محمد الهروالي/مراكش/

أكد السيد يونس البطحاوي عامل اقليم الحوز خلال دورة مجلس الاقليم التي حضرها برلماني الاقليم ورئيس الجهة بالاضافة الى ممثلي الساكنة و كافة رؤساء المصالح بالجهة سعيه الى انجاح الشراكات الاستراتيجية و عقد شراكات جديدة وفق رؤية واضحة و ضرورة العمل مع القطاعات المسؤولة عن البنية التحتية خصوصا وزارة التجهيز حيث ثم وضع خطة عمل اثر الزيارتيين الاخيرتين للوزير المكلف بالقطاع,كما تحدث عن الاستعداد للنهوض بعدة قطاعات اجتماعية عن طريق اتفاقيات و شراكات و هي الالية التي سيتم الاعتماد عليها, اذ ان هناك رزنامة من اتفاقات جاهزة كالماء و تهيئة المحاور التي تعتبر مهمة ليس فقط للمركز و لكن للدواوير كما تحدث عن التوافق على الاولويات من اجل كسب الوقت و تعقيبا على تساؤل السيد ادموسى عن المساطر و الطرق الواجب اتباعها من اجل تفعيل شراكات معطيا مثالا بجماعته سيدي عبد الله غياث حيث يجد دعما من العديد من الجهات خصوصا اصحاب المقالع من اجل انشاء طريق , اجاب السيد العامل كون خصوصية هذا المجلس هو التعامل المرن و المثمر مايجعله في غنى عن المساطر المعقدة مؤكدا ان اشكالة الطرق تطرح خيارين :

_  الاشتغال بالامكانيات الذاتية ما يجعل المنتوج ذا سقف محدد كماظهر مع التساقطات المطرية الاخيرة
_  العمل وفق شراكات حيث اكد السيد العامل في هذا الصدد حصول الاقليم على مليار و مئتي مليون سنتيم من مجموع مزانية الجهة البالغة 3 مليار ما يجعل الاقليم سيعرف تطورا ملحوظا عن طريق انشاء طرق بسبعة امتار و ممرات للدراجات ما سيتغير معه الاقليم كما اكد على ضرورة عد اتفاقيات ملزمة و توفير الضمانات المالية للاطراف الموقعة ما سيعزز ثقة السكان و يمكن الجماعة و مسؤولي المصالح الخارجية من توفير اتفاقات جديدة و الحث عن الدعم كي يتم تفادي تمطيط الاجال ما يفقد الثقة , كما تحدث السيد العامل عن مساعدة شباب المنطقة على تجاوز الاكراه المجالاتي و المراهنة على المدارس الجامعاتية التي اظهرت نتائج باهرة على المستوى الجامعي حيث تجاوزت نسبة النجاح 75في المائة حيث اكد ان دعم الطالب الجامعي هو دعم رجل دولة , وعودة الى موضوع التجهيز فقد اكد السيد العامل انه سيتم فتح محاور ذات نفع اقتصادي كمراكش امليل و تامزوزت سيدي عبدالله غياث و تكركوست امزميز و محاور و طنية كتحناوت تارودانت بشركة بين وزارة التجهيز بنسبة خمسين في المائة و الجهة اربعين في المائة و هو اكبر مشروع تنموي يعرفه اقليم الحوز في السنوات الاخيرة ما سيفتح الاقليم على مستوى اخر من التنمية و المساهمة في استقرار ساكنة المنطقة و الاطر العاملة بها , حيث اكد السيد العامل ان الاقليم يعاني مستويين من العزلة :
_ عزلة يمكن فكها في اطار تظافر المجهودات الذاتية
_ عزلة لا تليق بالمغرب الحديث حيث يصعب التنقل بسبب انعدام الطرق او تلفها ,ما يستوجب عقد شراكات مع الجماعات المعنية وفق اتيارات مبنية على قاعدة دراسات ميدانية كشراكات اكروان و جماعة تمازوزت و سيدي عبد الله غياث