يثبت الجيش المصري انه كان ولا زال وسيظل ان شاء الله مصنع الرجال وعرين الابطال فكل عملية ارهابية تثبت لنا ان جنود مصر خير اجناد الارض والامثلة والادلة علي ذلك كثيرة اذكر منها العملية الارهابية الاخيرة التي راح ضحيتها 26 شهيدا منهم قائد الكتيبة 103 العقيد احمد المنسي واذكركم بالتسجيل الصوتي الذي ارسله قبل وفاته اثناء هجوم الإرهابيين عليهم وهو يقول انه مازال حيا وانه يقاوم هو واربعة عساكر متمسكين بالارض حتي الموت ولقد كان صادقا فيما قاله فقد تمسكوا بالارض حتي فاضت ارواحهم الي بارئها ولا اريد ان اذكركم بالفرق بينهم وبين الارهابين لان الفرق شاسع ولا مجال للمقارنة ولكن كلنا سمعنا تسجيل الارهابين عندما كانوا محاصرين في جبل الحلال سمعناهم يولولون ويبكون ويستنجدون ويطلبون النجدة نفس الموقف ولكن رد فعل جنودنا غير رد فعلهم وهذا هو الفرق بين الحق والباطل فعقيدة الجيش التي يتم تنشئة وتربية المقاتل عليها ان لا تفريط في شبر ارض وكذلك في السلاح فسلاحي جزء مني لا اتركه حتي اذوق الموت هكذا يربي ابطالنا في القوات المسلحة ومع كل هذا التضحيات والبطولات التي لا ينكرها الا اعمي القلب والبصيرة يخرج علينا بعض المتنطعين ينتقدون ويفندون اداء الجيش وكانه خبير عسكري قضي عمره كله في العسكرية مع العلم انه لم يخدم في الجيش يوما واحد لانه لو خدم في الجيش يوما واحدا لعرف ماهو الجيش المصري ولكنه خبير عسكري فيسبوكي فهناك دولة فيسبوكية تويترية بجميع مؤسساتها رئيسها طبعا البوب الكبير البرادعي وباقي المناصب موزعه علي رجاله دولة فيسبوكية تعيش في الخيال كمن يكذب الكذبة ويصدقها فهؤلاء كذلك يكذبون ويكذبوت ثم يصدقون كذبهم فلم يسال واحد نفسه من هؤلاء الخبراء الفيسبوكيين التويترين لماذا يقاتل الارهابين ويصرون علي الهجوم والسيطرة علي الكمائن ومناطق تمركز الجيش يفعلون ذلك من اجل تصوير فيديو صغير خمس دقائق يلقون فيه بيان سريع ويرفعون اعلامهم ثم يرسلونه للجزيرة التي تتولي نشره وتسويقة في العالم لتظهر مصر بانها دولة فاشلة وان سيناء خارج السيطرة والداليل هذا الفيديو فهل يفهم هؤلاء الخبراء الفيسبوكيين الذين لو كانو في مكان قائد الكتيبة 103 ورجاله لهربوا وانسحبوا من اول طلقة في الهوا فهؤلا الخبراء الفيسبوكيين التويترين لا يجيدون الا الكلام والتنظير واقصي مجهود يستطيعون بذله هو ان يجلسوا بلا تكييف 5 دقائق فهذا اكبر انجاز ممكن ان يحققوه واخير نحمد الله ان كشف لنا هؤلاء والذين كنت انا من اول المخدوعين فيهم فكنت اظنهم رجال يحبون الخير للوطن ولكن اتضح لي انهم اشباه رجال وانهم اول من يهربوا واول من يقفزوا من المركب وانهم لايهمهم اوطان ولكن يهمهم الاموال