هل كان الرئيس بشار الأسد ديكتاتوريا وجبارا وسفاحا كما قيل في حقه قبل اندلاع الثورة?
وهل كان طاغية يقوم بهدم المساجد وهي فارغة من المصلين أو مملوءة بهم?
طبعا لا! احتالوا وتآمروا عليه عن طريق الفسبوك بتحريض النشطاء على إشعال نار الفتنة مقابل الحصول على مبلغ من المال, تآمرت عليه بعض الدول القريبة منه لأنه فقط لم يرد أن يلغي الإتفاق الثلاتي المبرم مع إيران وحزب الله بحيث أن المعاهدة زادت من انتشار الشيعة في العالم العربي وخاصة دول الخليج والشرق الأوسط. ففكرت في طريقة تستطيع من خلالها تحطيم السلسلة المتكونة من ثلاتة حلقات.
إن ما يحصل في سوريا أمر خطير والدمار والخراب في كل مكان لم تسلم منه حثي البوادي . بناء سوريا الحبيبة من جديد يتطلب ملايين الدولارات ومواردها محدودة. بشار الأسد صار وأصبح مريضا من الناحية النفسية لكنه سينهq من جديد لأن بداخله مناعة الرجل القوي المسموح له بقيادة دولة سوريا وأملي أن تشرق شمسها على يده فهو أحق بالبقاء في منصبه دون غيره . صحيح أن لبشار الأسد أعداء لأن حثى الأنبياء المختارين من قبل الرحمان كان لهم أعداء. أعلم علم اليقين ان كلامي لن يعجب ولن يروق الكثير من الناس .
3 تعليقات على تضامن
مع كوني و الى الان داعم لبقاء الاسد لحسابات معينة الا انه بالفعل طااغية حقيقي و لنفصل بين العمل المادي اليوم و بين واقع حكم البعث السوري ..
رجائي الصادق بعودة السلام على سوريا الحبيبة، سواء على يد الأسد أم غيره..
لا أعلم عن الأسد سوى ما يذاع عنه في الإعلام بأنه طاغية وسفاح وجماعاته همجية و وحشية، إن كان ذلك صحيحا فمن يرغب في بقاءه إذن؟
إلهي أنتم أعلم بالأمر، فاكتب لسوريا الخير وأنزل السلام عليها.
جوابا على ما قاله السيد محمود عرفات من دولة مصر الشقيقة برهن من خلاله عن التناقض التام فيما كتب ، بدأ فيه بالكلام عن دعمه للرئيس السوري بشار الأسد ثم آنتقل مباشرة لتشبيهه بالطاغية ، أسأله سؤالا بسيطا، هل لذيك دليل قاطع يثبت ذلك فقول الحق فضيلة وعرفنا أخي المحترم عن مدلول كلمة طاغية وعرفنا بمفهوم الطغيان فلربما نحن نجهل هذا الأمر، إرجع إلى فترة ما قبل اندلاع الثورة أو إذا صح التعبير فترة ما قبل الفثنة وتأمل جيدا في ما ضي بشار الأسد ،كل إنسان له ماض وماضيه يشهد له بعكس ذلك، لا طاغية ولا جبار ولا ديكتاتوري ولا سفاك دماء، إذن لماذا يحاولون أن يلبسوه ثوبا مدنسا ،علينا أن نراجع أنفسنا جيدا وأن لا نميل إلا لجانب الحق بلا بهتان ولا نفاق ولا مغالاة، بشار الأسد خير رجل لدولة سوريا الحبيبة ليس طمعا في الرئاسة أو تباهيا بهذا المنصب بل لدرايته ومعرفته الكاملة بمخاطر الحكم في دولة تقع في منطقة الشرق الأوسط عليك أن تكون فيها أسدا لتبعد عنها شر الخصوم والأعداء، تولي منصب الحكم في هذه المنطقة يعتبر بحد ذاته جهادا، التاجر العادي يضع وسادته تحت رأسه وينعم بلذة النوم بينما بشار الأسد لا يتذوقه إذ وصلته أ و جاءته أخبارتحمل في طياتها النيل والمساس بأمن الوطن لأن أمنه أغلى من الذهب فآرفعوا أ يديكم عنه ولو كنتم تدركون قيمة االأمانة لخرجتم لنصرته كما خرجتم لنصرة الثورة ، مع مرور الوقت تبين أن بشارالأسد كان ضحية مؤامرة خططت لها قوى معادية للإطاحة به فقد نجحت في إضعافه عسكريا واقتصاديا فكان لهم ما أرادوا، فما تبقى من الجيش السوري يكفي فقط لتأمين البلاد وتأمين حدودها، لم يعد الكلام يتعلق بشخص واحد إسمه بشارالأسد بل بدولة إسمها سوريا ألحقوها بدولة العراق .