أين أنتم من رابعتكم في ذكراها الأولي
” الندالة ” أسلوب حياة ولكنها أسلوب أعوج ليس لها أي علاقة بالاستقامة ، هذا الإسلوب هو عادة لا يمكن للإخوان أن يتخلوا عنها في حياتهم بل تعتبر مذهب من مذاهبهم بل شئ مقدس ،
هذا ما نراه في الذكرى الأولي من فض اعتصام ميدان رابعة العدوية من مغتصبيه من الجماعات الإرهابية ،
من عام سبق كانت هناك وعند المنصة ” تذبح الذبائح وتقدم الأطعمة وتباع الحلوى وتشترى وكأن الميدان عاد بنا إلي الوراء آلاف السنين ” مشهد من مشاهد الجاهليين من أهل الحج إلي مكة قبل وحين مبعث رسول الله صل الله عليه وسلم ، فالجاهل منهم بأمره كان يحمل الشياه على ظهره ويستقسم بالأزلام هناك تحت أقدام ” هبل واللات والعزي ” ثم يتجول فى شوارعها ليبتاع وليقضي ما أراد قبل أن يرحل.
هذا الخيط الرفيع الممتد من العصر الجاهلي حتي وقتنا هذا مرتبط تماما بالجهالة أيضا حتى في داخل الحظيرة الإيمانية ورغم إسلام الجهلاء
وفي هذا العام تجوب في الميدان وفي الذكرى الأولي من الحدث لتراه خاويا. ذلك الميدان الذي كان مكتظا في مثل هذا الوقت من العام الماضي, تركوه خاويا على عروشه بعد ما أصابه ما أصابه من سفك دماء وهتك عرض واقتراف الذنوب والمعاصي والآثام.
ولكن لماذا طبق الإخوان شعارهم المقدس في هذا اليوم المشهود ؟
أخوفا من خير أجناد الأرض ؟
أم لانقطاع الوحي ؟
أم لأن الله ختم على أرواحهم فلم يروا فى مناهمهم سوي أضغاث أحلام ؟
أيها القوم الضالون المضلون المضللون ” أهذا هو الميدان الذين رأيتم فيه سيدنا جبريل يقف معكم؟ أم كان ميدان روكسي ؟
أهذا هو مهد ثورتكم أم علمتم أن الثورة أنثي فوأد تموها في مدافن مدينة الفيوم ؟
أهذه هي منصتكم التي دعوتم عليها إلي الجهاد في سبيل الله والوطن أم خشبة مسرح كباريه في شارع الهرم ؟
لو كنتم على حق وأن اعتصامكم كان لوجه الله لما تخليتكم عن هذا المكان الذي بدأتم به وتمسكتم به ، ولكنم على ضلال وأنتم تعلمون
لم يتخل شعب عن وطنه ولا شاب عن بيته ، ولا ولد بار بأمه
أين بضاعتكم وأين حلواكم وأين شرعيتكم ؟ وأين ما كنتم تدعون إليه ؟
تخليتم عنها فالآن هيا أيضا تتخلي عنكم ، فإن احتميتم بها مرة أخري لا تحميكم ولا تؤيكم ولا تعول أحدا منكم ، فقد تبرأت منكم كما تبرأتم منها
فاعلموا أنه لا صاحب لكم ولا أمان لكم ولا وطن لكم ، فستضيق عليكم الأرض بما رحبت .. وذلك جزاء الظالمين .
2 تعليقات على في ذكراها الأولي … رابعة تخلو من معتصميها
فعلاً كان عليهم البقاء الى ان تطأهم جرافات شرطة النظام و يقتلهم قناصة جيش النظام ، هم تركوها متطوعين بالورود و ليس بالقتل العمد من مجرمين يحكمون مصر منذ لحظة الانقلاب العسكري ، هم لم يعودوا مع ان مناخ الحرية الذي يوفره قائد الانقلاب المعين بقرار عسكري كرئيس في إنتخابات مزورة علناً يسمح لهم بالعودة ، خيانة حقيقية للمبادئ على المتبقين من الاخوان خارج المقابر و السجون محاسبة قادتهم المحكوم عليه بالاعدام عليها ، موقف عجيب ان يتركوا رابعة خاوية مع ان مدرعات جيش النظام منتشرة و عسس امن الدولة موجود و كلاب متوحشة بشرية و حيوانية موجودة فلم لا يشعرون بالامن و يعودوا؟ مقال رائع و اختيار موفق كمقال أسبوع ، فعلاً شئ ممتاز يفوق أي تصور ، برافو !
..
سيجئ يوم يدفع فيه كل مجرم الثمن و نرى كنعان ايفرين مصر يأخذ حكمه المستحق .. أما كل طبالللدم فإن كان وقتها لم ينله غضب الناس فيجلس في رعب أن يتذكره أحد .. رابعة مجزرة قام بها مجرمون و سينالهم العقاب كما نال إيفرين بعد جريمته بعقود ..
وبكرا تشوفوا مسر الدولار 13 جنيه النيل نباع لأثيوبيا الغاز نباع لقبرص واليونان والصهاينة الديون متلتلة سيناء رح تنباع لصهاينة وبكرة تشوفو مسر عفكرة بدي اصلي الفجر يا موقع الملحدين سليتوني وأنا بعلم عليكم واحد واحد