يقضي كريم عامر اليوم، الجمعة الخامس من نوڤمبر/تشرين الثاني 2010، 1460 يومًا، أي أربعة أعوام من عمره بالتمام، في سجن برج العرب بالأسكندرية منذ 6 نوڤمبر/تشرين الثاني 2006، فقط لمجرد ممارسته فعل الكتابة الحر على مدوّنته الشخصية.

وعلى مدار هذه السنين الأربع، لم تكلّ ولم تملّ شبكة شباب الشرق الأوسط في مساندة كريم، سواء عبر حملة أفرجوا عن كريم عامر!، أكبر حملة للتضامن مع مدوّن في العالم، أو عبر موقنا الرسمي.

أربع سنين عاني فيهم كريم من إهانات مستمرة من قبل أفراد الأمن، تضييق الخناق على زيارته، حظر معظم وسائل اتصاله بالعالم، بل وصل الأمر للاعتداء عليه ومصادرة أوراقه وكتبه مرة تلو أخرى.

وللأسف يصعب التكهّن بأن الحكومة المصرية لديها النية لإطلاق سراح كريم عامر في موعده، مما يُزيد التهمة الباطلة باحتجاز غير قانوني، وزيادة غير مبررة في مدة عقوبته.

خذوا من وقتكم القليل لمراسلة السفارات أو القنصليات المصرية في بلدانكم أو مراسلة المسؤولين الحكوميين المصريين مباشرةً لخلق ضغط عالمي يسهم في سرعة إطلاق سراح كريم. أو راسلوا كريم نفسه لدعمه معنويًا قبل خروجه على العنوان التالي:

عبد الكريم نبيل سليمان

سجن برج العرب

الإسكندرية

عنبر 10 غرفة 22

جمهورية مصر العربية

لعل الضغط يسفر عن نتيجة إيجابية!

اضغط هنا لمطالعة قائمة بعناوين مراسلات المسؤولين الحكوميين المصريين، وهذه قائمة أخرى بعناوين ببعض السفارات والقنصليات المصرية الموجودة حول العالم.

تتبّع حملة أفرجوا عن كريم عامر! على تويتر من هنا! وعلى موقع فيسبوك من هنا!

شارك بأي شيء للمساعدة في الإفراج عن كريم عامر في ميعاده!

أفرجوا عن كريم عامر الآن!