أعلن عدد من الصحافيين المنتسبين للحقل الاعلامي بالمغرب عن تأسيس إطار جمعوي حقوقي جديد تحت اسم “المرصد الدولي للاعلام “وذلك يومه الأحد 10أبريل 2016 بفندق لابلاص بالجديدة .

حيث تهدف هذه المبادرة، وفق الورقة التأسيسية التي دعت اليها اللجنة التحضيرية، إلى “المساهمة في تنمية خبرات الأعضاء والمنخرطين عبر دورات تكوينية في الإعلام والتواصل، إلى جانب المساهمة في تأطير المهتمين بدراسة الصحافة وفنون الإعلام والاتصال”ومساعدة طلبة الصحافة والإعلام على “الاندماج في المهنة وفق الضوابط القانونية التي تؤطرها، وتأهيل الحقل الإعلامي والمساهمة في المعايير المعتمدة في تكوين الإعلاميين، وكذلك الرقي بالتكوين في قطاع الصحافة والإعلام والاتصال وتقنيات الاتصال، وتنظيم العديد من الأنشطة المخصصة لقطاع الصحافة والإعلام، وذلك للتعريف بالمهنة والرقي بها في ظل تنامي المنابر والجرائد الإلكترونية على الشبكة العنكبوتية.

وينتظر حسب الجمعية ان تشتغل بإمكاناتها الذاتية، وبالمشاريع وبالشراكات والاتفاقيات مع مؤسسات حكومية وغير حكومية داخل وخارج المغرب، لتأطير أعضائها وتطوير قدراتهم ومعارفهم، إضافة إلى المساهمة بصفة عامة في إغناء النقاش العمومي في مجالي الإعلام والتواصل.

كما تترافع الجمعية للدفاع عن الحقوق المهنية والأساسية للصحافيين ومراسلي المنابر الاعلامية المكتوبة والالكترونية…، وتلعب دور الوساطة لإيجاد حل لبعض الملفات العالقة، إضافة إلى رصد وتتبع الخروقات التي قد تطالهم. جاء ذلك على لسان أحد مؤسسي الجمعية، ” الزميل داكر نورالدين  “الذي قال إنه وبعد هذه الخطوة المهمة “نأمل ان يكون   المرصد الدولي للاعلام عند طموح منتسبيه ، وان يكون اضافة نوعية، نخدم من خلالها تحسين صورة الوطن اعلاميا والجهاز الاعلامي بصفة عامة”.

ولفت الى انها ستكون حاضنة حقوقية مهنية، ترعى العاملين في هذا المجال، ما يحقق تطورا للعمل الإعلامي، ويمنح طلبة الإعلام فرصا وآفاق عمل متعددة، وفق منظومة إعلامية وطنية، تنطلق من قيم أخلاقية نبيلة وأفكار علمية بناءة، تستلهم فاعليتها ووجوديتها من تضافر جهود أبنائها الغيورين على مهنتهم.