عبر حلقة وائل الابراشي بتاريخ 2 إبريل الشيخ شريف الصاوي حدث أمر جلل .
حدث ما يختصر الف كتاب و مليون إنسان يشرحون .
اعترض شريف الصاوي على آيات شديدة التسامح بالقرآن أن نطبقها بأرض الواقع و فلتت من كلمة بغير قصد قال فيها انه لا يرى تطبيق هذه الايات في واقعة فاطمة ناعوت ( لانها ” مكية ” ) .
الراجل إختصر شرح كتير و كتب كتير و نقاش هائل بالجملة دي .
انا بس عاوز أفكركم بالجملة دي ، افتكروها مع كل جملة للإرهابي شريف الصاوي الذي يضع شعار وسطي مسالم كيوت . افتكروها الان مع آيات مكية يستخدمها وقت اللزوم لزوم الوجه الوسطي الكيوت و فور أن يتملك القوة و يجد نظام يشبهه يدعمه يتحول فوراً الى الايات المدنية التي يريدها الان .
ليه؟؟
هذا لان هناك قانون إسمه إزدراء الاديان يعطيه القوة فلماذا يستخدم الآيات المكية المليئة بالسلم بينما لديه قانون يعطية قوة ؟؟ هؤلاء الناس يؤكدون حقيقتين :

- الآيات المكية في فهمهم لوقت الضعف و المدنية لوقت القوة .
- لا يوجد وسطي هناك شخص لديه بندقية و شخص لديه مايك .

شئ بسيط .. شئ واضح .. شئ شارح و يمكن ادخاله التاريخ .

للتواصل مع الكاتب : https://www.facebook.com/mahmoud.arafat.7503