حلمت به , والحلم سيد الأحلام بهي , سخي , شامخ مثل الحسام يتوسط الرجال , ومن حوله ملء الخيام حلمت به , سيد الأحلام فإذا به فض غليظ القلب لداً في الخصام متكاسل عن عيشة وكأنه ظل لاسم , لا اسم فيه , كرماد في حطام يقضي النهار , متفاخر فيما مضى من غابر الأزمان وظن ان ,لله اعطاه ( القوامة ) على النساء ,,,فاطمأن ونام وان الحياة تأتي بالدعاء ومعسول الكلام ايقظتها الشمس , فأيقنت , ان الجود ضاع في عصر اللئام