البعض فقد بوصلته الأخلاقية العادية أيضاً.
حين وقف إلى جانب الطغاة لكن رغم كل شيء، كشفت سنوات الربيع العربي عن مجموعة لا بأس بها من المثقفين الذين يواصلون القبض على جمرة الفكرة الأصيلة ، الثقافة، التي هي نفسها فكرة الحرية.
الكاتب الفلسطيني نائل بلعاوي
ديماغوجيا السلطة
الحكومات البيروقراطية والديكتاتورية لها أدواتها الإجتماعية والدينية. الأمر الذي لا يمكن معه إغفال تأثيره على التوجه الفكري والفني وبالتالي الثقافة بشكل عام.
السلطات تفرز مخلفاتها على وعي تعداد لا
يستهان به من المواطنين ونهجهم الإجتماعي. والمجتمعات تتهالك أمام الأزمات الإقتصادية والتنموية على مختلف الأصعدة. ومن هذه الزواية نرى كيف تفرز السلطات مخلفات البنية الفوقية لنظامها على المجتمع.
نرى إستهدافهم دوماً للفنانين الأكثر جماهيرية وسط الشباب. مثل الفنان الراحل، الذي حدث أن دعوه لتدشين أحد حفلاتهم ذات البعد اللوجستي وهو بحالة عدم وعي واضحة، بمعنى آخر، كون حضوره خارج إرادته بطبيعة ظرفه، لم يخف على جمهوره.
وكذلك الحال مع الفِرِق الغنائية التي شكلت جزءاً من وجدان الجمهور الشاب على مدى أجيال. ومن هم بالسلطة، حريصون على الفئوية -’فئات الجمهور الشاب وكذلك الفئات الثقافية الإثنولوجية’- يتكسبون عبر إستغلال موسيقى وثقافات الناس في شمال البلاد أو غربها. حيث إستقطبوا لفعالياتهم وحفلاتهم، أسماء لامعة من فنانين وموسيقيين كبار.
مهم جداً لحملاتهم إستقطاب فنانين يغنون لوناً مختصاً بثقافة وإيقاع منطقة بعينها. هذا بالضبط ما حدث في إحتفالات الإنتخابات السابقة. لكن هذه المرة الأمر يختلف مع فرقة، هي بالذات تختلف، لأن ما تقدمه من فن، يحمل في طياته منارات للوعي والفكر المتقدم والإيقاعات البهيجة التي علّمت بداخل نفوس الجماهير الوفية على مدى سنوات ولم يكن ديدنها أن تتوجه لخدمة السلطات يوماً، مثلما تفعل الآن. وهذا التهشم، حصري لا يشاركها فيه فنانون آخرون بنفس مستواها، حتى يصبح “موت الجماعة عيد” كما يقول المثل.
ونموذج هذه الفرقة يصلح كمثال عالمي لموضوع شائع، يواجه المبدعين في كل مكان في العالم، لذا لا داعي للتسميات والإشارات الصريحة، التي لن تضيف شيئاً.
ومن البديهي أن تتوارد أسئلة مثل:
من يصنع الحاجز بين الفن والمجتمع؟
وهل من الممكن أصلاً، فصل الفن عن المجتمع؟
أو فصل الفنان عن مجتمعه؟
ما الذي يحدد إلتزامات الفنان الأخلاقية؟
من الحكم والفيصل سوى المواطن الذي يكدح في شقاء المعيشة ويساير غيره بالمحبة وببساطة؟.
والذي حينما يتعالى المثقفون، تجده يعلن عن مواقفه بطريقته الخاصة.
وإني لأجد وصف بورخيس للشعر ينطبق على
سائر الفنون، التي أجدها على لسان الشعب في مسيرته اليومية:
الشعر على أفواه الفلاحين والصيادين والعمال وليس لدى السدنة ومجامع اللغة
أطر النفعية والبراغماتية:
قبل أيام، كانت هناك موجة إنتقاد لهذه المجموعة الغنائية
وهي إحدى المجموعات السودانية الغنائية التقدمية التي لها تاريخها وتأثيرها على وعي عدد كبير من الجمهور الشاب وذاكرته، خصوصاً أنها تغنت لشعراء مجيدين مطبوعين في وجدان الشعب وفي ذاكرة نضالاته وأدبياته.
البعض إستنكر موقفها من الغناء إلى جانب السلطة في محافلها التي تنظمها تياراتها الشبابية وغيرها، وأكد على زيف تاريخهم.
والبعض إستهجن قبول الفرقة حتى لوضع إسمها على الأفيش أو بوستر الإعلان بشكل خجول لا يليق بحجمها ولا تاريخها، ضمن عدد من المشاركين الآخرين. ورأوا في ذلك تنازلاً وعدم إحترام الفرقة لكيانها أولاً ولجمهورها ثانياً.
و في هذا الشأن، أجد أنه قرار تستفسر عنه الفرقة لتفند أسبابها لأن هذا شيء -الإسم مهمش أم ليس مهمشاً – لا علاقة له بأي موقف أخلاقي. حتى لو كان السبب أنهم يريدون أن يكونوا على الساحة بأي بشكل وأي صورة.
أجدني كذلك مستغربة من الضجة الآن، وقد كان كسرهم ل”عصيان نوفمبر”، العام المنصرم، مثيراً للإشمئزاز والضجيج أكثر.
وأظن أنه مع الجماهيريات المتشابكة مع بعضها البعض.
وبشكل عام لن نغفل، الأطر الإجتماعية التي تجمع الفرقة الغنائية مع عدد من المثقفين والمهتمين في الشأن العام والمشهد الثقافي ككل. والعلاقات الإجتماعية الوطيدة مع كثيرين ممن قالوا أنهم غاضبون من تصرف الفرقة التي لم تعد تستح من جانبها الموالي لجانب السلطة.
لكن لا يوجد الكثير بين كل هؤلاء لديه الشجاعة كي ينتقدهم علناً عبر أي وسيلة إعلامية كتابية أو مسموعة أو مرئية!، حرصاً على كل ما جاء في الأسباب المذكورة!.
هل يفرقون عن فناني الفرقة؟
بإعتقادي أن هذه الفرقة أشجع بين كل هؤلاء المتحذلقين النمامين.
من الجانب الإقتصادي للبانوراما
الجانب الذي تتحمل الجماهير جزءاً من وزره.
كثيرين حين تضيق بهم، يهاجرون ويبحثون عن مصدر رزق لهم وكفالة لغيرهم، خارج حدود العمل داخل البلاد وبغض النظر عن الرأي في الهجرة وإذا ما حسبنا أن الهجرة هي أحد الحلول الدارجة في الوقت الراهن لمن إستطاع إليها سبيلاً، مع الأوضاع الخانقة. فالهجرة تكون خياراً حين تحرمك الظروف الإقتصادية من مساعدة نفسك وأهلك.
أو ببساطة، حين تتوفر جميع محفزات الهجرة!.
وبعض المبدعين -وأقول بعضهم وخصوصاً من تجاوز الخمسين من العمر- من الفنانين لا فرص عمل لهم بالخارج، خصوصاً في نفس مجالهم الفني مهما كان حجم شهاداتهم الأكاديمية!.
حين يكون البقاء وعدم محاولة الهجرة، أجدى, يتحتم على المبدعين، المواصلة في الإنتاج، لكنهم يلحظون أن الجمهور أحياناً مرحلي.
ومن ناحية الجمهور، نجد أن أغلب الشباب والطلاب على وجه الخصوص من محبي الفرق التقدمية – وإن كان أي فنان تقدمي بطبيعة الحال- معظمهم يرفدون من بيوت ثورية أو فكر نظيف أو وعي تقدمي. ومع نظام يميني متطرف وقمعي، فإن الغالبية بالضرورة بدخل محدود ومع الضغوط الإقتصادية المتزايدة يكون التنازل عن ثمن التذكرة لأجل أولويات لا يمكن التنازل عنها، الخيار الأنضج الذي يُعتمد.
إذن، أين توجه مثل هذه الفرق عطائها؟ وإني هنا لا أقصد الفرقة التي أثارت الجدل.
دعونا نعترف أن الجمهور المقتدر لدعم الحراك الثقافي، مادياً، ليس في الغالب جمهوراً معنياً بالثقافة والفن. وأننا كشعب بتنا لا نساند مبدعينا. هذا الواقع، المبدع غير منفصل عنه.
بل وصلنا حد أن يجلد فنان له جماهيرية ضخمة، أمام أعين لا تحرك ساكناً!.
بكل تفاهة، تتفنن الديكتاتوريات في إذلال المبدعين بشتى الطرق وليس الجلد فقط.
هنا يتوارد التساؤل:
من أين سيعول المبدعون أطفالهم؟
هل يفهم أن هذا تبرير؟.
لا. ولكني أحاول هنا أن أكون موضوعية. وأن أنظر لكل جوانب الموقف. وفي نفس الوقت الذي لا يغيب فيه عن بالي، كل ضحايا الحرب في بلادي، وعلى البال كذلك مقولة نيلسون مانديلا: “ليس حراً من يهان أمامه إنسان ولا يشعر بالإهانة”.
كما أن للحرية معطيات لا تتوفر عند الجميع. وكما قال الشاعر المصري فارس خضر ضمن حوار بمجلة، ما مضمونه، أن كل القوى الثورية العميلة أصبحت تدعي النضال، لذا لم تعد تستطيع التفرقة بين التجار القدامى والتجار المحدثين، ومن هنا نحن أحوج ما نكون إلى ثورة ثقافية.
مواقف لمبدعين كبار
الفن إبن الحرية
الشاعر الألماني شيلر
لا أعلم إن جازت مقارنة المواقف ولكني لأجلها إستعنت في سرد الأسماء بجوجل لكي أشير لموقعي بيان الإستنكار للمجازر بفلسطين.
البيان الموقع من المفكر إدوارد سعيد والروائي المكسيكي كارلوس فوينتس والإسباني خوان غويتسولو، والحملات التي قام بها الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز والألماني غونتر غراي والبريطاني توم بولين. ومن منطلقه قرر البرلمان العالمي للكتاب الذي كان يترأسه راسل بانكس، التحرك لمساندة الشعب الفلسطيني، إنطلاقاً من باريس. البيان الموقع والمستنكر سياسات آرييل شارون المبيدة، لم يصدر وحسب بل أقيم لقاء عالمي في رام الله لكسر الحصار.
الحصار الذي كتب عنه محمود درويش (حالة حصار)
.
وكان درويش من منظمي اللقاء الذي شارك فيه؛ الكاتب البرتغالي جوزيه ساراماغو والنيجيري وول سوينكا والفرنسي جاك دريدا 'فيلسوف التفكيك' والأمريكي نعوم تشومسكي ونورمان فنكلشتاين والإيطالي فينشيرو كونسولو والجنوب أفريقي برايتن براتينباخ والصيني باي داو والفرنسي كريستيان سالمون وآخرون
'وإن كنت أكره وآخرين هذهِ'.
كل هؤلاء غير آبهين لأي إتهام وسط هيمنة لقوى لا يستهان بجبروتها.
هنا تظهر عظمة هؤلاء العباقرة.
بكل جسارة يرفض ماركيز جائزة نوبل للآداب، ولأن نوبل للسلام التي تسلم للقتلة الكبار في العالم. نوبل التي صارت مستبسطة لقيمة الجائزة وباتت تعطى بلا إكتراث لمن هو ليس أهلاً للتكريم. توكل كرمان نموذجاً.
نوبل التي تنبأ بتوجهها الكاتب الأديب الساخر جورج برنارد شو حين قال: أغفر لنوبل
إختراعه الديناميت ولا أغفر له جائزة نوبل.
هنالك من يرفضون تكريمات بهذا الحجم، مكرمون لأنفسهم، صانعون لمجدهم.
بالحديث عن الفنانين الكبار أو الصغار، نذهب إلى حيث الأسئلة المشروعة:
هل يفقد المبدع الواقف لجانب السلطة إيمانه بمشروعه؟
أم تتغير الرؤى؟
أم ما عادت المرجعيات تسنده؟
ما الذي يجعل الفنان لا يقف مع شعبه في المواقف التاريخية الحاسمة؟ المواقف الأخلاقية العظيمة كما سماها مارتن لوثر كينج.
على الفن أن يقف دائماً إلى جانب المقهور
مقولة غونتر غراس الشهيرة
وإن كانت لآخرين سانحة ليقدموا إعتذاراً. وإن كان أحياناً مبطناً فهو ولا شك مقبولاً. يعلنون هم عن موقف محترم حقيقة، فالنقد الذاتي دوماً محل تقدير. مثل العضو السابق للفرقة التي أثارت ضجة وتنديداً بموقفها من كثيرين وخصوصاً على السوشال ميديا. والذي بدوره لم يسلم من المتابعين وإستيائهم، إذ أنه
عند بدايات النظام الذي سمى نفسه 'حكومة الإنقاذ' غنى في أحدى الفرق الغنائية ذات التوجه الإسلاموي.
الثوار لا يرحمون
وإنى لأرى العدول عن موقف فج وضعيف أو تصرف سيء، لشيء محترم.
متى نسمح بأن يمضي الإنسان قدماً بشكل معافى وكريم؟. لأن الشيء الحقيق بهم هو التصفيق لوعيهم وشجاعتهم حتى في الإفلات من كل مؤثرات بعض الروابط.
الفنان الكبير محمد وردي نموذجاً للشخصية العامة التي قدمت مثلاً في نقدها الذاتي، بعدما غنى لمايو في بدايتها ورجع ووقف في صف الشعب والثوار، معتذراً عن الغناء لحكومة مثل حكومة نميري.
إساءة توظيف ثقافة عفا الله عما سلف متمكنة من الذاكرة الجمعية للشخصية السودانية لحد كبير
رانيا موسى
كان الرئيسان جعفر نميري وإبراهيم عبود نموذجين
يجب أن يكون ضميرنا حاضراً لنقول أن الرئيس نميري كان سفاحاً حقيقة. وإن كان صحيحاً أنه لم يسرق هذا البلد إلا أن تاريخه ملطخ بدماء شعبه وكذلك لا ننسى سياساته القمعية المهينة لإنسانية المواطن السوداني.
ولكنه عاد بكل ثقة ليقضي أيامه الأخيرة بين أهله وأصدقائه غير خائف من فرد ولا شارع. مطمئن قلبه وسط هذا الشعب المتفرد كذلك في وعي التعامل مع #ثقافة الثأر.
كذلك الرئيس عبود، الذي يحكى أنه بعد ثورة أكتوبر، كان يتمشى في الأسواق بل ومن المفارقات الطريفة، أنه حتى بائع الخضار الذي انتفض عليه وشارك في إبعاده عن الحكم، يقول له: 'م تخلي يا ريس'!.
هذا الشعب يعرف النضال ولا يعرف التشفي.
الجماهير دائماً ترتد!
لو تنصل الفنان عن مواقف سلبية أو أنكر وقوفه لجانب النظام، فهذا يعتبر خجلاً على مواقف مثل هذه وكذلك إعتذار.
ولكي ننظر للموضوع بشفافية أكثر، نرى أنه رغم هذا يوجد من لا يغفر ولن يغفر.
إن كانت الجماهير ترتد إلا أنه تبقى، أحكامهم. ويبقى التاريخ المخزي للمتخاذلين في كل زمان.
وبالطبع، االتواطؤ مع أصحاب المصلحة ليس طبع الشخصيات العامة وحدها
وأجدني أعجب من الذين يعلنون القطيعة للمبدعين، بإسم الإنسانية، وهم في حياتهم العادية يقفون بإستمرار في صف أناس سيئين وربما ظالمين، فقط لأنهم أصدقاؤهم أو لطفيون معهم. ضاربون بالضمير الحي والنزاهة عرض الحائط. الفرق فقط أن هذه صورة مصغرة وتلك كبيرة. واحدة إجتماعية, “تحدث”، وأخرى صادمة. تلك معلنة وهذه في الخفاء وسط أطر إجتماعية ضيقة.
هذه بالضبط، هي سياسة أطعم الفم تستح العين!.
لعبة سياسية وإجتماعية كذلك. وليس الفم هو الذي يتغذى فقط، كذلك “الإيجو”. وبالقياس على ذلك نجد أنها سيكولوجية واحدة. ولكن المبادئ تتم تجزئتها، فيختلط علينا كثير من تعقيدات المواقف.
هذه لن تكون أبداً دعوة للوقوف مع السفاحين والظالمين، ولكن دعوة لهذه النماذج المصغرة من المثقفين والمناضلين، لأن تسكت حتى تغير أنفسها أولاً.
مجدداً السؤال يطرح نفسه:
هل السلطة الأقوى للحكومات السياسية أم للفن؟
الفن، تدوم سلطته. الفن الذي تعرف كيف تستغله الحكومات الطالحة والصالحة -'إن وجدت'- بدون أدنى تورع
ألبير كامو والجزائر
على المبدعين ألا يعتمدوا على نماذج إستثنائية للإقتداء. هنالك من العباقرة من لهم ثقل على مستوى العالم، من خلدوا أسماءهم بأسطر التاريخ.
مثلاً حين قرر إقامة نصب تذكاري لألبير كامو بوهران، إنقسم المثقفون إلى رافض لأن يكرم وهو الذي وقف والجزائر تقدم المليون شهيد، لجانب الإحتلال الفرنسي. والبعض رافض لأن كامو فرنسي الجنسية. والقسم الآخر يقول أن الجزائر أولى بقامة أدبية وفكرية مثله وعلى الجميع أن يعرف أنه جزائري الأصل والنشأة وثقافته مرجعيتها لحياته بالجزائر.
مجدداً الجماهير ترتد في جدلية أكبر من فرقة غنائية خذلت جمهورها أو زيفت تاريخهها أو تراجعت في مبادئها.
وعن نفسي أجدني متأثرة بشكل ما بأدب وفن ألبير كامو وأنتمي لأفكاره الوجودية وأخالفه المنهج كذلك. لكني بالطبع أنتمي بكل جوارحي لنضال المليون شهيد.
وإن قدر لي أن أنحني إجلالاً ، فلهذه الأرواح الجزائرية.
كيف تقاطع لحناً جميلاً؟
المعادلات حين تجئ عن الفنون، تختل!. مثل أن نقاطع حفلات فرقة غنائية شيء سهل جداً وقد يكون أخلاقي جداً ولكن إن سمعنا الأغاني التي طالما طربنا لها وشنفت آذاننا، فلن نستطيع في الغالب أن ندعي الصمم.
قالها مايكل جاكسون:
Slave to the rhythm
أي أنه ‘رهنُ أمرِ إيقاع الموسيقى’. قالها بأغنية بنفس الإسم “سليف تو ذا ريذم”
نأيت عن الترجمة الحرفية، عمداً وحرصاً على سلامتي المعنوية من تأليفات المتشددين. ولكن كذلك إيليا أبو ماضي وصى، وصية قال فيها:
وإرفق بأبناء الغباء كأنهم مرضى
فإن الجهل شيء كالعمى
من أنت يا حارس؟
إني أنا الحجاج
عصبني بالتاج
امل دنقل
بشكل عام ودونما تمييز لأي إسم أو جماعة، حين يخلق المبدع جمهوراً بديلاً، لا يكون مكترثاً. وحين تتنازع في داخله معايير الفضيلة والمبادئ كل شيء يهون. لكنه سيسقط حين يجد أن عماده من جمهور، تركه لأعمدة غير منيعة لا تسند ولا تضمن له الإستمرارية.
حتماً على كل المتخاذلين الذين يريدون رصيداً مشرفاً، أن يلحقوا ماء وجههم قبل أن ينضب. أن يتعلموا درساً ويعودوا ليصالحوا الجمهور، إحتذاء بالنماذج التي تعتذر من جماهيرها في كل العالم. الجمهور لا يرجو أكثر من أن يتحسس معالم الخير في روح الفنان. روح الإنسان. فالفن دوماً مؤنسن ولا ينبغي إبتذاله.
لو أن المبدع عبارة عن إنتهازي همه تكديس الثروات وأضواء الشهرة، فقط، خير مليون مرة على أن يقف عدواً للشعب، متشبثاً بمواقف مخجلة.
وسر العبقرية حين يسري
فينتظم الصنائع والفنونا
وآثار الرجال إذا تناهت
إِلى التاريخ خير الحاكمينا
احمد شوقي
____________________
☆كاريكاتير الفنان هربرت بلوك “هربلوك”
2 تعليقات على الجمهور البديل
مافى ربيع عربى فى فوضى خلاقه وحرب لعبها اوباما حتى اجابو من تونس لمن قال لقد هرمنا فوجدتم الجواب من الشباب لقد ندمنا لماذا قال الشباب ذلك لانهم لم يتلقو التوجيه الثورى من الرمز الاممى الثائر الفعلى اللى هاانتم ترون ثقله هنا وكلامه تفضلو
منقووول
مع الضربه الامريكيه الفرنسيه البريطانيه للنظام السورى كان ينبغى ان ترتفع اسعار البترول الى مافوق مائة دولار فما هى الخيانه التى جرت هنا من كلاب اميركا من ايران والعرق وبالخليج بل وروسيا التى باعت نظام الاسد بالجزمه هنا وشربت الصين المقلب وهى تتخاصم اليوم مع اميركا وهذا ماجعل الرمز الاممى الكبير بالامس يطالب باستقلال جمهورية تركستان الاسلاميه عن الصين وباستقلال دول وجمهوريات مايعرف سابقا بالاتحاد السوفيتى ايضا-
واما الدور القذر الذى تم لعبه هنا وبعلم بوتين او بغباء منه فهو انهم جميعا
قد صمتو اعلاميا ومررو باعلامهم المنحط بان المخزون الامريكى من النفط الامريكى مرتفع وان برنت اسعاره اخر تمام -
بينما الحقيقه ان اميركا تلعب بالنفط المسمى (صخرى) وهو النفط المخلوط بالماء بالاحجار والتراب وهو ضار جدا جدا بالمحركات كافه وبالبيئه ايضا ولذلك لم ترتفع اسعار النفط عكس ماجرى فى عملية ثعلب الصحراء بالعراق
نعم-والاخطر هنا اخيرا وليس اخرا بانه
هكذا جرت الامور فالضربه الحقيقيه هنا هى تلك الضربه التى جعلت اميركا تتحكم باسعار النفط ولاتخشى من الارتفاع لسعر النفط فى حال الازمات لاهمها لاالاسد ولا الكيماوى ولاالزفتاوى بل ارادت اميركا هنا كسب تلك النقطه مع نقطة تجاوز القانون الدولى ماجعل امر الفيتو فى مهب الريح اليوم لجميع الدول الدائمه العضويه بمجلس الامن فقد سقط وانهار الفيتو حتى وان تم رفع حق النقض بمجلس الامن الدولى فقد انتهى سحر الفيتو بمجلس الامن الدولى وللابد مالم تتم العوده والرجوع للبروتوكول الذى شرعه ورسم معالمه امميا –
سيادة المراقب الاعلى الدائم لكافة الامناء العامين بالامم المتحده المفوض العام والمقرر الاممى السامى لحقوق الانسان المؤسس لمفوضية حقوق الانسان الامميه الساميه العليا مسؤول مكتب مكافحة الارهاب الدولى والتمييز العنصرى ومناهضة ا لتعذيب رمز اللجنة العليا الامميه لملاحقة المطلوبين جنائيا و دوليا لعدم الافلات من العقاب بالامم المتحده سيادة امين السر المايستر الثورى والحقوقى المستقل
السيد
وليد الطلاسى
انتهى–
مع التحيه
حرر بتاريخه
الامم المتحده
مكتب سيادة المراقب الاعلى الدائم لكافة الامناء العامين بالامم المتحده المفوض العام والمقرر الاممى السامى لحقوق الانسان المستقل والمؤسس للمفوضيه الساميه العليا الامميه لحقوق الانسان المستقله بالامم المتحده
المفوضيه الامميه الساميه العليا لحقوق الانسان مستقله امميا ودوليا
مجلس الامن الدولى-
تعليق
معتمد من مكتب سيادةالمراقب الاعلى الدائم المفوض العام والمقرر الاممى السامى لحقوق الانسان بالامم المتحده مسؤول مكتب مكافحة الارهاب الدولى والتمييز العنصرى ومناهضة ا لتعذيب رمز اللجنة العليا الامميه لملاحقة المطلوبين جنائيا و دوليا لعدم الافلات من العقاب بالامم المتحده سيادة امين السرالمايسترو الثورى الاممى المستقل السيد-
وليد الطلاسى-
امانة السر2221 معتمد دوليا للنشر5766ج
الرياض
مكتب ارتباط دولى 6556 ن9 ق 12 -تم سيدى
مكتب حرك 577د منشور دولى سيدى
25809س
نسخه للدول الاعضاء بالامم المتحده
نسخه للدول بمجلس الامن الدولى
نسخه لوكالات الانباء العالميه والدوليه
ننسخه لمحكمة العدل الدوليه بلاهاى
نسخه للادعاء العام بالجنائيه الدوليه
نسخه خاصه للصفحه الامميه بالفيسبوك التابعه للرمز الاممى الكبير صفحة الثائر الحقوقى العالمى المستقل-
3900ج-
—-
منقووول
الرئيس الامريكى ترامب يهودى وغير مسيحى واسرته يهود كذلك والقدس مدينه مقدسه يجتمع حولها اتباع الاديان السماويه الثلاث والقرار لاولن يكون يهودى فقط اطلاقا–وقرارته يطبقها على شعبه لاعلى المجتمع الدولى ولاالامه العربيه والاسلاميه ولاامم العالم ولا المجتمع الدولى–
من هنا تفضلو–
الامم المتحده
مكتب سيادة المراقب الاعلى الدائم المستقل لكافة الامناء العامين بالامم المتحده المفوض العام والمقرر الاممى السامى لحقوق الانسان
المفوضيه الامميه الساميه العليا لحقوق الانسان المستقله بالامم المتحده
مجلس الامن الدولى-
صراع وحوار الحضارات والاديان والثقافات -استقلاليه امميه-
حيث ذكرت المصدر بالامم المتحده فى البيان الاممى الدولى والذى اعتمده ووقعه ن الرياض –
سيادةالمراقب الاعلى الدائم لكافة الامناء العامين بالامم المتحده المفوض العام والمقرر الاممى السامى لحقوق الانسان بالامم المتحده مسؤول مكتب مكافحة الارهاب الدولى والتمييز العنصرى ومناهضة ا لتعذيب رمز اللجنة العليا الامميه لملاحقة المطلوبين جنائيا و دوليا لعدم الافلات من العقاب بالامم المتحده سيادة امين السرالمايسترو الثورى المستقل والمدنى سيادة المشرع الاممى السامى رمزالاستقلاليه الثوريه الحقوقيه فى حقوق الانسان وفى صراع وحوار الحضارات والاديان والثقافات العالمى الاممى السيد-
وليد الطلاسى-
والذى اكد فى بيان دولى اممى سامى معتمد وكما ذكر ت المصدر بالامم المتحده -قوله وتاكيده
بان النبى الملك سليمان ابن داود عليه السلام وكذلك النبى يعقوب عليه السلام لايملكون بيت المقدس ولاالقدس ايضا كما ان النبى محمد صلى الله عليه وسلم لايملك البيت الحرام ولا القدس كذلك والامر لجميع الانبياء ايضا كذلك جميعهم بلا استثناء سواء كانو ملوكا او انبياء ورسل فقط–
فالجميع لايملكون تلك الاماكن المقدسه لان المالك والحاكم الفعلى لها هو (الله)العلى العظيم الجبار المتكبر وحده لاشريك له سبحانه وتعالى فقط حتى انه من ضعف بنى الانسان ومنهم الانبياء والرسل الكرام امام عظمة مالك الملك جل وعلا فانه وفاة سليمان ابن داود عجزت الجن عن ان تكتشفه وظلو يكابدون فى العذاب المهين ظنا منهم انه حى ولولا قرضة وحشرة الارض ظلت تاكل منساته وهى العصا لما خر ساقطا ميتا امام الجن —
وعليه
فلن ياتى اليوم لاترامب ولانتنياهو ولازفت الطين ليقررو وهم مجرد حكام مشكوك حتى بشرعيتهم وتهم الفساد والتحقيقات تلاحقهم هم واسرهم عن الفساد او الخيانه لشعوبهم ودولهم فهؤلاء اتفه واقل بكثير جدا جدا من ان يقررو لمن تكون عاصمة القدس اوالاقصى ا و لمن تكون كنيسة القيامه وبيت لحم وباقى الاماكن المقدسه بفلسطين المحتله–
هذا من الناحيه الدينيه والعقائديه لاتباع الاديان السماويه الثلاث بالطبع خاصه–
فالرئيس الامريكى ترامب هنا قد وصفه بابا الفاتيكان سابقا وبكل صراحه بانه غير مسيحى وانه يهودى بالتالى فهو هنا لايمثل المسيحيه اذن اطلاقا–
والمسيحيه هنا تدرك جيدا بان اليهود وليس المسلمين يصفون السيد-يسوع المسيح بانه (ابن زنا)وليس ابن مريم الطاهره القديسه-
وهاهو اعتراض بابا الفاتيكان واضح وصريح دوليا وعالميا والذى رفض الاعتراف بان القدس هى عاصمة اسرائيل-كما سبق وان احتجت الكنائس المسيحيه بفلسطين والفاتيكانتدخل وبقوه وقد رفض الجميع و بشده دفع الجزيه لليهود وللحكومه الاسرائيليه مؤخرا بفلسطين رفضو اذن دفع ربع شيكل من الكنائس المسيحيه بفلسطين والمدينه القديمه–
والمسلمين هاهم يعيشون مجازر دمويه مرعبه وخطيره بالقتل العشوائى والاباده بالرصاص الحى من جيش احتلال الاسرائيلى–
حيث اضافت امصدر بانه والحال هذه فقد كانت هناك لعبه خطيره تمثلت بتورط الفاتيكان بطلب فتح كنائس بارض الحرمين الشريفين والتى بها مكه المكرمه والمدينه المنوره بينما هناك يوجد نص تشريعى واضح وصريح بانه لايجتمع دينان بجزيرة العرب وجرى ذلك بعدما تحدى اليهود وقد كانو لهم حضور فى زمن النبى الخاتم محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه اجمعين وكانو يعرفون كما تفيد كتب التاريخ والسير بيهود بنى قريضه وعندما اعتدو على حرمة امراه مسلمه ولم يصونو العهد حاربهم هنا النبى محمد عليه الصلاة والسلام واخرجهم من المدينه ومن جزيرة العرب ويتواجد برغم كل ذلك يهودا كثيرون منهم من يعيش حتى اليوم باليمن وفى اثيوبيا ومصر و المغرب والعراق وغيره من الدول العربيه والاسلاميه جنبا الى جنب مع المسيحيين كذلك من كافة المذاهب والفرق المسيحيه من اقباط وبروتستانت وكاثوليك وصابئه مندانيين وغيرهم مكرمين ومعززين بينما قام هتلر النازى بالمانيا بالهولوكوست لليهود ووضعهم بالافران الناريه واحرقهم–
من هنا
وبموجب الصلاحيات المخوله كفرض امر واقع اممى حيث ان امعروف امميا ودوليا بان المشرع هنا للدول هو من يراقب الدول ويكشف اى انتهاكات من الدول ان حادت عن جادة الصواب كما يجرى اليوم باللعب والعبث الامريكى وغيره بالامم المتحده ومجلس الامن الدولى والاستخفاف بالمجتمع الدولى وبالقوانين والبروتوكولات الامميه والدوليه التى قامت عليها الامم المتحده والشرعيه الدوليه الكونيه والامميه-
فهاهو ارفع مشرع ومراقب اممى سامى دولى عالمى مستقل وهو سيادةالمراقب الاعلى الدائم لكافة الامناء العامين بالامم المتحده المفوض العام والمقرر الاممى السامى لحقوق الانسان بالامم المتحده مسؤول مكتب مكافحة الارهاب الدولى والتمييز العنصرى ومناهضة ا لتعذيب رمز اللجنة العليا الامميه لملاحقة المطلوبين جنائيا و دوليا لعدم الافلات من العقاب بالامم المتحده سيادة امين السرالمايسترو الثورى الاممى المستقل والمدنى سيادة السيد-
وليد الطلاسى-
يقرر بان قرار الرئيس ترامب بنقل السفاره الامريكيه للقدس هو قرار امريكى بحت وهو قرار احادى وليس هوبقرارا امميا ولادوليا ولاهو ايضا ملزم للاسره الدوليه ولا للمجتمع الدولى ولا الشرعيه الدوليه–
فاميركا اليوم تعيش تنافسا خطيرا من اقطاب عده تنافسها فى اماكن نفوذها بالعالم وبقوه والرئيس الامريكى انما تعتبر قرارته ومعه الكونغرس كذلك ملزمه للشعب الامريكى فقط وخاصه فى امر هو يعتبر به صراع اممى عالمى مقدس كمثل القدس وفلسطين فمن اجل حفظ الامن والسلم العالمى والدولى فان لاعبره هنا بهرطقات تاريخيه عن وعد جبل صهيون ولا غيره من تلك الترهات خاصه وانه لااميركا ولا اسرائيل ولا اوروبا بل ولاالمسلمين ولا الفاتيكان ولاالمسيحيين اليوم يحكمون تشريعيا بما انزله الرب من احكام وتشريعات فى التوراة والانجيل والقران العظيم–
بل ان الجميع اليوم يتلاعبون يتلاعبون باسم الاحزاب الدينيه والجماعات والمليشيات المتطرفه والارهابيه لجمع الاصوات فقط للفوز بالانتخابات والفساد والاجرام ينخر بالجميع بالطبع حيث يزعم كل هؤلاء بانه الانظف والانقى والاتقى الذى يطبق مايريده الرب –والجميع كاذبون ومجرمون وقد وجدا الطغاة وعلى مر التاريخ انتجتهم الديموقراطيه باحزاب هى نفس الاحزاب والمليشيات الارهابيه المتطرفه الموجوده بعالم اليوم مهما حاول الجميع تلميع صورهم باسم العداله والحريه والعداله والتنميه او باسم الحزب الديموقراطى المسيحى او السنى او الشيعى او الزفتى يمين كان او يسار فالجميع مجرمون بحق شعوبهم وهم يضربون استقلال القضاء بمكر واجرام كبير بينما يعلنو بالوقت نفسه بان الديموقراطيه تمنح الحكم والسياده للشعب والسياده هنا لاتعنى سيادة الدول المستقله او الشعوب على اراضيها لابل هى تعنى التشريع الدستورى القانونى حيث ان الديموقراطيه التى تنهار اليوم بقوه تؤكد وبكل قوه بانه لامكان لاى نص دينى الهى سامى ولااى حكم الهى سيتضمنه الدستور لايهودى ولامسيحى ولاحتى اسلامى–نهائيا لابل قطعيا–
هكذا قامت الثوره الديموقراطيه بفرنسا وانتقلت الى دول العالم عقب مجازر عصر الظلام ومحاكم التفتيش بفرنسا واوروبا-
ومن هنا يجد سيادةالمراقب الاعلى الدائم لكافة الامناء العامين بالامم المتحده المفوض العام والمقرر الاممى السامى لحقوق الانسان بالامم المتحده مسؤول مكتب مكافحة الارهاب الدولى والتمييز العنصرى ومناهضة ا لتعذيب رمز اللجنة العليا الامميه لملاحقة المطلوبين جنائيا و دوليا لعدم الافلات من العقاب بالامم المتحده سيادة امين السرالمايسترو الثورى الاممى المستقل والمدنى سيادة السيد-
وليد الطلاسى-
بان الشرعيه الامميه والدوليه ممثله بالامم المتحده هى وبروتوكولاتها وقوانينها كانت وستبقى فوق قرارا ت وتشريعات جميع الدول والحكومات بلا استثناء لااميركا ولا روسيا ولاالصين ولااوروبا ولازفت الطين–
مايجعل
الجميع من الدول عليهم الخضوع التام لما تقرره تلك الشرعيه الامميه والدوليه- ماذا والا-
فان العالم اليوم يسير نحو الهاويه بقرارات تافهه ومجنونه وغبيه وبتغاريد تاخذ شكل قرارات لاهنا ولاهناك من طغاة مشكوك بشرعيتهم لترؤس دولهم واحزابهم حيث الجميع متهم بالتزوير بالانتخابات وما قضية كامبريدج ليتينكا عن العالم ببعيد فهى قضيه بالامس القريب كشفت اخطر الفضائح بمن فيها فضيحة التزوير فى الاستفتاء البريطانى للانسحاب من الاتحاد الاوروبى وفضيحة وصول لرئيس ترامب بمشاركه روسيه يحقق فيها ومازال المحقق الامريكى مولر مع رئيسه ترامب–
نعم
وهاهو سيادةالمراقب الاعلى الدائم لكافة الامناء العامين بالامم المتحده المفوض العام والمقرر الاممى السامى لحقوق الانسان بالامم المتحده مسؤول مكتب مكافحة الارهاب الدولى والتمييز العنصرى ومناهضة ا لتعذيب رمز اللجنة العليا الامميه لملاحقة المطلوبين جنائيا و دوليا لعدم الافلات من العقاب بالامم المتحده سيادة امين السرالمايسترو الثورى الاممى المستقل والمدنى سيادة السيد-
وليد الطلاسى-
وقد ادان العبث الامريكى فى ماقدمته الكويت من مشروع لمجلس الامن الدولى فى قضية المجازر الاسرائيليه بفلسطين حيث تم تمت الادانه الشديده من الرمز الاممى الكبير فى بيانه الاممى الصادر بالامس وهو بيان متعلق بما جرى من تحايل واختراق امريكى سافر بمجلس الامن الدولى والذى تم تقويضه مؤخرا وسقوط حق النقض الفيتو جراء عدم التوصل الى قرار من المجلس لايجاد لجنه مستقله فعليه لاتخضع للدول للتفتيش عن اثار السلاح الكيميائى فى سوريا وجرى توجيه الضربه من الدول الثلاث من غير الرجوع حتى للامم المتحده حيث كان كلا يرفع حق النقض الفيتو امام مشروع الاخر الذى طالب بعقد الجلسه بالمجلس تاره باسم طارئه واخرى باسم الحفاظ على الامن والسلم الدولى فكانت المهازل هنا بين اميركا وروسيا ومشاريعهم التافهه والماسخه والجنونيه–
وهكذا اذن–
فان كان المشرعين من الكونغرس باميركا واوروبا وباى دوله بالعالم يدركون جيدا اهمية الرجوع للمشرع قبل ان تتخذ حكوماتهم التنفيذيه وحكامهم الطواغيت المجرمين ان يرجعو لهم لابل هم اعلنو وبكل صراحه شاهدها المجتمع الدولى والعالم اجمع اعلاميا حيث يؤكدون بان على الرئيس الامريكى ترامب ان يعود اليهم بالكونغرس قبل اتخاذه اى قرار للحرب وكذلك فعلت بريطانيا من خلال مجلس العموم وبخطاب جيمى كوربن بان على تيريزا ماى ان لاتخوض اى حرب او ضربه عسكريه الا عقب الرجوع لمجلس العموم البريطانى اولا-
من هنا يكون المشرع الاممى السامى سيادةالمراقب الاعلى الدائم لكافة الامناء العامين بالامم المتحده المفوض العام والمقرر الاممى السامى لحقوق الانسان بالامم المتحده مسؤول مكتب مكافحة الارهاب الدولى والتمييز العنصرى ومناهضة ا لتعذيب رمز اللجنة العليا الامميه لملاحقة المطلوبين جنائيا و دوليا لعدم الافلات من العقاب بالامم المتحده سيادة امين السرالمايسترو الثورى الاممى المستقل والمدنى سيادة الرمزالصعب السيد—
وليد الطلاسى-
قد
اعتمد ماتم اقراره امميا ودوليا بخصوص الاحتلال الاسرائيلى لفلسطين المحتله ومنع نقل السفارات الى القدس الا عقب انتهاء المفاوضات والحل النهائى ولااعتراف بان القدس هى عاصمة دولة الاحتلال الاسرائيلى وان الولايات المتحده الامريكيه تعتبر طرف بهذا الصراع وهى ليست وسيط ولاراعيه للمفاوضات اذ سبق الاعتراف والتصريح الامريكى بان اميركا متحيزه لاسرائيل ايعنى انتهاء صفة الوسيط وانتهاء دور اللجنه الرباعيه ايضا وغيرها وسيبقى الملف برمته لدى رمز الشرعيه الامميه الدوليه الارفع والمستقل سيادةالمراقب الاعلى الدائم لكافة الامناء العامين بالامم المتحده المفوض العام والمقرر الاممى السامى لحقوق الانسان بالامم المتحده مسؤول مكتب مكافحة الارهاب الدولى والتمييز العنصرى ومناهضة ا لتعذيب رمز اللجنة العليا الامميه لملاحقة المطلوبين جنائيا و دوليا لعدم الافلات من العقاب بالامم المتحده سيادة امين السرالمايسترو الثورى الاممى المستقل والمدنى سيادة السيد-
وليد الطلاسى-
ولاقبول لوصاية حكومة اسرائيل على المقدسات بالقدس ولاالمقدسات الاسلاميه ولاالمسيحيه وكنائسها كذلك بفلسطين بل ان سيادة الرمز الاممى الكبيرقد رفع وصاية حتى المغرب والاردن عن القدس وان ارادو فرض تلك الوصايه فليقومو هم بالحرب المقدسه فورا اذن مع اسرائيل وهم اقل من ان يقومو بذلك —
وعليه فان قرار نقل السفاره الامريكيه للقدس لايعتبر اعلان القدس عاصمه لاسرائيل-
لابل انه فى حال قيام اى دوله بنقل سفارتها للقدس فسوف يتم تعليق عضويتها بالامم المتحده لمخالفتهم
حيث اختتمت المصدر التعليق المعتمد من سيادة الرمز الاممى الكبير من الرياض
مع التحيه
انتهى
حرر بتاريخه
الامم المتحده
مكتب سيادة المراقب الاعلى الدائم لكافة الامناء العامين بالامم المتحده المفوض العام والمقرر الاممى السامى لحقوق الانسان المستقل والمؤسس للمفوضيه الساميه العليا الامميه لحقوق الانسان المستقله بالامم المتحده والمؤسس الاريخى الاول للجنه الامميه العليا لعدم الافلات من العقاب بالامم المتحده
المفوضيه الامميه الساميه العليا لحقوق الانسان مستقله امميا ودوليا
مجلس الامن الدولى-
صراع وحوار الحضارات والاديان والثقافات -استقلاليه امميه-
معتمد من مكتب سيادةالمراقب الاعلى الدائم المفوض العام والمقرر الاممى السامى لحقوق الانسان بالامم المتحده مسؤول مكتب مكافحة الارهاب الدولى والتمييز العنصرى ومناهضة ا لتعذيب رمز اللجنة العليا الامميه لملاحقة المطلوبين جنائيا و دوليا لعدم الافلات من العقاب بالامم المتحده سيادة امين السر السيد
وليد الطلاسى
امانة السر2221 معتمد
مكتب حرك 579ب 42 – تم سيدى —منشور دولى سيدى
240253888-4
نسخه للدول الاعضاء بالامم المتحده
نسخه للدول بمجلس الامن الدولى
نسخه لوكالات الانباء العالميه والدوليه
ننسخه لمحكمة العدل الدوليه بلاهاى
نسخه للادعاء العام بالجنائيه الدوليه
نسخه خاصه منقوله من الصفحه الامميه بالفيسبوك التابعه للرمز الاممى الكبير صفحة الثائر الحقوقى العالمى المستقل-
2999800–ل2-