أقيم فى القاهرة منتدى الأرض بدار الضيافة جامعة عين شمس في الفترة من 23 حتى 26 أكتوبر 2010، بحضور عدد كبير من الحركات الاجتماعية بالعالم ومنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا .. لوضع أجندة عمل مشترك.
وقد تنوع الحضور من نشطاء الحركات الاجتماعية بأمريكا اللاتينية – بوليفيا -البرازيل -شيلى - وخبراء الحركات اليسارية الاجتماعية العالمية بأوربا ، وممثلى منظمات الصحة و الفاو وعدد كبير من المنظمات التى تعمل على برامج تنمية الأرض والبيئة. .
وممثلى منظمات المجتمع المدنى والحركات الاجتماعية ب-المغرب- موريتانيا – تونس- الجزائر – مصر- السودان - القدس – رام الله – لبنان – سوريا -الاردن – البحرين – الكويت – الهند – المكسيك.
من أجل الخروج بحملات مشتركة :
أولا- من أجل وضع استراتيجية للتحرك نحو مشكلة الأرض فى دارفو والصحاء الغربية بالمغرب والأراضى المحتلة بفلسطين ومشاكل اهل جبال النوبة
ثانيا- من اجل العمل على دعم حركة صحة الشعوب العالمية للدفاع عن حق شعوب دول الجنوب فى نظام تامين صحى سليم
ثالثا – تأسيس لجنة من هذه الحركات الاجتماعية لمواجهة أزمة التغيرات المناخية وتاثيرها على مستقبل دول العالم الثالث
رابعا – وهذا هو أجمل نتائج المنتدى هو تأسيس المنتدى الاجتماعى العربى بالمنطقة العربية ودعم تحركاته فى مواجهة مظاهر العولمة الشرسة
وامبريالية الشركات متعددة الجنسيات التى تسببت فى الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية
خامسا : الاعداد وربط الاجندات بأجندة المنتدى الاجتماعى العالمى الذى يقام كل عام وسيقام هذا العام بداكار -عاصمة السنغال-2010
وتم تجهيز إقامة المنتدى التربوى العالمى الذى سيقام فى أواخر أكتوبر2010 فى مدن – القدس -حيفا-رام الله- الضفة الغربية
وأخيرا : كان اجتماعا قويا ومشاركات وتفاصيل مبشرة بإحداث تيار مواجه لتحقيق العدالة الاجتماعية وتفعيل دور الشعوب فى إدارة مواردها الأرضية والمائية
ولكن ما خيب أمالى هو عدم تواجد منظمات اسرائلية ،، اولا بسبب رفض غالبية المشاركين مشاركة اسرائيل وهذا فى عينى أشد الانتهاكات التى حدثت فى المنتدى لأنهم شركاء فى المنطقة وجيران يعانون من نفس مشاكلنا ، سواء مشاكل المياه والوصول اليها ومشاكل الصحة والسكن والأرض
وبمناسبة هذه المقال والحدث الكبير .. اتمنى ان تقبلوا لمبادرة لتقريب وجهات النظر بين اليسارين فى العالم و دولة اسرائيل، لأننا هدفنا خدمة الانسان فى أى مكان بدون النظر للجنس والدين والقوميةوالمكان ، فنشاطنا الانسانى لايفرق بين بنى الانسان
فالمنتدى كان اكبر نموذج مشرف لتحقيق الهدف الثامن من أهداف الألفية الإنمائية التى أصدرتها الأمم المتحدة _ إقامة شراكات عالمية لكفالة التنمية المستدامة وخلق وتعزيز فرص التعاون
3 تعليقات على منتدى الأرض: من أجل شراكة عالمية لمواجهة قضايا الأرض والبيئة والصحة
أهلًا بك إسلام على موقع شباب الشرق الأوسط العربي،
كنت أتمنى التواجد معكم، ولكن لم أتمكن لظروف العمل والدراسة.
يبدو أن الطبعة اليسارية الخضراء غلبت على المنتدى، وهو ما لم أكن أتمناه، خاصةً مع وجود نقاط غارقة في الحالمية مثل النقطة الرابعة التي وصفتها “بأمل النتائج”.
الكلام ده يدرّس حاليًا في التاريخ يا عم إسلام! إمبريالية وديماجوجية.
وبعدين عولمة إيه وشركات متعددة الجنسيات اللي كانت السبب في الأزمة الاقتصادية؟ يبدو أنكم شكّلتم العالم على مزاجكم في قاعة جامعة عين شمس.
عادةً عندما تهوى المؤتمرات تحت تصنيف، تخرج النتائج متخبّطة وغير متزنة أو موضوعية مثل هذه النتائج، والتي لا تتسق مع ما دعوت فيه في آخر مقالتك من دعوة إسرائيل إلخ…
أنا شخصيًا كان نفسي يتمّ دعوة إسرائيل، وأنت ذكرت في آخر المقالة كلام إيجابي عن التعايش السلمي والجيرة إلخ… وأعتقد أن خلط ذلك مع اليسارية هو خلط غير صحيح كما ذكرت أيضًا. ولكن هذا كلام نظري بحت، لأن يساريّ المنطقة أغلبهم قوميون عرب، وللأسف اليسار الجديد تأسلم تمامًا.
تحياتى ،، يا د/ أحمد
وشكرا على تعليقك الصريح ،،، وأنا بالفعل كنت أتمنى وجودك لأن الاختلاف وطرح البدائل الجديدة هو مسار الخروج من الأزمة وخلق سبل جديدة ،
فالاختلاف ظاهرة صحية وديمقراطية فكلنا هدفنا الانسان و أنا من المؤمنين بالاستثمار فى الانسان (هو الفاعل والمفعول به ) فهو المستهدف والمحرك أيضا لبرامجنا التنموية ومشاريعنا الاصلاحية
و ياعم أحمد انت أكيد عارف ان حكماء الحركات اليسارية كلهم تربية جيل عبد الناصر ومتأثرين بأفكاره ،، الذى زرع عداوة جديدة مع اسرائيل وجعلها الشيطان الأكبر ، ومن بعده المجنون الايرانى أحمد نجاد وحسن نصر الله ، أصحاب المقولة الشهيرة المتكررة ( ان اسرائيل إلى زوال ) التى تستفزنى لأنها تحقر دم الانسان الذى يخالف الفكر ..
وللعلم ليس كل اليسارين معادين ،، فمن رأيى الاختلاف ليس عداء
ويجب التعامل مع اليسارين انهم أمر واقع وأنهم جزء كبير من نسيج و مكونات المنطقة العربية ، ولهم التاثير الفعال فى تحريك مسار سياسات الحكومات والشعوب بالمنطقة بفضل حملات التضامن و حملات القضائية وغيرها من وسائل انتاج الحركات الاجتماعية .
فنحن فى مركب واحد هدفنا إنقاذ الانسان فى المنطقة من التيارات المتطرفة القادمة بقوة .
أتفق على موضوع المركب الواحد.