طول الوقت بفكر فى إسعاد نفسى، عايش للحظة، مش بفكر لاقبلها ولا بعدها، تيجى حلوة وجميلة ومرحة هأزقطط وهأعيشها، تيجى بايخة وكئيبة وبنت ستين كلب، هاتنكد وأبقى بايخ وهيبان عليا لأنى مش شاطر فى مدارة مشاعرى أو محاولة تمثيلها. ده غير أن أنا مش مضطر خالص لأى حاجة فى أى وقت. 

لما علاقتى بالبنت اللى بحبها مكملتش، موافقتش على الاستسلام للفكرة دي، ولا وافقت على نقل الموضوع من خانة الحب لخانة الصداقة والمعزة والكلام ده، وفضلت أكلمها لمجرد أن أنا ببقي سعيد وفرحان وأنا بسمع صوتها، ولسبب تانى مهم جداً أن أنا كنت بقيس ترمومتر علاقتى بيها من زيادة أو نقصان، من خلال مراهنات ذاتية جداً، وكنت محضر نفسى أول ما أفشل فى مراهناتى، اعتبر أن حبى نقص،وكفاية كدة.

مفيش تماسك بين الفقرة الأولى والثانية،صح؟
لأ موجود، بس فتش بالراحة كده

أيوه، الصدق

صدقك ياعزيزى ..
كدبك على الناس اختيار
، انما الصدق اللى بينك وبين نفسك لازم يكون اجبار.

1- مكالمة بعد شهر ونص

صحيت مرة من النوم، وكان بقالنا شهر ونص تقريباً منعرفش حاجة عن بعض، وزي ما قلت فوق كنت مصر أخلى الموضوع “بيور” زي ما هو، ولذلك لما انتهت العلاقة بالرفض، مسحتها من عندى على الفيس بوك علشان ما أتعودش أنها تبقي صاحبتى أو زميلتى أو رقم من أرقام الفريندز عندى، وساعتها مكنتش لسه عارف محى الدين أحمد صاحب شعار (الشغف ياعزيزى)، يعنى كنت بطبق النظرية من غير ما أعرف صاحبها. المهم دار الحوار ده بالظبط.

هى: محى أزيك؟
أنا: انتى اتعميتى؟؟
هى: نعم، ده بدل ما تقول لى أزيك، أخبارك إيه، بتتصل بيا تقول لى انتى اتعميتى؟؟
أنا : من فضلك ردى على السؤال.
هى: …….
أنا: يابنتى ردى أنا والله ما بهزر.
هى : ياعم اتعميت أزاى وأنا أول ما رديت عليك ندهتك با اسمك؟
أنا: اه..بس انتى مردتيش من الأول ..يعنى جايز تكونى اتعميتى ومش عاوزة تقول لى، وممكن مامتك قالت لك مين بيتصل بيكى بعد ما شافت اسمى، عادى يعنى!
هى: طيب والله العظيم ما اتعميت.
أنا: طيب أصلى أنا جالى هاتف كده أنك تعبانة ومش عاوزة تقول لى.
هى: بابا هيعمل عملية قلب مفتوح خلال الأسبوع ده، وفعلاً أنا تعبانة جداً بسببه.
أنا: حاسس بيكى.

2- مكالمة بعد شهر كمان على الشهر ونص

أنا: انتى أزاى تعملى حادثة ومتقوليش؟؟
هى: أنت عرفت منين؟؟
أنا : يعنى أنتى فعلاً عملتى حادثة ؟؟
هى: اه ..عملت حادثة بس مين اللى قالك؟؟
أنا: والرفرف بتاع عربيتك باظ ؟؟
هى: والرفرف بتاع عربيتى باظ..عرفت منين ؟؟
أنا: حسيت بكده.

3- مكالمة بعد أسبوعين كمان من الشهر اللى بعد الشهر ونص

هى: صباح الفل
أنا : مبروك الشغل الجديد..أنا خايف.
هى: الله يبارك فيك ..طبعاً دى مش هتقولى إحساس وبتاع، أنا كاتبه عندى.
أنا: فعلاً وأنا عرفت من الفيس مش من إحساسى.
هى: مش هتقولى خايف من إيه؟؟
أنا : لأ

بشرح نفسى لغيرى، أن أنا مستسلم جداً فى علاقاتى بالآخرين
بنحب بعض يالا بينا، بنكره بعض يالا بينا، بحبك وبتكرهنى متشغلش بالك بيا، كمل طريقك وادعى لى أزهق، بكرهك وبتحبنى، متلزمنيش بحاجة ناحيتك..كمل طريقك مع نفسك وصدقنى من كل قلبى بدعيلك تزهق.

مش بحاول خالص فى عدل المقلوب ولا توضيح المغلوط وعلشان ده بسيب نفسى تتكلم قبل ما عقلى يفكر…ولما اتصلت بيا علشان أنا بقالى كتير مش بسأل عليها ( أو هكذا أتوهم)… المكالمة خلصت بشكل روتينى، سلامات سلامات..ومش ها أكذب لو قلت أن ده شيء أسعدنى، حقيقى انبسطت، مش لأنها اتصلت بيا، لأ، لان المكالمة خلصت بالشكل ده من غير ما استغلها فى أى حاجة علشان أوصل لها..أو أبان نجاحى فى البعد وفشلها فيه.

_كنت ناوى يوم عيد ميلادها والموافق 7مايو اتصل بيها واتكلم معاها يعد انقطاع طويل جداً عن الاتصال.، ومن عادتى لما بهنيء حد بعيد ميلاده بستنى لما الساعة تعدى 12 بعد منتصف الليل بدقيقة، وابعت رسالة، وده اللى حصل بالتحديد، بعت الرسالة من موبايلى وأنا كنت فى الشارع،وطبعاً مكنتش منتظر رد، ولما روحت، فتحت الفيس بوك، لاقيتها كاتبه عندها بوست (الحمد لله حمداً عظيماً). مش متذكر أوى بقيه الدعاء، أنما أنا من كتر إحساسى بيها كنت متأكد أن الموضوع مش مجرد دعاء فى بوست مكرر وخلاص،( بالمناسبة صفحتها كلها أدعيه، شيء عادى جداً، والدعاء أو البوست ده كان الساعة 11 ونص بالليل، قبل رسالتى بنص ساعة كاملة).

رحت لبابا بعدها وقلت له …النهارده اتقرا فاتحتها.
بابا: عرفت منين؟؟
أنا: احساسى..

(لو خايف تخسر حاجة أوى ..لا اخسرها علشان تسترجل وتبطل تخاف).

_ده بوست مكتوب يوم 23 مايو 2013 على صفحتى، تقريباً الساعة 6 ونص، وساعتها كنت بفكر جدياً فى قطع الطريق على مزاولات نفسى لنفسى بشأنها…وأظنى نجحت فى كتابة البوست ده وفشلت فى تنفيذه( بالمناسبة البوست ده أصبح أيقونة بعد كده، وكذا صفحة أخدته وحورت فيه دون ذكر مصدره الأصلى…يالا هيروحوا من ربنا فين؟).

_ يوم 25 مايو عيد ميلادى.

_يوم 24 مايو

اجازتى الأسبوعية وافقت اليوم ده، وكان بقالى كتير مكلمتهاش التزاماً بوعد قطعته مع أختى الكبيرة بمحاولة نسيانها، أو حتى فى اسوء الظروف تبقي هدنة ليا منها، وفرصة ليها لمراجعة مواقفها بشأن العلاقة…

مكالمة..اتنين ..تلات..تسعة. ثلاثة وعشرين..خمسة وأربعين ..
عدد لانهائى من المكالمات من الساعة 3 العصر للساعة 12 ونص بالليل بعد فترة انقطاع عن الاتصال شهر ونص (زيادة عن أخر مدة مكتوبة).

أنا: مبروك
هى: عرفت منين؟
أنا : كنتى لابسة فستان أخضر؟؟
هى: عرفت منين؟؟
أنا: جاوبينى صح..متخافيش مش هأزعل النهاردة عيد ميلادى (الثانية عشر بعد منتصف الليل)، محدش فى الدنيا ممكن يزعلنى فى عيد ميلادى
هى: كل سنة وأنت طيب..
أنا: …….
هى: طيب هو فى حد نزل صور؟؟
أنا: أنا فى الشارع
هى: أحنا لسة مخلصين ..أحنا لسة معملناش حتى engagde على الفيس بوك..عرفت منين؟؟( بالفعل هى مكانتش لسة غيرت حالتها الإجتماعية من سينجل لمخطوبة).
أنا: مبروك …احساسى ..صدفينى احساسى.

البوست الطويل ده يلزمة توضيح،

ليه كل الكلام ده ؟؟

بكرة 1/9، بداية الحدوتة دى كلها فى يوم شبه ده.

وليه الخوف؟؟

لأنها اتخطبت لحد من الشغل الجديد