
أسطورة يوسف وزُليخة حسب تصوّر الفنان آلبرت راسينِت في القرن التاسع عشر
أذاع تلفزيون جمهورية إيران الإسلامية الحكومي منذ عامين مسلسلًا تاريخيًا بعنوان “يوسف الصدّيق.” حكي المسلسل قصة يوسف، الذي يؤمن به معتنقي كل من اليهودية، المسيحية، والإسلام كنبي مُرسل.
حاول كثير من الباحثين ربط شخصية يوسف، المذكور في العهدين القديم والجديد والقرآن، بيويا، وهو أحد رجال البلاط الملكي الفرعوني الأقوياء الذي ينتمي للأسرة الثامنة عشر. يوجد، في الواقع، بعض التقارب بين الشخصيتين، ولكن هذا لا يجعلني أجزم بصحة هذه العلاقة، غير أن هناك الكثير من العوائق التي تمنعني من التصديق في صحة هذا الربط التاريخي، وعلى أي حال، لا تمثل هذه النقطة مثار مقالتي.
تحكي هذه القصة المزعومة، إجمالًا، عن ولع زُليخة، امرأة العزيز، بيوسف وعن محاولاتها المُضنية لإغوائه جنسيًا. وهي المحاولات التي فشلت جميعها مما سبب هذا حرجًا بالغًا لعزيز مصر وامرأته عندما سرت هذه الحكاية في جنبات الإمبراطورية وانتشرت، حتى استنكر النبلاء والرعية، على السواء، أفعال زُليخة، التي من المُفترض أن تكون امرأة العزيز، أو بوتيفار، وهو سيد ذو شأن رفيع في الدولة الفرعونية، مقارنةً بيوسف، والذي ليس فقط من العوام، بل سجين من سجناء القصر، على اعتبار صحة الروايات الدينية.
ماذا تفعل زُليخة لتبرير موقفها؟ نظمت حفلًا دعت إليه كل النبيلات، وأعطت كل منهن برتقالة وسكين. ولمّا أطلعت يوسف عليهن، قطّعن أيديهن جميعًا بدلًا من تقطيع البرتقالة؛ لأنهن لم يستطعن تحمّل النظر إلى جماله!
حُجتى في هذه المقالة هي حُجة شخصية متبوعة بأطروحة سيكولوچيا، وهذا مجرد تحليل منطقي للنص الديني نفسه، وهو ليس تحليل امرأة، ولا حتى خبير في العلاقات. ولكني، على القل، أدرك مدى اختلاف كيمياء العاطفة بين نوعيّ الذكر والأنثى.
غالبًا، لا تُفتن المرأة من أول نظرة، ولا تُمسّ لمجرد رؤية ذكر، بغض النظر عن مدى جماله، فهذه ليست الطريقة التي تقع بها المرأة في الحب. قد تؤخذ كل امرأة بجمال معيّن، وتصرّح بهذا وقتما تتعرض لهذا النوع المفضّل لديها من الجمال، ولكنها لا تبلغ مرحلة الهوس المذكورة في قصة يوسف وزُليخة على أي حال.
هذا النوع من الحب، حب الوهلة الأولى، لا يتواجد تجريبيًا إلا في الذكور، وبقوة. كلنا يعرف جيدًا قصص الرجال الذين يلمحون امرأة جميلة عابرة، فتُصدم سياراتهم، كما تُصدم حواسهم بالضبط، في حادثة طريق بسبب هذا النوع من الانبهار أو الفتنة اللحظية بجمال المرأة، أو يصطدمون، أنفسهم، بحائط، أو يسكبون سائلًا كان في أيديهم، أو حتى يقعون في مجرى مائي؛ كونهم لم يتمالكوا أنفسهم لحظة إطلالة المرأة الجذابة.
لا أحتاج لضرب المزيد من الأمثلة، خاصةً إذا كنت رجلًا، كي يعي القارئ ما أقصد. وقد يستعيض القارئ عن أمثالي بسماعه وقرائته لكلمات أغنية چيمز بلانت الشهيرة، “أنت جميلة!” والتي تصف هذه الفكرة التي سبق وأوضحتها؛ يقابل المغني امرأة فاتنة في الطريق بصحبة صديقها، فيُعجب بها، ويحبها، بل ويغني لها أيضًا.
من الصعب حقًا على أي امرأة تصديق ما جاء في قصة يوسف وزُليخة عن أن عدد ليس قليلًا من النسوة وقعن في الحب لهذه الدرجة الحالمة، جميعًا وفي نفس التوقيت، لدرجة أنهن قطّعن أيديهن بدلًا من تقطيع البرتقالة. وإذا كنت رجلًا، ومازلت لا تصدق، فأنت تحتاج على الأرجح لمزيد من التفهّم لطبيعة النساء السيكولوچية. وعلى الأقل، إذا ارتكبت امرأة واحدة هذا الفعل الغريب، وهو تقطيع يدها من المعصم مثلًا، بطريق الخطأ والسهو، فالبقيّة لن يحذون حذوها معًا. هذا النوع من الانجذاب الخاطف بالتحديد لا يحدث إلا في الرجال – المختلفون جذريًا، تطوريًا، فسيولوچيًا، ونفسيًا عن النساء.
وبناءً على كل ما تقدم ذكره، فإن علم النفس، السيكولوچيا، المُستخدم في قصة يوسف وزُليخة ليس صحيحًا، بل ومبنيًا على أسس غير علمية، ناتجة، تقريبًا، عن شخص غير مدرك لهذه الأسس.
كثيرات ممن قرأن مقالتي على مدونتي أو على شبكة شباب الشرق الأوسط وافقوا على مُجمل حُجتي، أن النساء لا يقعن في الحب لحظيًا. بينما آخرون، وغالبًا كانوا رجالًا، لم يوافقوا على تحليلي، بحجة أن هذا الكلام مكتوب في القرآن، والذي لا يمثل لي دليلًا قاطعًا على أي حال.
حُجتي هذه، أن النساء لا يقعن في الحب من أول نظرة أو على هذا المنوال الذي ذُكر في النصوص الدينية عامةً، مبنيّة على أطروحات علم نفس، ولكني في الوقت نفسه لا أملك دليلًا تجريبيًا على إمكانية عدم حدوث هذه القصة، مثلما لا يملك المتدينون أي دليل قاطع على إمكانية حدوثه.
أمّا السبب الذي دفعني لكتابة رأيي حول هذا الموضوع هو أني عثرت على الدليل التجريبي الذي يرمي لما تنبأت به منذ أكثر من عامين، وهو عبارة عن أطروحة تتفق ورأيي، تحت عنوان “دوزنة سيكولوچيا الانتباه التكيفيّة: أدلة على التمييز الإدراكي وعلاقتها بالتزاوج” (Adaptive attentional attunement: Evidence for mating-related perceptual bias)؛ من تأليف چون مانِر، ماثيو جايليوت، وناثان ديوول؛ والمنشورة في العدد الثامن والعشرين من دورية التطور والسلوك الإنساني (Evolution and Human Behaviour)؛ والصادرة في عام 2007، بين الصفحتين 28 إلى 36؛ قسم علم النفس، جامعة فلوريدا.
تُقيّم هذه الأطروحة العلاقة بين التمييز الإدراكي والتزاوج، بعدما أن درست هذه العلاقة على عينات من الذكور والإناث، وقد ترجمت مقتطفًا من هذه الأطروحة يتعلق بهذه المقالة تمامًا ويؤيد وجهة نظري، غير أنه يمكن للقراء الذين يرغبوا في الاستزادة الرجوع للأطروحة كاملةً من هنا.
“أثبتت نتائج هذه الدراسة، التي بين أيديكم، أن الجاذبية الظاهرية للأنثى، الهدف، حازت على انتباه الملاحِظين، العينة، في مرحلة مبكرة من عملية التجهيز البصري (Visual Processing)*** للعينات الملاحِظة. عجز الملاحظون، ذكورًا وإناثًا، عن تشتيت انتباههم عن الأهداف الأنثوية الجذابة. وقد تم تعيين هذا التمييز الإدراكي في مرحلة مبكرة للغاية، في أول ثانية فقط، من عملية التجهيز البصري.
“اتّسقت هذه النتائج، سابقة الذكر، مع الاحتمالية القائلة بأن العيّنات، الذكور والإناث على السواء، انتبهوا جميعًا للأهداف الأنثوية الجذابة عبر الإدراك تمييزي بغية غشباع رغبة التزاوج.
“لم يتم تعيين أي تمييز إدراكي على الملاحِظين من جرّاء تعرضهم لذكر جذاب. وهذه النتائج تواكب نظريات التطور التي تقترح أن الصفات الجسدية المتعلقة بالحكم على مدى جاذبية الأهداف من عدمها، والمتمثلة في ميكنة التمييز الإدراكي الذي مارسه الملاحظون على الأهداف الأنثوية والذكورية، تلعب دورًا رئيسيًا في تحديد الحقيقة النفستطورية القائلة بأن المرأة، بالتحديد، تمثل القيمة الأكبر في عملية التزاوج، مقارنةً بالرجل.”
الختام: قد يستنتج القارئ الآن أن مؤلف أسطورة يوسف وزُليخة كان رجلًا، أو شخصًا ما لم يأخذ في اعتباره حقيقة سيكولوچية جوهرية تتمتع بها المرأة، وبالتالي لم يولي بدراستها أو تعيينها.
* كاڤي هي كلمة سنسكرتية، وتُعني حكيم أو مُفكّر أو قائد أو شاعر، وقد اسُخدمت كثيرًا لوصف آلهة أو شخصيات ذات تأثير في الأدب الهندي الكلاسيكي.
** هذه المقالة مُترجمة من الإنكليزية، وهي في الأصل مقالتين، هنا وهنا.
*** التجهيز البصري هي عملية تسلسلية تتدفق فيها البيانات المرئية من الحواس البصرية، كالعين في حالة الحيوان، إلى مراكز الإدراك العليا في المخ لتجهيز واستقبال الصورة. وتُطلق هذه العملية أيضًا على تدفق البيانات من خلال عدسة الكاميرا، أو أجهزة الاستشعار التي تستشعر أجزاء متباينة من الطيف الكهرومغناطيسي.
31 تعليقات على في سيكولوچيا الذكر والأنثى: نقد علمي لأسطورة يوسف وزُليخة
Welcome Lord Kavi to MEYArabic,
Thank you very much for your highly appreciated article.
Straight-to-the-point!
Pingback: Mideast Youth » Blog Archive » Criticism of Joseph and Zulaikha in Arabic by Ahmed Zidan - Thinking Ahead
المقالة مليئة بالقفز إلى استنتاجات خاطئة من مقدمات لا تؤدي لها بالضرورة. إن أحدا لم يقل إن نسوة المدينة وقعن بالحب، إنهن أخذن بالجمال! إنها الدهشة التي لا تفرق بين جنس وآخر فيما أعلم. ودليلي على هذا من الدراسة نفسها التي تقول إن الانجذاب للأهداف الأنثوية الجذابة لم يعتمد على جنس عينة التجربة مما ينفي مسألة الوقوع بالحب هذه (على الأقل لم تكن العينة كلها من مثليي الجنس). وفي الواقع الدراسة تسهب في وصف علاقة هذه النتيجة بالتزاوج دون أن تقدم دليلا حقيقيا عليه، علاقة هذا كله بالتزاوج (سواء كرغبة في الزواج أو كخوف على الزوج كما تقول الدراسة) كل هذا يظل مجرد تخمين لا دليل علمي عليه.
ثم من قال إنهن قطعن أيديهن من المعاصم؟ إن المعنى الذي يأخذ به معظم المفسرين أنهن “جرحن” أيديهن بالسكاكين. وهذا شيء تكفيه دهشة لثوان قليلة!
لاحظ أن الدراسة نفسها تنشر “تفسيرا محتملا” يقول إنه ربما يكون هذا لقلة عدد الرجال الذين تجدهم النساء يمتلكن “جاذبية كافية” لجذب انتباههن، وما تسميه أنت بـ “الأسطورة” تتحدث عن رجل ذي جاذبية عالية.
تطبيق دراستك يحتاج إلى نساء كنسوة مصر آنذاك، وإلى رجل يمتلك نفس جاذبية يوسف، وهذا طبعا مستحيل التطبيق.
أخيرا أريد أن أنبه إلى وجود عوامل مختلفة في مسألة الانجذاب هذه، مثلا الثقافة السائدة. العرب قديما كانوا لا يرون في ثدي المرأة محل اشتهاء، تصور!
حتى الدراسات العلمية يا سيدي ليست مقدسة، وتظل عرضة للبحث والنقد والتعديل.
أهلًا دكتور شمسي،
سواء جرحن معصمهن أو قطعهن، فالرواية مغايرة في كل مرة. وبعدين مين اللي قال إن الدراسات العلمية مقدسة؟ ده رأي يؤخذ ويردّ عليه بكل تأكيد.
ولو انت شايف إن الحاجة لما تكون مقدسة، مينفعش تؤخذ وتردّ، إذن أنا أختلف معك عند هذه النقطة. لأن هذا هو ما حاول الكاتب إيضاحه، أن أي شيء قابل للنقد.
أمّا إنهائك للنقاش بقولك “هاتوا مثله كي نحكم” فهذا شيء تعجيزي، لا أعتقد أنه يمتّ للتجريبية العلمية بأي شيء. أعتقد أن الكاتب عرض وجهة نظره باحترام كل الأطراف، وهو فرض كل الاحتماليات، ولم يجزم. وقال حتى لو واحدة جرحت يدها، فإن جرحهن جميعهن، أو قطعهن لأيديهن وهو ما مكتوب في القرآن، يظل غير معقول.
أمّا أنك تقدس هذا النص، فأنت مقتنع بكل ما فيه بلا إعمال للعقل، فهذا شيء آخر تمامًا، ولكن لا تحاول فرض وجهة نظر مقدسة علينا في الموقع، لأنه لا مجال لها.
No offence taken.
ارجع لتعليقي يا زيدان واقرأه جيدا. ما أقوله ليس فيه ذكر لتقديس من أي نوع، ولم أقل “هاتوا مثله”، بل قلت إن الدراسة نفسها تقول إن البشر مختلفون وبالتالي فعينة الدراسة تظل عينة دراسة ولا يمكن تطبيقها على الجميع.
رجاء لا تخبرني بما علي فعله، إذا لم يعجبك تعليقي فاحذفه. أنت تعرفني جيدا وتعلم بالتأكيد أنني لست من النوع الذي يفرض وجهة نظر، مقدسة أو غير مقدسة، على أحد.
أحذف إيه؟؟! تعليقي هنا ليس له أي علاقة، من قريب أو من بعيد، بإدارتي للموقع.
(بتكلم بجد، دي إهانة ليّ شخصيًا وللموقع… امتى حذفت تعليق لك ولا لأي حد؟!)
قلبك أبيض يا زيدان
ليس في الأمر أية إهانة!
ما قصدته أن الحذف يساوي تماما أن تخبرتي بأن هناك رأيا لا مكان له هنا، وفي الواقع أنت من يحاول فرض رأيه هنا وليس أنا باستخدام عبارة مثل: “لا تحاول” و “لا مكان له”.
ما أعرفه، وما أتوقعمن موقع أنت تديره، أن يكون مفتوحا للجميع طالما التزم بأدب الحوار.
ما تزعلش يا سيدي!
لا مجال ولا مكان ولا تحاول… كلها أساليب نقاشية مهذبة، ولا تعني، بأي حال من الأحوال، ولا تساوي حذف رأي أو تعليق.
من فضلك اقرأ القطعة المكتوبة تحت صندوق التعليق:
أنا تقبّلت اعتذارك يا دكتور شمسي، ولكن بعد إذنك اعرف أنك تعلّق بلا أدنى رقابة على التعليقات… فأنت على شباب الشرق الأوسط وليس على اليوم السابع.
تحياتي
أعتقد إن المقالة تتحدث بشكل عام وفيها بعض الإستنتاجات التى لا تمت للحقيقة بصلة
على أى حال شكراً لكى على طرحك
أظن أن الحب مختلف عن الهوس الجنسي ففي حياتنا اليومية نرى فتيات لاهيات ينظن الى شاب مثير نظرة كلها شهوة بل ويبدو على وجوههن للوهلة الأولى ملامح الاشتهاء الجنسي لشاب يمر أمامهم في الشارع للوهلة الأولى
وهذه يحدث في حياتنا اليومية، وبما أن (الأسطورة) كما يحلو لك تسميتها تتحدث عن امرأة من نساء القصور ودعت إلى مجلسها نساءا من نفس نوعيتها وهن اللائي تحدثن عنها في مجالسهن وعن ولعها بعبدها، فيصبح من الواضح ما هي نوعية النساء اللائي تتحدث عنهن القصة
نساء نظرن ليوسف نظرة جنسية بحتة وليس حب او عواطف
تماما كامرأة لعوب تهوى الرجال وتعشق المتعة مع انواع الرجال المختلفة حين ترى شابا طويلا ذو هيئة مثيرة فتراها قالت تلقائيا وبسرعة (ايه القمر دة) أو (يخرب بيت جمالك) مع ما يبدو على وجهها من علامات الشهوة والرغبة
الأمر طبيعي ولا يحتاج الى نظريات علمية لأننا نعاينه يوميا في حياتنا اليومية
ولكن على كل حال هذا النقد لقضية يوسف جديد من نوعه ومختلف عن ما قرأته من قبل فأحييك على جهدك حقا
كلهنّ نظرن ليوسف نظرة جنسية بحتة في نفس الوقت يا عم صبّان؟
أولاً، أنا ملحد، حتى لا يفسر الكاتب إختلافي مع فرضيته بأنها دفاعاً عن النص الديني كما أجمل بالمقال عمن خالفوه من قبل.
ثانياً، أختلف مع تحليلك لأنه مر علي كثير من النسوة اللاتي كانو سيصلون الأورغزم من النظر على بعض الرجال، فهذا شيء ليس بغير مألوف. نحن لا نعرف ما طبيعة المجتمع النخبوي المصري أنذاك و نظرته للجنس و الإعجاب الجنسي أو الإعجاب (الحب، إن أردت) الأفلاطوني. لا ندري طبيعة الرجال وقتها من حيث الجاذبية و إختلاف يويا (أو يوسف) عنهم. و لا نعلم عدد النساء و ما الظروف النفسية أو “الجو” الذي كانو فيه قبل إدخال يوسف عليهم.
مع الملاحظة أن نقدي لفكرة إستحالة أن تعجب المرأة بالرجل بهذا الشكل و القوة، و ليس دفاعاً عن قصة يويا/يوسف. فهي بالأغلب قصة مؤلفة.
أهلًا وسهلًا عزيزي غسّان،
ذكر الكاتب أنه حتى لو حدث قطع، أو جرح، الأيدي لواحدة، فهو لن يحدث لجمع نخبوي من السيدات كلهن معًا. الأمر يدعو للريبة كما تعلم، البحث العلمي الذي بين يديك يؤكد هذه الريبة نوعًا ما.
فضلًا، طالع صفحات البحث الإنكليزية.
Pingback: في سيكولوچيا الذكر والأنثى: نقد علمي لأسطورة يوسف وزُليخة
اولا احب اعرف من الاخ احمد ما هي ديانته
أولًا، ألقي عليك السلام.
ثانيًا، أريد أن أعرف ما هو لون لباسك الحالي.
للأسف الكاتب لا يعرف شىء عن النساء واحوالهن كل شىء ممكن مع النساء
معذرة على صراحتى ولكن هذه هى الحقيقة
د ايهاب غانم
دكتوراة الأدب الإنجليزى
جامعة جلاسجو
انجلترا
اولا..ليس كل ما قاله الغرب الكافر ,انا كامراه بالغه عاقله مسلمه اؤمن بالله وبنبيه وبكتابه وبالقيامه اصدقه؟؟؟؟؟
ثانيا..هل يعقل ان تكون بعض العقول الذكوريه قاصره الى هذا الحد……ذكر الله سبحانه وتعالى قصة يوسف عليه السلام ليس اعجازا لمخيلاتنا البشريه انما تصوير عظيم لشدة جمال نبينا الكريم يوسف عليه السلام ولهول جماله لم يتكن النساء قد ثارت عواطفهن الجنسيه ,بل تعلق النظر الى جمال لم تشهده العين ,وهنا..توقف الادراك الحسي تماما امام ذلك المشهد الذي لم ولن يرون مثله من ذي قبل ,,يوسف عليه الصلاة والسلام الذي اقتسم الله الجمال وقسمه الى النصف ,نصف اعطي ليوسف عليه السلام والاخر وزع على جميع الخلائق ,كانت النساء يقطعون ما بايدهم من فواكه ,,فلما راينه اكبرنه ,اي استعظمن جماله ,فلم تزغ ابصارهن عن شدة جماله ,ولم تعين على اذيتهن لانفسهن ,فقلن حاشا لله ماهذا {بشر} وهنا استوضح هذه النقطه وهي انهن انكرن على ان يكون مثل هذا الجمال لبشر,لذا لم تكن فتنة وجمال يوسف الصديق كجمال اي من البشر ولن تفتن النساء ولا الرجال بالاخر بمثل تلك الفتنه ..[وانا كامراه,عند نظري الى وجه رجل جميل ياسرني واطيل النظر اليه ,عكس النظر الى وجه عادي اوقبيح فالنظر اليه لايأخذ من وقتي ثانيه] فما بالك ان كان بجمال يوسف عليه السلام..اعتقد ان يوسف عليه السلام ان كان في زماننا هذا لقطعت النساء ايديهن بل واعناقهن.. ونقطتي الاهم هي ان من لم يؤمن بما جاء به كتاب الله بل وشكك فيه ,واستدل بما جاء به من لسان الكفار والملحدين ..لا يجعلني انكر مدى سذاجته وقصر تفكيره وصغر عقله…اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..آمنت بالله وبرسوله محمد وبملائكته وبكتبه وباليوم الآخر وبالقدر خيره وشره….مال هؤلاء القوم لايكادون يفقهون حديثا….
اولا ياعدوي وليس باخي ايها المنافق المناصر للكفر اذا اردت انتشار قصتك الحقير اللي مالها معنى الا انو انسان قاصر كتبها كاول قصة له فاقولك مالها مكان عندنا ايها السخيف احنا مالنا الا القران الكريم لقوله تعالى [ انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون ] مش شوية شرذمه جايينا بافكار رجعيه وقصص خياليه واقولك انتظر يوما تتقلب فيه الابصار وعندما ياتى الله بك ويدك شاهده على ماخطت به يدك من كفر وفسوق وتلقى انت وهي بالنار اما الاخ الملحد فاقول له لاتنتظر شيئا من الغرب لان الغرب تضطهدك والمسلمين تكرهك والملحدين ينبذونك الله تعلى سيصليك سقر [ وما ادراك ما سقر لاتبقي ولاتذر لواحة للبشر عليها تسعة عشر ] والله يالعرب طلع منكم الديوث والخنزير والمخنث والكافر و و و و و وسبحان الله الي قال [ ثلة من الاولين وقليل من الاخرين ] فين الرجوله اللى تدعونها بس في البيت على اهلك وفلذات اكبادكم ولما يجي خنزير يكذب الله ورسوله هذا ردكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اصلا ما استغرب لانو حتى الكفار يقتلونا ويقولون ارهابيين وانتو تقولون اي والله ارهابيين من الارهابيين ؟؟؟؟؟؟ اللذين يدافعون عن الله ورسوله ويحمون حق المسلمين ويردون حق الامهات الارامل واين انتم منهم تتفرجون افلامهم واغانيهم وتشجعونهم ونواديهم وامعتصمااااااااااااااه اين انت والله ان كنت في زمننا لما شاع الفساد فيها اين انتم ايها المسلمون ؟؟؟؟ اين انتم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وعالعموم انا بنت وعن 1000 الف رجل وانا لله وانا اليه رااااااااااااااااااااااجعون
مقال رائع ..
كأمرأة قد أجد شاب وسيما وربما يشد إنتباهى ولكن ليس بالطريقة الذكرية التى قمت بإيضاحها , وربما لن يسبب لى الهوس مطلقا بل ستجتازه عينى كما تجتاز عادة أى جميل قد تقع عليه , ربما زليخة كانت مهيئة جنسيا للإستثارة وفى حالة هوسها بيوسف أجدها طبيعيا نظرا لأن بعض المصادر قد ذكرت العزيز عاجز جنسيا ومصادر أخرى صورته ممتنع عن الجنس بإعتبارع رجس أو حنس كما تبنى يوسف شاهين هذه الفكرة فى فيلم المهاجر , وبغض النظر عن ملحمية القصة ,فيخبرنا التاريخ المصرى أنه لم يكن هناك مطلقا شخص يُدعى يوسف وهذا حقا يدعو للتساؤل والأستغراب !
فعادة المصريين القدماء تدوين كل شئ خاص بهم وبملوكهم وحكامهم , ولا أدرى هل هذه القصة مرتبطة بالأدبيات اليهودية لمد جذور عميقة لهم فى مصر , حيث أنه من المؤكد أيضا أن التاريخ المصرى لم يذكر موسى ولا حادثة إنشقاق البحر “سفر الخروج” … ومن المعروف أن الديانة الآمونية استمرت فى مصر وعندما جاء اخيتاتون أو المهرطق كما نعته المصريين القدماء قد غير الديانة وحاول فرض ديانته بالغصب وتعتبر هذه السقطة التاريخية الوحيدة فى تاريخ الديانة المصرية القديمة , حيث لم يكن هناك أى فرض للديانة بقوة بل اعتادوا التعايش مع الآلهة العامة والآلهة المحلية بوفاق , وفترة إخناتوت أو أخيتاتون هى فترة التوحيد بآتون وانتهت بنهاية اخناتون ومن ثم عاد آمون ثانية وقد أشار المسلسل الإيرانى إلى أن الملك الفرعونى فى هذا الوقت هو اخناتون , حيث ذكر نفرتيتى زوجته ! وفى هذه الحقبة المدونة لك يذكر من قريب أو بعيد يوسف , زليخة أو هذه الملحمة الأدبية إطلاقا !
كلامى موجه لصاحب المقاله اعتقد انه شيعى مش بقصد بكده العنصريه خااااااالص ولا الفتنه
…. بس حضرتك تعرف ان حرام انك تشبه بالانبياء مثلا فى الافلام والمسلسلات
زى اللى ايران عملته جابت واحد وخلته ي
ظهر ويقوم بدور سيدنا يوسف وده اكبر غلط لييييييييييييه
هقولك ياباشا
فتح ودنك معايا …. اول حاجه بعد ماسمعت المسلسل حضرتك المخرج مش عارف يقنعك باللى حصل مع النساء و انهم ازاى يفتنوا بوسف من اول نظره لدرجة انهم يقتعوا او يجرحوا ايديهم من الوهله … لان حضرتك ماشفتهاش قبل كده فى فيلم او مسلسل ..والجيولوجيا والفسليوجياوالبيلوجيا والهيلوجيا والهمبرجر والهرى ده مش مخلى حضرتك تقتنع بسبب الفزاوجيا النسائيه وان الرجال بس هم اللى ممكن يفتتنوا او يحبوا من اول نظره ..خلاصة الهرى ده . ان استنتجت ان حضرود بتشكك بالقران وده بياكد انك كفرت بربنا
لان المسلم (السنى) بالنسبه للشيعه تحس كده انهم مسلمون على مزاجهم او ليهم اسلام خاص بيهم المهم ان انت تشكك بالقران اللى فيه اعجاز علمى .. انت تيجى تقول انك مش مقننع بالقصة اللى هى ذكرت فى القران فانا بقولك انت بكده كفرت بالله . وآمنت بعلم النفس و الفلسفه ومبروك عليك ولو حبيت ترد عليا وتجادلنى ده الفيس بتاعى ليك حق الرد ده لو عندك حاجه تقولها
fb.com/omar4968
ياجدعان يا اصحاب الموقع ازاى انتو تسيبو المقاله دى كده .
ده بيكدب القران حرام ياناس خرام لكل الناس اللى هنا
المشكلة ليس في الأسطورة بل في الإله الذي يقصها ويخصص لها سورة كاملة
انت شكلك ما شاهدت حضور اميتاب باتشان للقاهره
حينما هجمن عليه المعجبات في المطار وهن اول مره يشاهدنه
وشكلك لم تري حفلات لايف لمايكل جاكسون والفتيات والنساء التي يغمي عليهن وهن اول مره يشاهدنه
شكلك قليق خبره بالنساء
هناك فرق بين الحب والدهشه والانبهار
فالمراءه عاطفيه ومقدار الدهشه والانبهار عندها اكبر من ما تتخيل ي استاز
عشق النساء يختلف والقصه عن الدهشه والنبهار والاكبار لا عن الحب والعشق في النسوه الاتي قطعن ايديهن
انت كافر كافر كافر وشهواني جدا ياابن الزانية
ما حدث النسوة هو ما يسمى بالتنظيم hypnose و ذلك لتركيزهن الذهني الشديد على جمال يوسف عليه السلام و هذا الانبهار و ما حدث بسببه من تقطيع الأيدي ليس لرغبة جنسية أو وقوع في الحب من اول نظرة كما ذهب إليه خيال كاتب المقال و إنما لرؤية شيء غير عادي و غير مألوف في الطبيعة و هو ما تسبب للنسوة في حالة تنويم و هي حالة بين اليقظة و النوم . اسال الله ان يهدي من ضل و أضل.
بدون الخوض في التفاصيل التي ذكرها المعلقين اعتقد بأن الكاتب الغى استنتاجه المنافي للحقيقه عندما ذكر كلمة غالبا “غالبًا، لا تُفتن المرأة من أول نظرة”
انت شكلك ما شاهدت حضور اميتاب باتشان للقاهره
حينما هجمن عليه المعجبات في المطار وهن اول مره يشاهدنه
وشكلك لم تري حفلات لايف لمايكل جاكسون والفتيات والنساء التي يغمي عليهن وهن اول مره يشاهدنه
شكلك قليق خبره بالنساء
هناك فرق بين الحب والدهشه والانبهار
فالمراءه عاطفيه ومقدار الدهشه والانبهار عندها اكبر من ما تتخيل ي استاز
عشق النساء يختلف والقصه عن الدهشه والنبهار والاكبار لا عن الحب والعشق في النسوه الاتي قطعن ايديهن
الموضوع ده طول عمرى بفكر فيه ودائما اقول لنفسي انه مش منطقي لأن فعلا الست مش بيفرق معاها شكل الراجل اوي كده .. اه ممكن يعجبها شكله وتبص له بس مش هتقطع أيدها يعني ولا هاتنفصل عن الكون.
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
لقد قرأت مقالك واردت الرد حول موضوع ان المرأة لا تتعلق بالرجل من الوهلة الأولى و أقولك خذها تجربة مني فـأنا وأعوذ بالله من كلمة أنا أكرمني الله عز و جل لا اله الا هو العزيز الجليل ببعض الوسامة على ما أضن و في حياتي صادفت نساءا كثيرات تعلقن بي من النضرة الأولى ونساءا عندما يصادفنني في الطريق او أي مكان اخر فتجد الواحدة منهن مذهولة و أخرى كأنها تنضر لبعد أخر و أخرى تمشي فتتعثر واخريات والله العلي العظيم ينسين الكلام وتضطرب أفكارهن والمراهقات يلتقن الصور خلسة والأكثر حدة يصير مع المتزوجات الذين لديهم مشاكل مع أزواجهن يا خيانة او عجز جنسي او يكون الزوج عنده شذوذ تأمل ذلك كله فأنا العبد الضعيف الغير معصوم جرى معي كل هذا فما بالك ب”يوسف” عليه السلام وهو الذي قيل فيه ان نصف جمال اهل البشر اجتمع فيه فكيف يكون الحال يا ترى ؟؟؟؟.
أولً احترامي لصاحب الموقع
ثانيً القول بأن المرأة لا تفتن بالرجل من الوهلة الأولى قول ينم عن نقص الخبرة والتجربة
فأنا مع أني كفيف البصر إلا أنني ألاحظ هذا الأمر كثيرً فقد ترى إحداهن شاباً وسيمً على الشاشة مثلاً فتجدها تشهق وتنساب منها كلمات الثناء والإعجاب
كما أسمع من أصدقائي عن مواقف كثيرة مثل هذا
وهذا مع البشر العاديين فكيف برجل من المفترض أنه أُعطي شطر الجمال
كما لا غرابة أن يكون هذا الانبهار من عدة نسوة في نفس الوقت وذلك لشدة جماله