لفتني بِطلته امبارح

وكان سارح

على حبل المعديه

ونور الصبح خيط طارح

بتوب سابح

بلا بحار ولا غيّه

حزين غرقان في جلبابه

وكان بابه

بيضحك كل صبحيه

انا البحّار

وهواللي عبر بيا

قعدنا بنظره نتخاطر

وكان شاطر

بيعرف يحكي لعنيه

حكالي انو

غريب أرضه

وساكن رجفة الميه

وانه ليل نهار سواح

ومش عارف

لفين يرتاح

وشاغل روحه بصبيه

بيحلم بيها وسط الموج

وتندهلو بغنا موهوج

وتطلعلو في جنيّه

ويقعد  فيها يتغزل

ساعات في عنيها يتسبل

سجين العشق والغيه

فقلت انا وايش عجب فيها

ما حوا هيا ما فيها

وكله من العوج هيه

سرح يحكي ويتحاكا

كتير يبكي ويتشاكا

وقال في جمالها اغنيه

بأن الصوت من الجنه

وريحة ورد على حِنه

ونورها برق فوق ميه

سكت انا واتخرس جوفي

جنونه دب بين خوفي

ورعشه جات بلا نيه

قربت

 حين تغامز في جفنيه

ظلي

حين بدا يحتال عنها

وليس عني

          غنى وهو يقول

      سوسنها الزهري

دوسي على كرم العجوز

خطي ولا تخافي

انا قلبي بير

مليان كنوز

بس الوجع كافي

ارمي الحصا

فوق القصص

زيديني

لو ضاعت الفرص

لو حتى شمسي ماضللتش

على مركبي الغارق

قوليلي اني ماستاهلش

في عنيكي اتفارق

خليني تحت

خليني مره ما اتحرقش

بنورك الخارق

صُبي على جمري كلام

هويلي بس إياكي أنام

ضميني وانا شارق

..

رمان يا واخد خدها

بين الحمار لونك

خجلان وسهران منها

زاد في الحسان كونك

انا اللي طامح

ليك ورامح

بس مش شايف عيونك