السيد رئيس المجلس الرئاسي
سلاما واحتراما
ردا على كتابكم الرقم الاشاري ( 365/ 2016 ) بشأن طلب اعتماد قرار الحكومة .. نود اخطاركم بأننا بدلنا ما في وسعنا لتحقيق اجماع افضل .. ويا .. للاسف .. تعذر الامر علينا .. هذه المرة .. ولم يكتمل نصاب حضور الاعضاء بجلسة المجلس الفائتة .. ما اضطرنا تأجيل التصويت الى الجلسة القادمة .. وإن كنا نتوقع .. بل ونكاد نجزم لكم مسبقا .. من واقع اطلاعنا وتواصلنا بالسادة نواب الشعب .. ان الجلسة سوف لن تكون استثناء عن سابقتها .. وسوف لن يكتمل النصاب .. وبقدر ما ندرك ان الوقت يمر ويهدر .. وان الوضع حرج .. وحشايم من كل ركن وزاوية .. واشرك بطن من تكره .. تلقى من تحب .. ندرك ايضا ان العجلة من الشيطان .. واذ لا رأي إلا رايكم .. ورأي السادة النواب .. نحتاج منحنا وقت اكثر للتدبر .. ووسعة البال باهية .
دمتم دخرا للوطن
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مجلس النواب
***
الوزير الملاكم
يديرلك من الحبة قبه .. خلافات بسيطة في وجهات النظر .. تحدث .. طبيعة تلاقح الاراء والافكار .. ومع الوقت .. تصاغ في قالب توافقي .. وانتهى .. قد يحدث تلاسن بين الاعضاء .. وقد يجد احدهم حتى في اللكمات سبيل لحشر فكرة ما .. وازاحة اخرى .. من راس رفيقه في النضال .. فلا بأس .. لتلاقح الافكار ضروب .. وفي العادة .. مثل هذه المواقف .. تتكرر في اول اجتماع للمجلس .. تحدث .. وحتى لو حدثت في كل الاجتماعات التي تليه .. يجب تقبلها بروح رياضية .. يقينا .. مع الوقت والعشرة وطول الألفة .. يتعودوا .. وما احلاها .. وزير وملاكم
***
التدخلات التشادية بالمسألة الليبية
التقى النائب الثاني لرئيس مجلس النواب الدكتور ” احميد حومة ” بالرئيس ” ادريس دبي ” رئيس الجمهورية التشادية وذلك في زيارة رسمية .. الاجتماع ظهر يوم الخميس الموافق 11/ 2/ 2016 ، حول المصالح المشتركة للبلدين وعلى رأسها الجانب الامني منها،
الدكتور حومة من اهل فزان .. واحة تمسه .. الجنوب الليبي .. وحالة عدم الاستقرار بالجنوب الليبي والتناحر القبلي الذي ما ان يقترب من بلوغ لحظة وفاق ، يعود للانفجار من جديد .. وتشاد احدى الدول المتهمة بتغذية الصرعات بالجنوب الليبي .. ومثل هذه الزيارات في هذا الوقت الحرج بالذات ، مفيدة اذا صبت نتائجها في ابرام تعاهدات جادة من شأنها ابعاد التدخلات التشادية بالمسألة الليبية .. الخشية ان تنتهي التعهدات الى مجرد حبر على ورق كما سابقاتها ، وانها لم تاتي إلا بدواعي المخاتلة السياسية من الطرف التشادي على وجه خاص .. فالكلمة الاخيرة لفرنسا التي تراقب وتترقب الانقضاض على عش الافعى ووكر الدبابير .. فزان .. وتتحين الفرصة والذرائع .. وقد اعدت لعملية التمترس بمنطقة الساحل والصحراء بتركيز في السنوات الثلاثة الماضية .. وعند الحدود الجنوبية الليبية انموذج قاعدة ماداما شمال النيجر .. وحركة اعادة تدشينها وتطويرها .. ومثيلاتها في تشاد وغيرها من دول الطوق . الرئيس التشادي ينعث بـ ( دركي فرنسا في افريقيا ) .. او شرطي فرنسا .. وفرنسا الموزعة الهموم بين مناجم ارليت لليورانيوم بشمال النيجر ، وتقلبات الاوضاع الامنية بشمال مالي .. وهواجس سقوط حكومات الدول الفرنكفونية الهشة الحليفة .. تريد لها تموضع اكبر لتعزيز سيطرتها التامة .
***
خبر مشكوك فيه
” الدجاجة ما لقيوا بيش يذبحوها .. كلخت التراب لقيت موس ” .. جمعية الستين كانوا في ركن على حالهم .. لا ريتني لا ريتك .. الراتب مستقر .. والامور سالكة .. فجأة صاروا في طعن ومحاكم .. ربشوا على ارواحهم .. حكم القاضي .. وتوا .. روحوا لبيوتكم بالجملة .. كيف قبل كيف تالي .. والدستور وصياغته معاد شوركم .. وزيادة طولتوا واجد .
وحتى الخبر الذي اشيع .. من ان حكومة سابقة كنزت لكل مواطن ليبي .. مبلغ للظروف الطارئة الملحة .. احتياطا .. والى حين صدور الدستور .. وفتحت حساب في بنك (AIB) .. برصيد يقدر بمائة وخمسة وستون مليون يورو لكل مواطن ليبي .. يا ريت .. لكن الخبر مشكوك فيه .. والوزيرة المتهمة نفت التهم الموجهة اليها .. وانها مجرد عمولات لشركات تعاقدت معها .. والعمولة شيء معترف به في دول الغرب وليس مخالفا للقانون مهما بلغ حج العمولة .
***
كله ع المسموع
– بهية الطلة .. لهذا .. لاحقتها ألسنة الناس .. من يا ترى سيكون فارس احلامها ؟ .. من يا ترى سيفوز بها .. سيحظى بها ؟
– اظنها لا تخلو .. ولها علاقة ما تثير الشكوك . – وانا كذلك .. اقول : لا يخلو ان تكون غارقة في قصة حب حد الوله .. ولا احد يدري .
– صدقت .. وهذا ما وددت ان افضي لك به همسا .. قصة الايميلات الاخيرة .. ويقال .. حتى الامم المتحدة كانت على علم بالعلاقة .. وتكتمت على الموضوع .. درء للسترة وماء الوجه .. خافوا يسمع بيها بوها او حد من خوتها .. يقتلها .. في عاداتهم عادي .. وبلادهم .. السلاح على قفا من يشيل .
– اذا صح هذا .. معناها الامم المتحدة .. ضالعة .. والامم المتحدة اصبحت جزءا من المشكلة بدلا من أن تكون جزءا من الحل .. كان بها ان تنبه اسرتها .. بنتكم عندها علاقة تثير الشكوك .. انصحوها .
– اظن .. انها هي الاخرى اعترفت لصديقاتها .. بقصة الايميلات .. ولكن .. حلفت ايمين .. إن مراسلاتها اجتزئت من سياقها .. وكله ع المسموع .. خطرها على اميلات المندوب الاممي ليون .. والامارات .
***
وزير بالحكومة القادمة
معاد تمشي علي .. تشكيل الحكومة الجاية .. ضم قشاشك .. وكن من السباقون .. مد وجه قريب .. وين هي الخوطه .. في الصخيرا والا جنيف .. اللي نلحقوا فيه باهي .. وتتمناها وزير المالية .. اقصر طريق .. لكن .. مش مهم .. اللي يجي باهي ..حتى وزير دولة .. وكيل وزارة .. باهي .. المهم ما ترجع بخفي حنين .. وزقزقلهم يمين .. وحوش خزينة الوزارة .. الجمل بما حمل .. وارضى بنصيبك .. هذا حظك .. العظم اللي جاء من يالاك .. كركده .. وقبل ما يقولولك باي .. ضم اطرافك بدري بدري .. واحزم حقائبك .. وخش خليل الله .. الارض الواسعة .. وفوت في قيسك .. وعيش وين ما حط الغراب ضناه .. واللي يقعد في الدار يعطي كراها .. ولو تسمع كلامي .. حتى انت تمشي معاي .. السع تلهفلك وزارة .
– .. انت حر .. بينك بين روحك .. ولكن بالنسبة لي .. عطيني فرصة نفكر .. ونرد عليك .. ليكون .. فاتنا القطار .
هذه التدوينة ادرجت ضمن تصنيف الربيع العربي, ثورة 17 فبراير الليبية, مقالات مختارة.
