمنحه موقعه حصانة من النقد وانا شخصيا لن اتردد عن نقده مع انه يحظى باحترامي وهو صديقنا جميعا ،والخال يتطبق على كريم ليس خصما لنا ،لكن لن يكون بمنأى عن النقد ،وبما ان رأيه مستفز جدا فأن صمته اكثر استفزازا وهو دليلا على تمسكه برأيه ،اذا كنت تعتقد اننا نعظم سلام لمثل هذا الاراء تحت باب حرية الرأي واحترامها فأنا اختلف معك ليس هنالك رأي اوقول او فكر محصن من التقد ربما تظهر هنا زهناك انفعالات ليست لائقه لكنها مبررة
مساء الخبر على الجميع،
لن أتحدث باسم كريم، ولكن سوف أنقل رد لي من على صفحتي على فيسبوك كنت كتبته لصديق لم يتفق وتعليقي على كريم أيضًا:
نرجو أن نتفق أولًا أن اختلافنا لا يفسد للود قضية، ونقدي أو نقد الموقع حرية للجميع، ولكن في نفس الوقت الموقع مفتوح لكل الآراء الصادمة والغير تماثلية واللاتقليدية على مصراعيه. وليس لأن رأي الصديق كريم عامر لم يعجبك صديقي إياد، يعطيك هذا حق الحجر على آراء كريم، فالموقع مفتوح له كما لك تمامًا!
نأتي لتعليقي، التفاؤل أو التشاؤم بثورة تونس ليست في محلها الآن، لأنه لسه بدري على الحكم على هذه الثورة الوليدة، ولكني أضم صوتي لصوت كريم في مسألة واحدة، وهي التخريب المتعمد للمتلكات والأرواح اللي أنا ضده تمامًا.
وأظن أنا وضحت رأيي بعد ساعات قليلة من ولادة …هذه الثورة، وقد قرأت مقالي، وسوف ألخصه في عدة نقاط:
1 – لسه بدري على الحكم، بس في العموم في نبرة تفاؤل.
2 – لو هذه الثورة جابت إسلاميين أو حد من الحرس القديم زي الغنوشي، هتبقى زيها زي قلتها.
3 – لو عملِت تغيير حقيقي، هيبقى صعب الحكم بدري عليه، بس هتبقى جت بفايدة.
4 – الضريبة اللي انت بتقول عليها دي يا شمسي، لو أهلك، بعد الشر يعني، أو لو انت نفسك، أو حتى لو عربيتك… معتقدش إنك كنت هتقول كده.
5 – واضح إن كريم يقصد المخربين بالغوغاء والهمجية وليس الجميع.
6 – أولًا وأخيرًا، ده رأي وأنا أحترمه، ولا يحتاج الهجوم على شخص كريم.
اعذرني على اللغة المصرية، ولكني نقلت تعبيقي كما هو على فسبوك.
تحياتي
صديقي احمد من الواضح ان هناك خلط بين شخص كريم ورأي كريم ، نقدنا وهو حق متاح انصب على رأي كريم وليس شخصه وانا بصراحة مستغرب لهذه التبريرات وانا اقول لكم
في كل تغيير من المؤكد يحصل امران فراغ امني وفوضى عارمة ، هذا يسمح للسراق والمجرمين والانتهازيين يأستغلال الوضع ، الفوضى والفراع الامني امر لابد منه يحصل وحصل في كل التغييرات الكبيرة ، ولهذا فأننا لكي لانرى مشاهد الفوضى علينا من الان ان نقفل افواهنا وتلغي احلامنا ونمحي امالنا ازاء اي تغيير ، وهذا يعني اننا لسنا بحاجة الى هذا الموقع الذي يدعوالى الخرية والتنوير وهذه لن تتحقق بدون تغييرات وثورات كثورة اهل تونس حتى لا نشاهد احداث الفوضى ومايتخللها من سلب ونهب ونستمع الى نصيحة السيد القذافي الذي رفض التغيير وتباكى على الفوضى التي حصلت في تونس ، ولصديقي احمد اقول منذ متى اصبحت انا احجر الاراء ولكن اكرر القول ليس هناك رأي غير قابل للنقد من حق كريم ان يقول رأيه ومن حقنا ان نرفضه ونستنكره وانا اجد استنكاري لقوله (سحقا لثورة الرعاع التى لن تفرز سوى الدمار والخراب.) واؤكد انهم ليس رعاع انهم ابطال بحق يستحقون منا التحية مع كل محبتي وحرصي على صداقتكم فأنا مستغرب لهذه التبريرات التي اصع امامها حشد من علامات التعجب !
متفق على حق النقد و عدم التجاهل من جانب كريم.
صديقيّ العزيزان إياد ومايكل،
أعتقد أنه كان هناك سوء فهم وضاح على مدار تعليقاتنا الماضية، ولكني أعتقد الآن أن ثلاثتنا يدعم حق كريم في التعبير عن رأيه كلية، بغض النظر عن اتفاقنا أو اختلافنا مع أطروحته، فلا ثورة تونس فوق النقد، ولا كريم أخطأ عندما عبّر عن رأيه.
ثم أنه لا داعي للدهشة، لأن موقعنا هنا يعبر عن الرأي والرأي الآخر، بالإضافة إلى تقبّل وتبادل هذه الآراء في جو من الصداقة والاحترام المتبادل.
أعتقد أننا جميعًا موافقون على هذا. وأعتقد أن انشغال كريم وسفره هما المانعان الأساسيان من عدم تواجده معنا، ولكن هذا لا يبرر له كذلك عدم الردّ على القراء، خاصة الواعين منهم مثلكما.
عن رأيي الشخصي، أوضحته مرارًا وتكرارًا، وأرجو منكما قراءة مقالي لأن فيه الرأي الكامل، فالتفاؤل والتشاؤم ليس لهما محل الآن.
http://www.mideastyouth.com/ar/?p=6111
لاتخشى ياصاحبي ليس من حقنا ابدا ان نصادر رأي كريم الذي صادر رأي وارادة ودماء شعب بأكمله ، وان بدت اراءنا وردودنا منفعلة وغاضبة فأننا نقدم لك ولكريم وكل القراء الاعتذار