دراسة مركز بيو (Pew)  في عام 2006 حول تأييد العمليات الانتحارية تجاه المدنيين والعمليات الانتحارية عموما.

احصائية شملت 40 الف شخص في عدة دول اسلامية متباينة الانظمة والشعوب والتقاليد وخلال فترات متباينة ايضا. سأل الاشخاص فيها اسئلة مختلفة مع اخذ معلومات عامة عنهم لدراسة التأثيرات المختلفة على اراءهم تلك.

  • الرجال الذين خضعوا للدراسة اعلى تأييد للعمليات الانتحارية ولقتل المدنيين واكثر ثقة بإبن لادن من النساء.
  • الفئة العمرية لا تشكل فارقا كبيرا في نسب التأييد حتى بمقارنة الذين هم تحت 18 سنة مع الذين هم فوق الـ 35 سنة مثلا تبلغ درجة التأييد 41% لدى من هم فوق الـ 35 بينما تبلغ 42% من هم تحت الـ 18 في تأييد العمليات الانتحارية في العراق, و44 بـ 45% من حيث تبرير قتل المدنيين.
  • النسب متقاربة بالتأييد للطبقات المختلفة الدخل غير ان الفئة قليلة الدخل هي الاكثر ثقة بإبن لادن وبفارق كبير. والفئات المتوسطة الدخل اكثر شرعنة للعمليات الانتحارية في العراق من الفئات منخفضة الدخل والعالية الدخل (46 متوسطة, 39 فقيرة, 40 غنية) كما ان الفئات المتوسطة اكثر تأييدا لقتل المدنيين (50% متوسطة, 47% فقيرة, 47% غنية).
  • استخدام الحاسوب فهو يقلل بفارق كبير معدل الثقة ببن لادن رغم تأثيره العكسي على تبرير الهجمات الانتحارية في العراق وهو يقلل ايضا من تبرير قتل المدنيين.
  • الاشخاص الذين يرون ان الاسلام يجب ان يتخذ دورا مؤثرا في العالم لهم معدلات عالية لتأييد الارهاب اكثر مما للاشخاص الذين يرون ان الاسلام لا يشترط ان يلعب دورا غير ان الفارق ليس كبير  فمثلا في نقطة الهوية النسب لتبرير قتل المدنيين هي 43% مقابل 49%. وفي نقطة دور الاسلام 48% مقابل 44%. غير ان فارق التأييد اكبر في قضيةالعراق والثقة بإن لادن.
  • المتشائمون من  الديمقراطية هم الاكثر تأييدا للارهاب ولا يقل عنهم المؤيدين لديمقراطية غربية في المنطقة. غير ان المتفائلين بالديمقراطية هم وحدهم يمتلكون معدلات منخفضة في دعم الارهاب وبفارق كبير عن المؤمنين بامكانية تطبيق النمط الغربي للديمقراطية والمؤمنين بان الديمقراطية ممكن ان تعمل والمتشائمين من الديمقراطية.
  • غير المعتقدين بخطر الوجود العسكري الامريكي والاشخاص الذين يفضلون الولايات المتحدة هم الاقل تأييدا للارهاب بالنقاط الثلاث المذكورة (الانتحارية, قتل المدنيين, الثقة بإبن لادن) والاعلى على الاطلاق بتأييد الارهاب هم الذين يعزون الديمقراطية في بلدانهم لصنع الولايات المتحدة.
بصورة عامة فإن تأييد قتل المدنيين جاء بنسب اعلى من نسب كل من تأييد العمليات الانتحارية والثقة بإبن لادن.
  • نسبة تأييد عالية جدا لدى المسلمين الذين يرون ان حرب العراق تشكل خطرا على العالم. والغريب ان الثقة بإبن لادن تأتي متزامنة مع الاعتقاد بأن حرب العراق تشكل خطرا على العالم.
  • الاردن هي الاكثر تأييدا للعمليات الانتحارية والهجمات على المدنيين وهي الاكثر تأييدا للعمليات الانتحارية في العراق وهي تأتي بعد باكستان في الثقة ببن لادن. لبنان ايضا تؤيد العمليات الانتحارية في العراق وتتقبل الهجمات على المدنيين اكثر من باقي الدول الداخلة في الدراسة غير انها لا تثق ببن لادن.
  • تركيا هي الاكثر رفضا للقتل المدنيين تليها المغرب ثم اندونيسيا, وهي ايضا ترفض العمليات الانتحارية في العراق وترفض بن لادن بعكس المغرب التي ترفض قتل المدنيين بنسبة مقاربة لتركيا بينما تأتي بالدرجة الثانية بعد لبنان بتأييد العمليات الانتحارية في العراق.
  • نسبة تأييد اعلى لدى من يؤمنون بالهوية الاسلامية  (بديل للهوية الوطنية او القومية).
  • ليس لباكستان بيانات حول العمليات الانتحارية في العراق او قتل المدنيين غير انها تثق ببن لادن بأعلى معدل من بين الدول المشاركة.
  • تأتي اندونيسيا بعد الاردن وباكستان بالثقة ببن لادن وهي ايضا تؤيد العمليات الانتحارية في العراق غير انها لا تؤيد قتل المدنيين.

 

المصدر:

http://www.pewglobal.org/2006/05/23/where-terrorism-finds-support-in-the-muslim-world/

والمخططات البيانية من اعدادي على اساس جداول المقال