نقل عن مجلة tunivisions التونسية
المهدية.تونس.مالك بن عبد الله
في سابقة خطيرة في حق تاريخ ولاية ومدينة المهدية وقع اليوم تشويه والاعتداء علي اهم معلم اثري بالمهدية معلم بقي صامد وشاهد علي تاريخ هده المدينة العريقة التي كانت عاصمة للدولة الفاطمية ووصل صدها لأقص الشرق والغرب هذه المدينة التي انجبت العديد من المفكرين والسياسيين في العصر القديم والحديث والتي منها انطلق جوهر الصقلى لتأسيس القاهرة الفاطمية وبانى الأزهر الشريف
وامام صمت وعدم اكتراث السلط الجهوية والمركزية وفي سابقة خطيرة وقع اليوم تشويه رمز المدينة من خلال ترميم جزاء من معلم السقيفة الكحلة او بما يعرف بي باب زويلة وباب الفتوح بي الاسمنت الاسود الصالح لبناء المباني الحديثة لا لترميم بناء تاريخي يعتبر من كنوز تونس والوطن العربي حيث يؤكد المختصين في ترميم الاثار ان هناك مواد خاصة ودقيقة يقع اعتماده في ترميم المعالم الاثرية ويقع الاستعانة في يعظ الاحيان بالقطع المقلدة لترميم يعظ الجدران او التحف و اعتماد الاسمنت الحالي لترميم جدار السقيفة فيه خطر علي كامل البناء لان تركيبة ومكونات الجدار تختلف من ناحية التركيبة و الصالحية للمحافظة في جمالية المعلم ويبق السؤل المطروح هل هدا مشروع وزارة الثقافة للحفاظ علي تاريخ البلاد وتشجيع السياحة الثقافية ؟؟؟ وهل سوف يقع تتبع المشرف علي هذه الكارثة في حق المهدية وتونس ؟؟