بداية فلي كلمة لا بد من قولها :
من الأخطاء الشائعة تسمية (بناء) المسجد الأقصى الحالي الموجود الآن (المسجد القبلي + مسجد قبة الصخرة) بأولى القبلتين ، (المبنى) أولى القبلتين (طالما المقصود مبنى) هو أطلال المعبد اليهودي الثاني (معبد هيرودس الكبير) ( 20 ق.م / 70 م ) أما المسجد الحالي سواء القبلي (636 م) المبني بيد عمر بن الخطاب الحاكم (أول تأسيس و تلاه عدة تغييرات كبرى آخرها بناء المسجد الحالي بيد الخليفة الفاطمي علي الظاهر 1036م ) أو مسجد قبة الصخرة (691 م ) بيد عبد الملك بن مروان لم يكن المسجد الحالي موجود لا وقت الاسراء ( 621 م ) و لا وقت الصلاة باتجاه بيت المقدس ( 621 م ) ، و بيت المقدس هو المسمى العربي ل בֵּית-הַמִּקְדָּשׁ הַשֵּׁנִי أو ( بيت هاميقداش هاشيني ) أو الهيكل الثاني هيكل هيرود اليهودي ، فما كان بتلك المنطقة وقت الاسراء و وقت الصلاة باتجاة تلك البقعة هو أطلال المعبد اليهودي الثاني و ليس أي بناء آخر .
..
* لماذا أي كلام حول شئ ثابت؟
الآن نعيش أحدث إنفجار كبير بمستطيل المسجد الأقصى (القبلي + القبة) حيث يصر يهود على الدخول للساحة و الصلاة و يرفض المسلمون بالمرة الأمر مما يولد مواجهات مع سلطة الادارة الفلسطينية – الأردنية و إسرائيل .
لماذا بكل بساطة لا نلجأ لتقسيم زماني للساحة (دون المباني) لنضمن حرية تعبد للجميع؟
هل فكرة التقسيم مرفوضة لنها تعطي حقوق؟ لكت الحقوق اليهودية موجودة دون مشكلة فتاريخ هذا المكانله جذوره اليهودية و قداسة توراتية كما بالضبط لها جذور إسلامية و قداسة قرآنية !
لماذا لا نلجأ لحل التقسيم دون الحق في القيام بإنشاءات ؟ لماذا الاصرار على ربط المكان بدين واحد و القاء الآخرين بالقمامة؟
..
* كلا ليس لليهود حق !!
التاريخ و الدين يتفقان ان ذلك المستطيل من الارض مقدس لدى اليهود ثم المسلمين ، أن معبد هيرودس اليهودي هو باحة المسجد القبلي اليوم و يمتد الى المسجدين القبلي و قبة الصخرة ، مع هذا تجد من يرفض التاريخ بل يصل به الامر للاصرار انه كان هناك مبنى للعبادة هناك وقتي الاسراء و قبلة الصلاة الاولى ! لم يكن هناك الا خرائب معبد هيرودس ! تستطيع الاعتماد على اي مصدر لاهوتي لتبرر وهمك فاليهود لديهم شئ مطابق لكن التاريخ و الاثار حاسمة ! هذا مكان يهودي صار يتبع دولة جديدة بدين جديد و اليوم على الطرفين تقاسم المكان ليس كحيز بل كروح ، تقاسموه زمانياً و اعبدوا في صمت !
..
*أليس هذا تفريط؟
تفريط في شئ ملك لك؟ لا ، لكن هو منحق كل طرف حقوقه المستحقة .
تخيل نفسكانت مسلم ثم جاء غزو دمر الكعبة ، لاحقاً جاء دين جديد كالبهائية بنى معبد لدينهم مكان الكعبة ، مرت قرون و جئت تطالب بأقدس أراضيك فوجدت الدين الجديد البهائي يقو لك ليس لكحق فديني نسخ دينك و أسقط حقوقك و ليس لك شئ !
هذا بالضبط ما يحدث الآن ، ليس من حق أي دين الطغيان على دين جديد أو قديم و نزع مقدس له ، يمكننا الاجتماع و الاتفاق على تقسيم زمني ملائم لا يشمل أي إنشاءات بالمرة و يحمل تنظيم للمكان يمنع أي كارثة.
..
* سنحرر القدس و سيقسط قولك !
في الواقع لم نعدبزمن قتل الرجال و الصبية البالغين منبتي العانة ثم دفنهم في خندق و أخذ مالهم و نسائهم .. نحن في زمن دولة إسرائيل .
يمكنك ان تحاول لكن ثق أن العاصمة التي ستغادرها لو عُدت لها هارباً لن تجدها موجودة .
يمكنك الكلام عن التحرير و الحرب كما تشاء خاصة بطائراتك الأمريكية الاف 16 و 15 و مدرعات محلية الصنع و دباباتك الامريكية و اقتصادك القابع تحت أقدام الشركات الدولية .. رائع يمكنك المحاولة و لكن صلي أولاً لتدخل الجنة مباشرة !
عقلية الستينيات و شعار طرد اليهودمن العبث انتحاله اليوم ، هذا شعب وُلد هنا هو و آباؤه و عليكفهم أن هذا يرتب حقوق .
هذه دولة و ليست عصابة او عزبة لعائلة ترث الارض و البهائم و البشر مثل دولنا .
إفهم انك فقط و آباؤك و اجدادك ترددون هذا الكلام لأنه سهل لكن القدرة صفر و الامكانية بالسالب .
كل ما تفعله انك تضيع وقتك في هتافات و وعيد و شعارات بدلاً من ايجاد استراتيجية حقيقية تبني علها خطط آنية و تستطيع العمل .
..
* ماذا تريد؟
بكل بساطة :
-1- ايجاد استراتيجية جديدة للتعامل مع اسرائيل تنتمي للعصر الحالي و تعترف بإسرائيل .
-2- ربط هذا بخطة أممية بدايتها إعلان دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة بحدود تصلح لليوم و واقعه .
-3- التفاهم حول الحرم بحيث يتم تقاسم زماني للعبادة لا يشمل أي مبنى قائم و لا يشمل إنشاءات جديدة .
-4- اعتبار اسرائيل جزء من واقع المنطقة و تجاوز أفكار الحرب و إحلال أفكار الاستيعاب و الامتصاص .
..
للتواصل مع الكاتب : https://www.facebook.com/mahmoud.arafat.7503
6 تعليقات على في حتمية التقاسم الزمني للأقصى بين اليهود و المسلمين ..
تحليل عقلاني جداً ومنطقي لكن غير مقبول
و عدم قبولي له من منطق المقاومة ولو بالكلام وهذا اضعف الإيمان و ممكن يكون الصراخ والعويل و ضرب الرأس في الصخر بلا جدوي و من غير انتصار حقيقي لهوان هذة الأمة و ضعفها غير منطقي وغير مجدي في نظر الكثيرين
انا مهزوم و بقاوم بدون أمل في الانتصار الان ؛حتي يقضي الله أمرا كان مفعولا !!
بإذن الله منتصرين ، لا اعرف كيف او متي ولكن هذا وعد الله الحق
وحتي يفهم القاصي والداني من الأعداء مهما كان اختلافنا في وجهات النظر وفرقتنا وضعفنا كعرب الا ان قناعتنا الدينية كأفراد تتفق تماماً في ان القدس لنا والاقصي لنا والقبلة الاولي لنا
كلامك منطقى يتقبله العقل ،ولكن هل ترغب اسرائيل كدولة فى مهادنة ومصالحة حقيقية مع العرب والمسلمين؟؟طبعا لا ،،قضيتنا عادلة وهم طغاه مستبدون ،استولوا على الأرض والأن يحاولون الاستيلاء على مقدساتنا
لو كنا سنحكم بالعدل والمنطق فليس مع هؤلاء انهم لا عهد لهم ولا دين وما يفعلونه هذا ما هو الا إذلال لنا لضعفنا وقلة حيلتنا
اي عقل يمكنه مناقشة ما تقوله ولعلك قد سرحت بعيدا ورميت بالنصوص الدينية عرض الحائط واظهرت معتقداتك الخاطئة عندما سمحت لنفسك بان تساوي البهائيين بالمسلمين ومن ثم تساوي الدولة الصهيونية المغتصبة بالضحايا الفلسطنيين العزل العصابة الصهيونية لا تحلم فقط بالاقصى او بغيره انها تريد من النيل حتى الفرات اما انك تغتر بالقوة وتتراجع وتتقهقر فهو مرض بداخلك لابد من القضاء عليه ولن نتكلم كثيرا يكفي ان اقول لك عندما كان التتار يجتاحون البلدان الاسلامية قرر بعض الحكام مهادنتهم وتسليمها لهم دون قتال فكان رد الفعل انهم قتلوا هؤلاء الحكام بدم بارد بعد ان تسلموا بلدانهم طواعية
شكك عالم الآثار الإسرائيلى فلنكشتاين والذى يعمل فى جامعة تل أبيب والمعروف بأبى الآثار فى علاقة الإسرائيليين بالقدس ونفى وجود أى صلة لليهود بها. وأكد عالم الآثار أن وجود بانى الهيكل وهو سليمان ابن داود مشكوك فيه أيضا، خاصة أن التوراة تقول إنه حكم إمبراطورية تمتد حتى نهر الفرات رغم عدم وجود أى شاهد أثرى على أن هذه المملكة المتحدة المترامية الأطراف قد وجدت بالفعل فى يوم من الأيام وإن كان لهذه الممالك وجود فعلى فقد كانت مجرد قبائل وكانت معاركها مجرد حروب قبلية صغيرة وبالتالى فإن قدس داود لم تكن أكثر من قرية فقيرة بائسة.
حائط البراق :
قامت عالمة الآثار البريطانية كاثلين كينيون بأعمال حفريات بالقدس وطردت من فلسطين بسبب فضحها للأساطير الإسرائيلية حول وجود آثار لهيكل سليمان أسفل المسجد الأقصى ، ولقد اكتشفت أن ما يسميه الإسرائيليون مبنى إسطبلات سليمان ليس له علاقة بسليمان ولا إسطبلات أصلاً بل هو نموذج معماري لقصر شائع البناء في عدة مناطق بفلسطين ، وهذا رغم أن كاثلين كينيون جاءت من قبل جمعية صندوق استكشاف فلسطين لغرض توضيح ما جاء في الروايات التوراتية لأنها أظهرت نشاطاً كبيراً في بريطانيا في منتصف القرن 19 حول تاريخ الشرق الأدنى. أما ما يدعيه اليهود باسم حائط المبكى على أنه من بقايا الهيكل القديم فقد فصل في هذه القضية عام 1929م حيث جاء في تقرير لجنة تقصي الحقائق التي أوفدتها عصبة الأمم السابقة على الأمم المتحدة (إن حق ملكية حائط المبكى – البراق وحق التصرف فيه وفيما جاوره من الأماكن موضع البحث في هذا التقرير هي للمسلمين لأن الحائط نفسه جزء لا يتجزأ من الحرم الشريف .
في لقاء مع صحيفة القدس تحدث مائير بن دوف (أبرز علماء الآثار في إسرائيل ) قائلاً : ” في أيام النبي سليمان عليه السلام كان في هذه المنطقة هيكل الملك الروماني هيرودس وقد قام الرومان بهدمه ، أما في العهد الاسلامي فلم يكن هناك أثر للهيكل ، وفي العهد الأموي بني المسجد الأقصى المبارك ومسجد قبة الصخرة المشرفة . واشار عالم الآثار الاسرائيلي إلى أن منطقة الحرم القدسى الشريف كانت على مستوى مختلف مما هي عليه اليوم ، فقبل ألفي سنة لم تكن تلك المنطقة بنفس المستوى التضاريس ، فمثلاً هيكل الملك هيرودوس الروماني كان بمستوى أعلى من مستوى الصخرة المشرفة هذا اليوم .وتابع يقول : ومن خلال أبحاثنا ودراستنا التي أجريناها نستطيع معرفة المعادلة الحسابية وكيف كانت تلك المنطقة واكد ان هيكل هيرودوس لم تكن له أي علاقة بالصخرة المشرفة حيث كان هذا الهيكل مرتفعاً بخمسة امتار .
قالت صحيفة ” يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، إن علماء متخصصون فى الآثار كشفوا عن حفريات جديدة تشير إلى أن “مملكة إسرائيل” المزعومة لم تكن بهذا الحجم الكبير الذى تدعيه حكومة إسرائيل. وأوضحت الصحيفة، أن الحفريات التى تم العثور عليها فى منطقة تقع جنوب إسرائيل، عبارة عن جزء من نظام التحصينات وبقايا بوابة مدينة كبيرة، وهى مؤشرات تؤكد صغر حجم مملكة داود وسليمان، على غير ما تدعيه. وويعود تاريخ موقع “تال تسبيت” الاثرى إلى العصر البرونزى المبكر وتوجد آثاره فى قرية عربية كانت قائمة فى المكان حتى عام 1941. وتعتبر مدينة “جات” واحدة من المدن الفلسطينية القديمة الخمس، التى ورد ذكرها فى العهد القديم من الكتاب المقدس وقد اشتهرت بالصراعات التى لا تنتهى بين العرب والإسرائيليين، وبلغت أوج تطورها إبان مملكة داود وسليمان، وتحديدا فى القرن 10 قبل الميلاد، حين كانت أكبر مدينة وسط مدن الفلسطينيين القدامى. وأوضحت الصحيفة أنه تم التنقيب عن هذا الموقع منذ 20 عاما من قبل مجموعة علماء آثار من دائرة دراسة أراضى إسرائيل وعلم الآثار فى جامعة بار إيلان، برئاسة البروفيسور أهارون مئير، وتم خلال الحفريات العثور على العديد من القطع الأثرية تعود إلى هذه الفترة، بما فى ذلك المذبح الذى كان يستخدم للعبادة وبقايا المبانى والمنشآت لتصنيع المعادن وآلاف الأوانى الفخارية.
قال عالم الآثار الإسرائيلي الأستاذ في جامعة تل أبيب زائيف هيرتسوغ في صحيفة ها آرتس بتاريخ 28/11/1999 :
إن الحفريات المكثفة في ارض إسرائيل خلال القرن العشرين قد أوصلتنا إلى نتائج محبطة, كل شيء مختلق و نحن لم نعثر على أي شيء يتفق والرواية التوراتية كما أن قصص الآباء في سفر التكوين هي مجرد أساطير ونحن لم نهبط إلى مصر ولم نخرج منها. لم نته في صحراء سيناء ولم ندخل فلسطين بحملة عسكرية صاعقة . وأصعب هذه الأمور أن المملكة الموحدة ل داوود وسليمان كانت في افضل الأحوال إن وجدت مملكة قبلية صغيرة (مملكة المدينة). كما أن القلق سينتاب كل من سيعرف أن يهوه اله إسرائيل كان متزوجاً من الإلهة الكنعانية عشيرة . وأن إسرائيل لم تتبن عقيدة التوحيد على جبل سيناء وإنما في أواخر عهد ملوك يهوذا أي حوالي (600 ق.م ) .. أني أدرك باعتباري واحداً من أبناء الشعب اليهودي وتلميذاً للمدرسة التوراتية مدى الإحباط الناجم عن الهوة بين آمالنا وبين الواقع واني لأحس بثقل هذا الاعتراف على كاهلي ولكني ملتزم بالأخذ بعين الاعتبار ما توصل إليه زملائي من نقد وتفسير جديد للوقائع . من كتاب : تاريخ أورشليم لفراس سواح
ألف تحية للجامودي يا زلمة خلص تعبت وأنا ببهدل فيكم ولك أقرأ كتاب عبدالعزيز الخياط عن اليهود وخرافاتهم حول أنبيائهم والقدس يا تبع التوراة جاءت من بلاد عسير حتى مش عارف أسم الكتاب لا مثقف يا معلم الشاورما وجامودي ياكبير تعبت وانا ببهدل فيهم