س: يعنى هى لو رجعت لك دلوقتى هتقولها لأ؟؟
ج: أه
- كداب
ليا واحد صاحبى وبدون ذكر أسماء، اسمه محى الدين أحمد، تعامل مع فكرة البوح الفطرى الغريزى للصحاب فى العلاقات العاطفية بشكل احترافى سافر، وحمل كل واحد فيهم (شلته المقربة) مسئولية ما تجاه نجاح علاقته بالبنت اللى بيحبها، وأصبح يمتلك جهاز فنى كامل لقيادة العلاقة لبر الأمان بشكل مستقر ومستفز فى آن واحد، جهاز فنى يمتلك معطيات وأوراق وتفاصيل عن وعن وعن، ومطلوب منه التدخل الحاسم والفورى قبل كل مباراة ( خطوة) فى الموضوع حتى لا يحدث ما لايحمد عقباه.
الموقف الأول (فى يوم من الأيام رحت قعدت مع المدير الفنى للعلاقة، فى وجود محى بشحمه ولحمه، ولاقيت المدير الفنى بيتنطط وبيصرخ وبيزعق عن أن كدا غلط وده هيودينا فى سكة تانية، وإحنا متفقين على الشكل دة ليه نروح للشكل دة ونوصل المعنى دة؟؟، واللاعب الخلوق الملتزم صنم لا يحرك ساكناً فى حضور مدربه).
س: يعنى هى لو رجعت لك دلوقتى هتقولها لأ؟؟
ج: أه
_: كداااب.
-بلدنا ممكن ببساطة شديدة جداً جداً تنفجر من الفقر والمرض والغباوة والزحمة وكل ما تشتهيه الأنفس من كوارث بس ده عمره ما خلى الناس تفكر فى نفسها بس، وتزوغ عينيها عن مراقبة غيرها وتصرفاتها، أو على أقل تقدير تفهم أن القرارات بتتأخد فى جزء من الثانية، والقرارات المدروسة المعصورة حكمة نسبة الفشل فيها عظيمة( راجع حالات الفشكلة عند كتابة القايمة بس )، وأن لحد دلوقتى جايزة الثنائى المثالى محدش فاز بيها، ده غير أن أصلاً صاحب تلك الكلمات غلط بتوصيف العلاقات بالقرارات..بس ده توصيف لكلامهم معاك عن علاقتك.
الموقف الثانى ( أحدهم قائلاً: لو عملت كومنت عندك متعملش لايك عليه ..خد قرار…صدقنى اللايك هيجبيك ..اللايك هيخسرك كتير).
س: يعنى هى لو رجعت لك دلوقتى هتقولها لأ؟؟
ج: أه
- كدااااب.
_ الأحداث الهزلية اللى اتصدقت على الكوكب جت بعد واحدة (مسم) ووراها جملة أثيرة بتقول ( عشنا وشفنا)!
طيب ما هو ده لذة اللذة، أن الواحد مننا يعيش علشان يشوف، يعنى يرضيك تبقي حياتك كلها اختيارات مسبقة اتجربت وأثبتت صحتها ونفعها ودمتم؟ ..وتيجى حضرتك بعد ما يندهوا على اسمك فى الكشف، تعمل كل اللى اتعمل من أبوك وعيلتك ودايرة معارفك لأن هو ده الطبيعى والصح؟؟ وده الصراط المستقيم اللى لا عوج فيه؟؟ يا أخى ملعونها حياة.
الموقف الثالث (أحدهم : محمد، علاقتك بيها أوفرت أوى ما تفكك بقي ياعم
أنا: المجد للمكافحين ).
س: يعنى هى لو رجعت لك دلوقتى هتقولها لأ؟؟
ج: أه
- كدااااااااب.
_ ياعزيزى ما أحنا لو ما أخدناش بالنا من الشعرة اللى بتفصل الوهم عن الحقيقة، هنتزنق وهنتنكس أكتر ما أحنا منكوسين، وغالباً هنمطق حياتنا على تركيب الحاجات جنب بعض وخلاص، وميبقاش فيه لغبطة ولا دياولو ،و أنا من رأيى وطول الوقت أن الحقيقة حلوة بس الوهم أحلى، وهأقولهالك تانى خد بالك من الفرق بين الحقيقة والوهم، تعرف الفرق تتعب شوية بس معاك مفتاح تعرف تسعد نفسك به، متأخدش
بالك، تتعب كتير ومتعرفش تسيطر
على نفسك تجاه نفسك.
الموقف الرابع ( _اشمعنى دى بالتحديد اللى عجبتك أوى ،وكان نفسك تكمل حياتك معاها؟؟
_ علشان دى الوحيدة اللى كانت فاهمة الفرق بين الوهم والحقيقة ومبتخبيش ده.)
س: يعنى هى لو رجعت لك دلوقتى هتقولها لأ؟؟
ج: معرفش.
10
سبتمبر
2014
هياميات(3) لأن الفطرة الإنسانية طبعها التورط ..
هذه التدوينة ادرجت ضمن تصنيف غير مصنف.