ر
ما أن بدأت أقرأ مذكرات اللواء محمد نجيب “كنت رئيسا لمصر” حتى أخذتني الصفحات الواحدة إلى التي تليها…أثب من فقرة إلى فقرة أعيد التعرف على شيء من تاريخ مصر بلغة رائقة وسرد لطيف به قدر من الفخر الممزوج بالمرارة والرغبة في التخلص من ثقل الذكريات…
وإلى جانب القيمة التاريخية للمذكرات فقد رأيت فيها قيمة إنسانية كذلك جديرة بالمطالعة لذا اخترت أن أشارك متصفحي الموقع بعض الاقتباسات منها على مدار عدد من الحلقات نبدأها بهذه الحلقة…
3 تعليقات على من مكتبتنا المسموعة: من مذكرات محمد نجيب “كنت رئيسا لمصر”
محمد نجيب يقدم مبرر لكل شئ فعله و شارك فيه هو “”أصلهم كانوا عاوزين ده”"
رجل في خريف العمر يصر انه كان مظلوم بينما توقيعه على كل قرار يجعله شريك فإن قال “أصل الاغلبية عاوزة كده بالمجلس” فعليه ان يتفهم تحديد اقامته لن الاغلبية عاوزة تحددها !
محمد نجيب لم يكتف بتبرير يوضح ضعف قدراته السياسية فحسب بل وصل لحد الكذب الصريح في رواية ما يتعلق بكل السياسات التي ميزت العهد الناصري بنسبتها نسبة مطلقة لنفسه فهو صاحب فكرة السد العالي (من جديد) و هو صاحب فكرة شراء الاسلحة من الروس و هو صاحب كل شئ بل انه مؤسس فكرة عدم الانحياز !!
الرجل أشفق على روحه من كتاباته !
كل جريمة ارتكبت يؤيدها بل و يدعمها بتصريحات صحفية و اذاعية مؤيدة بقوة ثم يتجرأ في مذكراته بنكرانها و يقول الاغلبية كانت عاوزة كده !!
كتاب جميل فعلا فتح عيون الكثيرين على بعض الحقائق التي غيبها الاعلام الناصري طوال 20 عاما من الترسيخ لرؤية واحدة ..
ارتقاء افضل شركة تسويق الكتروني في مصر