أجرت شبكة شباب الشرق الأوسط حوارًا مع إنچي غُزلان، إحدى المتطوعات المُشاركات في مشروع خارطة التحرش الجنسي (HarassMap).
أنشأ خارطة التحرش الجنسي، الذي انطلق رسميًا منذ أقل من ثلاثة أسابيع، مجموعة طموحة من الناشطات المتطوعات بغية التصدي الفعّال لحوادث التحرش الجنسي، التي تعبأ بها شوارع القاهرة نهارًا جهارًا، عبر الاعتماد على التقنيات الحديثة التي توفرها وسائل الإعلام الاجتماعي المختلفة.
يعمل الموقع على استقبال شكاوى التحرش الجنسى من الضحايا عبر رسائل الهاتف الجوّال القصيرة (SMS)، البريد الإلكتروني، تحديثات تويتر، صفحة فيسبوك، أو عبر الموقع نفسه، بهدف الحصول على إحصائيات عن حجم التحرش الجنسى فى مصر وأنواعه.
تلقّى الموقع الكثير من تقارير الضحايا منذ انطلاقه، وقد خصص الموقع الإلكترونى لونًا مختلفًا لكل نوع من أنواع التحرش، بدايةً من اللفظي حتى الفعلي أو المتابعة والملاحقة. ويأمل القائمون على المشروع أن تصل الفكرة لكل امرأة في مصر كي يكون الموقع بمثابة قاعدة بيانات ضخمة تعين الباحثين والباحثات، أو الجمعيات الأهلية المعنية، على تحديد الأهداف والأولويات لتوعية الأفراد والمسؤولين، على السواء، بحجم المشكلة.
يوفر الموقع، بالإضافة لخدمة رفع تقارير الضحايا وعرضها على الخارطة التفاعلية، التي تعتمد على تقنية يوشاهيدي في التجميع الجماهيري (CrowdSourcing) للبيانات، أرقام تليفونية هامة للدعم النفسي والمشورة للضحايا وذويهم.
تتحدث إنچي غُزلان، وهي ناشطة ومبادِرة بعدة مشاريع متفرقة لرصد ومواجهة التحرش الجنسي منذ عام 2006، في هذه الحلقة عن تجربتها في المشروع، وأهداف المؤسِسين، بالإضافة لرأيها الشخصي عن سبب اندلاع هذه الكمية الكبيرة من الموجات المتتابعة من التحرش الجنسي سواء الجماعي أو الفردي، بعد أن كانت مصر شبه خالية من هذا النوع من “سوء الأخلاق” في سنين سابقة، على حد تعبيرها.
تم تسجيل هذه الحلقة على هامش ملتقى رواد الإعلام الاجتماعي بالقاهرة، حيث كانت إنچي هي ممثلة مبادرة هاراسماپ، وكانت ضمن متحدثين بارزين من مصر والسويد. وقد تم تسجيل حلقة پودكاست في نفس الملتقى مع مُبادِر سويدي، يُدعى يواكيم يُردِنبرج، ويمكنم الاستماع لها أيضًا من هنا.
جدير بالذكر أن لدى شبكة شباب الشرق الأوسط ثلاثة مشاريع تعتمد على التجميع الجماهيري (CrowdSourcing) للبيانات، وهي كراود ڤويس، ميد إيست توييتس، وبهائي توييتس.
إضغط هنا للتطوع في المشروع! أو اضغط هنا لمعرفة الوسائل المختلفة للاتصال حالة تعرضك، أو تعرّض صديقتك أو زوجتك أو أي امرأة أخرى، لحادثة تحرش جنسي.
إضغط هنا لمشاهدة خارطة التحرش الجنسي التفاعلية (HarassMap)، وتتبّع المبادرة على تويتر أو فيسبوك.
5 تعليقات على آرابيكاست: خارطة لرصد التحرش الجنسي في مصر
أود أن ألفت إنتباه القراء بشكل عام وبشكل خاص ضحايا مثل هذه الاعتداءت المؤلمة وكذلك كافة الجهات الخيّرة التي تختص برصدها ومعالجتها إلى الموقع الإلكتروني لـ ’مركز علاج الصدمات النفسية عن طريق الإنترنت’ في ألمانيا والذي يقدم خدماته باللغة العربية لمعالجة الضحايا مجانا
ilajnafsy.org
أشكرك أستاذ علاء على هذه الإضافة الرائعة، وأعدك بزيارة الموقع ومناقشتك حوله قريبًا، ويا ليتك تتصل بإنجي والأصدقاء على هاراسماب وتتواصل معهم بأي شكل من الأشكال.
تحياتي
طبعا بداية أشكر الأستاذة إنجي وكل القائمين على هذه المبادرة وعلى هذا المجهود وأنا أعتقد أن الموضوع في غاية الخطورة ولا أعتقد أني هناك فتاة في مصر خصوصا في العشر سنوات الأخيرة لم تتعرض لمثل هذه الأفعال الدنيئة بشكل من الأشكال وأرجوا أن يتفاعل كل الشباب مع هذه المبادرة وأرجوا أيضا رفع راية محاربة أسباب هذه الأفعال . والتي أرى أن منها عدة أشياء والتي أهماها !!!
1- الأهل والتربية .
2- التعليم الذي أصبح لا يمت للتعليم بصلة .
3- النت المفتوح على البحري وبكل الأشكال .
4- الأفلام التي تمرر بعض المشاهد الجنسية القبيحة والألفاظ البذيئة التي لم نعهدها من قبل .
أنا هنا مغترب بإحدى الدول العربية التي تعتمد الفصل الكامل بين النساء والرجال ولكن مع ذلك أنا أرى التحرش والتطاول والتهجم على النساء والفتيات بصورة بشعة ابشع مما أتخيل وأكثر مما يوجد في مصر
إذن فهي أصبحت سمة منتشرة بصورة بشعة في دولنا العربية
كنا زمان بنسمع عن النخوة العربية
الآن أصبحت الدنائة العربية معذرة للفظ .
أنا أصبحت أخشى على زوجتي وابنتي أن تمشي بالشارع وحدها …..
ارجوا أن أرى مصر زي زماااااااااااااااااان
لقد تعرفت علي الموقع من خلال برنامج بلدنا بالمصري لانني من مشاهدي هذا البرنامح .
ولكي تصل أعمالكم لشريحة كبيرة من المشاهدين لابد أن تتعدد مصادر النشر من خلال الصحف والمجلات والقنوات المختلفة ولماذا لا تطرح هذه الافكار في كتيب دوري وبسعر التكلفة لان المستهدف هو المواطن العادي البسيط وبسعر التكلفة مع هامش ربح قليل .
وانني لم أكن لاصل اليكم الا من خلال وسيلة اعلامية وليس الفيس بوك ولا التويتر هو الذي يجيده معظم المصريين .
وسوف يوفقكم الله لأنكم متطوعون وتحبون ماتعملون بأخلاص . مع كل التمنيات القلبية بالنجاح والتوفيق
أشكرك سيد صادق!