في تلك البلاد

في ذاك العصر

الشبق

سريع القذف

والتأوهات الصوتية

لغنج العين والحنجرة

عصور

حنان ودفء

الوجبات الساخنة

السريعة الأداء

لانتصابات الشهوة

………

هل تملك علاج

لهذا العصر

العنيين الروح

……

واستمناء

رحيق القلب

كل رحيق الروح

لحد  القذف

القيء

… …

أوا تدري

لو تدري.. تلك بلاد

نحيا فيها .. وتحيا فينا

ياللهول

.. ..

لن تدري

كم القبح الذي

يشغي

في روح العالم

الرابض في قلب

شغاف القلب

……….

ويشقي به

قلب كل هذا الكون

……

لا لن تكفيهم

استشاراتك الروحية

الألهة عجزت ..

وفرت

……

أم ماتت

أو اغتيلت

وباسم الإلهة أيضاً

وأحياناً بأسم الألهة الأخري المضادة

أمممم

….

أم ربما ..

لم تخلق بعد

……..

أو قررت ألا توجد أيضاً بعد

يقولون ربما

ربما في زمناً

مستقبلياً أخر

قرروا ألا يأتوا مطلقاً

وضعوه علي طاولة

كذباً

يدعي الأبيض

وبكل تدرجات ظلمة

الموت

ظلمة الزيف

…..

تدرجات تقية

.. برائحة

عربيدة  عفنة..

وبلتات ألوان الكذب ذاك الأبيض

المُقَنع ببهاتة ظلال كل لون

……

نكحوه بعدداً

من الأوضاع المثيرة

الغفيرة

لا يحصي لها كماً أو عدداً

وقالوا نحن نؤمن

نؤمن

ثم تركوه عارياً

في ظل البرد يستدفئ

بصقيعه

مهدور نزف القلب

بدعوي التقوي

والايمان

و الحب

وإغواءات جنات خلد أرضية

جديدة..

رخيصة

تركوه

في بلاد

وجد أنها أضيق

من هفهفات الحب

تضجر ..

تضيق..

تغتال كل الحب

إذ لا تعرف من تجلياته

إلا ا ستمناءات ما أعلي

أو فوق القلب

بالكف..

أو ضغطات اليد

أو لوع..

كلمات

أم تقلصات فم

علي نهد

…..

تركوه

وقالوا زنديقاً..

كافر

….

تركوه في قيده

.. ذليلاً وحيداً

يعجز أن يصد

تغيرات سرعات

ذلك القذف السريع

الملتاث

بشهوة استهلاكات

قضيباً روحياً عملاقاً

سجوداً وقياما

امتصاص أم اغتصاب

لكل خضار القلب

وانحنائات أم انهيارات

لحس فرج

دموي

يعبد في أزمنة العهر

…….

دون رحيق

الوجد

دون نبضات

النبض

تعالي

استمناءات

روحية مريرة

……

في بلاد ..

تكفر وتُكفر

عهود القلب

…..

ولمسات كفين

بهمساتها  كانت تٌوقعُ

نظرات الوعد

…..

بلاد تغتصب فيها..

كل ألهة الحب

وتختار استمناءات

التوحد

في صلوات

تعبد

عميقة

عقيمة

لشهوات واستثارات

الموت

بلاداً ..

يا هولي

يا حزني

لا تعرف كنه

الحب.