حبتها.. اتقدمتلها..اترفضت.. قعدت أكلمها.. اتخطبت..سابت خطيبها.. هكلمها.
* وأنا بفكر فى الخبرات المتعلقة بكونى راجل وعلى وش جواز أو ضهر مش هتفرق، ها أقول أنا عندى قصة حب ذات فتنة. ها أقول أنا عندى قصة مخلصش فيها التأويل، ولا شبعت من التويستات. وه(لينك) حدوتى بمنعطفات تاريخية عظيمة، مثلاً، منعطف تنفيض الناس للدين والإيمان فى أوروبا وشقلبتهم الكنايس لديسكوتيك وسوبر ماركت ومكتبات ومدارس، زي ما عملت و شقلبت كل الكيانات الأنثوية اللذيذة فى محيطى بدون قصد لما اتكلمت عن فتاتى أكتر ما اتكلمت عنهن، أو لما غلطت فى أسمائهن بإسمها، ولما يتطلب منى احكى هحكى
حبتها..اتقدمتلها..اترفضت
*صاحبك بيحب الهامش أوى، ومقتنع به فشخ، مش بس راضى، لأ مقتنع، وله باع فى التعود و عدم الرغبة فى التغيير ولا التنظير للتعود، مجرد إحساسه أن المؤشرات الكونية مش بتتغير لما بيديها “الننا العظيمة” 8 ساعات يوماتى عنها وهو صاحى (الأهلى بيفوز وأنا نايم ووأنا صاحى)، بيأكد له أنه أكتر إنسان متسق مع ذاته ومع هامشه، ولأن الهامش بتاعه فى يوم من الأيام هتشاركه فيه واحدة، يبقى لازم نقنعها أن الهامش ضمانه الوحيد هو الرهان، يعنى بتبسيط مخل( لو افترضنا أن مصر وصلت لكأس العالم وكمان وصلت للنهائى، الهامشى اللى زيي يقولك: تراهننى أن كأس العالم مش هيرضى ييجى مصر حتى لو فزنا به؟؟) المراهنات تسليته الفريدة، السهل لازم يبقي صعب، لأن مش مبهر خالص أنك تكسب رهان أن مصر توصل للبطولة وتعدى كل الأدوار وتوصل للنهائى وتكسب الكأس..وتخلع فى أقل الرهانات جنوناً. الهامش قانونه الوحيد القمار النفسى ياعزيزتى، نخسر كتير علشان نضرب ضربة الحظ مرة واحدة ..تكويشة واحدة .فى لقطة واحدة ..تشاركينى طوله البال؟؟
حبتها..اتقدمتلها..اترفضت..قعدت أكلمها..اتخطبت
* طولة البال مش سهلة، بتعودك على المحظورات يابرنس، مثلاً ( لما تكون طول حياتك متخيل أن الأكل بتاع المسيحيين مقرف، وتلاقى نفسك فى مرة جعان وقابلك صاحبك بيتر معاه سندوتش من ماكدونالدز ولسه متفتحش..هتلاقى نفسك تلقائياً بترفض..رغم أنه مش من بيتهم ولا حتى قطم منه حتة)…بالظبط زي فكرة التخدير كده..لا إرادياً بيبقى عندك خمول فى الحركة حتى بعد ما تفوق.
حبتها..اتقدمتلها..اترفضت..قعدت أكلمها..اتخطبت ..سابت خطيبها..
*بعد ما تبقى هامشى وتراهن وتطول بالك وتفوق على رهانك كسبان، توصل لأقصى مرحلة من مراحل الغم والنكد والضجر، أنت مبتعرفش تتحرك لقدام ..أنت مبتعرفش ترجع لورا…أنت ثابت مكانك .
حبتها ..اتقدمتلها..اترفضت..قعدت أكلمها..اتخطبت..سابت خطيبها ..
*مرة من المرات اللى الحكومة قررت تكدر فيها المواطنين وتعسفهم، ألزمت كل مواطن أنه يقف على مطلع الكوبرى يأخد “على قفاه ” وبعدين يروح ويكمل طريقه، واحد من المواطنين صرخ بعلو صوته وقال (مش معقولة! حرام عليكم والله إيه البلد دى؟ بقالى ساعتين ألا ربع مستنى حد ييجى يضربنى بالقفا ومحدش جه!).
حبتها..اتقدمتلها..اترفضت..قعدت أكلمها..اتخطبت..سابت خطيبها..هكلمها.