تدفعنا الحياة أحيانا الى اتخاذ بعض القرارات وتحت ضغط منها وقسوة نضطر للقبول دون أدنى تفكير لنفاجىء بها تأتى لتحاسبنا أننا لم نحسن الإختيار ، وأسأنا لأنفسنا عندما تسرعنا فى اتخاذ القرار,وكأنها تعطينا درساَ ’وتعاقبنا على أننا تحت وطأتها قادتنا عٌميا ولاندرى منَ منَا أخطأ عمداَ،،فبدلاَ من أن نعاقبها هى التى تعاقبنا…هذا مايحدث لنا فنحن لا نكتفى بما أصابنا جرآء أختيارتنا،بل نقوم بدور الجلاد فنعذب أنفسنا ونخاصم من حولنا ،نعتزل الصحبة والضحكة ،نهرب للصمت و الوحدة ,,فنستمر أيام بدقائقها وثوانيها فى حزن وهم ،فلا ينجينا منه الا الدمع ،وعندما تستكفى النفس وجعاَ تعود لنا هادئة متفاءلة ،وأحياناَ تخرج بائسة يائسة..لمَ كل هذا الظلم ولمَاذا نهوى نحن الحزن ؟
…نعلم جيداَأنها دنيا لن نعيش فيها الراحة الخالدة ولن نسعد فيها السعادة الحقيقية،،ولكننا لابد وأن نشقى قليلاَ لنتذوق طعم الراحة ’’ونحزن لنعيش إحساس الفرح ..فلنهون على أنفسنا ولا ينسينا الفرح يوماَ أنه جزآءَ للصبر …فإن لم نجد من يرافقنا فى رحلتنا ويدفع عنا الصعاب فلنصاحب أنفسنا
..نمنحها السعادة بالرضا ،ونمنحها الصبر بالطاعة ..نعم الحياة بمتاعبها تضغط علينا ونحاول أن نهرب منها لنسرق لحظات سعادة وراحة ولكنها سرعان ماتذوب كما الثلج فى ماء ساخن ،لأننا لم نصبر عليها ..يقولون السعيد هو من رضى عن ربه ورضى ربَه عنه
…فهل نستطيع نحن أن نصل إلى هذة السعادة؟؟ فرفقأَ بنفوس أتعبها الحساب ..وأرهقها العذاب ووهنت قلوبها من كثرة البكاء ..
25
سبتمبر
2016
رفقاً بها
هذه التدوينة ادرجت ضمن تصنيف غير مصنف, مقالات مختارة.