قبعة لنابليون في مزاد فرنسي

تعرض قبعة شهيرة يعتقد أنها كانت تخص القائد الفرنسي نابليون بونابرت، للبيع في مزاد فرنسي الشهر المقبل، فيما يطلق عليه “مزاد القرن” لمحبي نابليون.

وسوف تعرض دار مزادات أوسينات القبعة السوداء الشهيرة التي تقدر قيمتها بما بين 300 و400 ألف يورو, و التي قيل إن نابليون كان يرتديها خلال معركة مارينغو في إيطاليا عام 1800.

وقال جان بيير أوسينات لـ”رويترز”: “لا فرق بين نابليون وقبعته. لا يوجد شيء آخر في تاريخ فرنسا أكثر رمزية من هذه القبعة”.

يذكر أن نابليون خلال توليه الحكم عبر 15 عاما ارتدى نحو 120 قبعة، ويوجد من هذه القبعات ما بين 20 و30 واحدة معظمها في متاحف.

فيلم إماراتي في افتتاح أبوظبي السينمائي

افتتح قبل يومين مهرجان أبوظبي السينمائي دورته الثامنة إماراتي لأول مرة في تاريخ المهرجان الذي يشارك في دورته الحالية ذ97 فيلما من61 دولة.

وكان فيلم الافتتاح في الدورات السابقة أميركيا في الغالب وخارج مسابقات المهرجان التي تتنافس فيها أعمال روائية ووثائقية.

ويحمل فيلم الافتتاح عنوان (من ألف إلى باء) وهو من إخراج علي مصطفى الذي ينافس بالفيلم 19 فيلما أجنبيا وعربيا في مسابقة (آفاق جديدة) المخصصة للعمل الأول للمخرج.

ويتناول فيلم الافتتاح رحلة ثلاثة شبان -ينتمون إلى سوريا ومصر والسعودية- من أبوظبي إلى بيروت لزيارة قبر صديقهم الذي مات في الحرب بلبنان 2006 فيمرون بالسعودية والأردن وسوريا ويرصدون ما يجري في المنطقة العربية من تحولات.

ملكة بريطانيا تكتب أول تغريدة لها على تويتر

نشرت الملكة إليزابيث الثانية أول تغريدة لها على مواقع التواصل الاجتماعي وذيلتها بتوقيعها “إليزابيث آر”.

وجاءت تغريدة الملكة (88 سنة) أثناء افتتاحها لمعرض في متحف لندن للعلوم وسط العاصمة البريطانية لندن الجمعة.

وخلعت الملكة أحد القفازين وطبعت على شاشة حاسوب لوحي وكتبت “آمل أن يستمتع الناس بالزيارة” للمعرض.

وأرسلت الملكة التغريدة عبر الحساب الرسمي للمملكة البريطانية على مواقع التواصل الاجتماعي، بينما كان حوالي 600 زائر يشاهدون. والمعروف أن معظم أفراد العائلة المالكة لا يغردون شخصيا، لكن يتم تمثيلهم بحسابات رسمية يديرها متحدثون رسميون.

المغرب ضيف شرف “أصداء”

يكرم مهرجان “أصداء” للموسيقى وثقافات العالم بدبي المملكة المغربية لتمسكها بقيم التنوع وبأصالتها الثقافية، وفن المديح والطرب الأندلسي والأغنية الأمازيغية على الخط.

و ستكون مختلف أوجه الإبداع الفني بالمملكة ممثلة في هذه التظاهرة الثقافية، التي تعتبر فضاء للقاء بين مدعوين وفنانين من مختلف أنحاء العالم.

ويتضمن برنامج المهرجان حفلات موسيقية في فن المديح والسماع، والطرب الأندلسي، والأغنية الأمازيغية، وأغاني عيساوة والحضرة الشفشاونية، بمشاركة فنانين مرموقين، فضلا عن أمسيات شعرية وأنشطة أخرى.

كما سينظم على هامش المهرجان منتدى في موضوع “جمالية وانسجام التنوع الثقافي والديني في المغرب والإمارات العربية المتحدة.

آثار بابل وتهديدات “تنظيم الدولة الإسلامية”

تصاعدت في العراق مؤخرا وتيرة القلق بشأن مصير آثار بابل في حال أحرز مسلحو ما يعرف بتنظيم “الدولة الاسلامية”مزيدا من التقدم على الأرض.

وتدور الاشتباكات حاليا بين القوات العراقية والمسلحين في منطقة جرف الصخر الواقعة داخل محافظة بابل. لذا حذر بعض الأثريين من أن تلقى آثار بابل نفس مصير تماثيل بوذا التي حطمتها طالبان في أفغانستان عام 2001.

وتعد المنطقة الاثرية الواقعة جنوب بغداد التي يزيد عمرها على 2500 عام من أعرق المناطق الأثرية في العراق، حيث توجد بها بوابة عشتار التي تحمل اسم واحدة من أشهر آلهة مملكة بابل، كما تحدثت الكثير من الروايات التاريخية عن وجود حدائق بابل المعلقة وهي إحدى عجائب الدنيا السبع القديمة، وإن كان بعض المؤرخين يشككون في وجودها.

مع الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، أقام الأمريكيون قاعدة عسكرية داخل المدينة الأثرية وأقاموا بها لأكثر من عامين.

ويقول أثريون عراقيون إن القوات الأمريكية لم تبال بأن تحول هذه المنطقة التاريخية إلى ثكنة عسكرية حتى أنها بنت مهبطا للمروحيات. أما في الوقت الراهن  فإن مسلحي “الدولة الإسلامية” يقفون على مسافة نحو 70 كيلو مترا من مدينة بابل.

وكانت هيئة اليونسكو حذرت الشهر الماضي من أن المسلحين أصبحوا يعتمدون على سرقة القطع الأثرية من سوريا والعراق وبيعها في السوق السوداء من أجل تمويل نشاطهم المسلح