اوجه الشكر الى منظمة المؤتمر الاسلامى الامريكى من خلال مكتبها الاقليمى بشمال افريقيا لتكريمى كشخصية العام في مجال التسامح الديني و حرية العقيدة وهدا شيىء اسعدنى كثيرا خصوصا اننا ايضا سنحتفل يوم 21 سبمبر الحالى بيوم السلام العالمى – السلام الدى يتوق اليه اى انسان فى مصر والعالم وفى الحقيقة بهده المناسبة بوجه نداء لقادة ورؤساء دول العالم ان يساهموا بالقدر الدى يسمو بالبشرية الى قمة العدالة الاجتماعية من خلال ترسيخ السلام و التسامح والمحبة والعمل الطوعى الجماعى لخدمة المجتمعات والدول بل وكل العالم . لان اى يعمل يؤدى بروح الخدمة هو كفيل بمحو جميع انواع التعصبات من اى اصل كان . فقد شاركت خلال الاعوام الماضية فى بعض المشاريع الانسانية التطوعية وعلى الرغم من اننا كنا نعمل لساعات طويلة فلم يكن هناك اى وقت للاختلاف بل كان هدف اتمام العمل يديب كل الفوارق والاختلافات.
تسعى المنظمة، التي نشأت كمبادرة للتقريب بين العالم الإسلامي والشعب الأمريكي عقب كارثة الحادي عشر من سپتمبر/أيلول، لنشر ثقافة التسامح وقبول الاخر واظهار الروح الحقيقة للدين الاسلامى الحنيف وايضا للعمل على حقوق المراة بالوطن العربى.
التسامح من وجهة نظرى هو سلام النفس اولا فعلينا ان نتسامح مع انفسنا لكى نبدأ التسامح مع الاخرين بنفس صافية وهذا يعنى ان نودع من قاموس حياتنا معنى الكراهية . وان نفتح قلوبنا و اعيننا على مزايا الاخرين, و ان نشعر بالتعاطف والرحمة معهم.
والتفعبل العملى لابد ان يبدا من الصغر من خلال وزارة التعليم, لذا اتمنى ان تقوم وزارة التربية والتعليم بتفعيل اتفاقية الامم المتحدة للتسامح بتعزيز ثقافة السلام والتسامح القائمه علي احترام حقوق الانسان والتنوع الديني من خلال برامج التعليم الابتدائى والمقررات الدراسية (يوم 16 نوفمبر1995) حتى ينشأ الاطفال على التعاون والتعاضد مع بعضهم البعض والتسامح مع المجتمع الذى يعيشون فيه والمشاركة فى خدمته , ويكونوا مناصرين نشطاء لثقافه تعترف بقدسية طبيعة الوجدان الانساني الذي يؤيد حق كل فرد في تحري الحقيقه ويعزز الحوار السلمي وتكوين المعرفه. . حتى يشب جيل جديد من الاطفال غير المتعصبين لا يدخل قلوبهم الصغيرة البريئة اى لمحة تمييز ضد بعضهم البعض بل تتشابك ايديهم النضرة بالامل والوحدة والتعاون والعمل المشترك من اجل كل المجتمع فالتسامح يعنى السلام الاجتماعى.
وان تتبنى وزارة الاعلام القاء الضوء على يوم التسامح العالمى وكيفية تفعيل روح التسامح فى المجتمع وتشجيع التسامح والاحترام والحوار والتعاون فيما بين مختلف الثقافات والحضارات والشعوب من خلال البرامج الحوارية والمسلسلات والاغانى فالفنون دائما هى ابسط وسيلة لايصال الكلمة الطيبة لانها ايضا تدخل الى بيوتنا بكل سلاسة ويسر .
انهى بشعر للفنان بيكار به خلاصة عشقه لمصر.
حلمت خير إنى ماشى فى كل حارة ودرب
وأفوت على كل بيت وأرسم على بابه قلب
وأدعى من صميم قلبى وأطلب وأقول يا رب
عمر بيوت الناس بالأمل واملا قلوبهم حب
واخيرا لكم منى كل الحب وكل عام وانتم بخير وسلام.
2 تعليقات على د. بسمة موسى: شخصية العام في مجال التسامح الديني وحرية العقيدة
ألف مبروك يا دكتور، وشكرًا لمشاركتنا بالخبر الذي يسعدنا جميعًا!
لقد بذلت جهدًا وعطاءً جبارين خلال العقد الماضي، والآن حان وقت حصد المكافأة التي لا توفيك حقك بأي حال.
تحية خاصة منّي ومن كل الكتّاب والمتطوعين والمصممين وإداريي شبكة شباب الشرق الأوسط.
شكرا جزيلا احمد انتم دائما قوة الدفع الكبيرة التى تدفعنى لمزيد من العمل والمشاركة المجتمعية