طالعتنا الصحف المصرية بخبر إلقاء القبض على اربعة من المثليين داخل احدى الشقق السكنية ، كان هذا الخبر فى الأول من شهر إبريل الحالى ، لنُفاجئ ان بعد ذلك بستة ايام، حُكِمَ على الأربعة بالسجن حتى 8 سنوات..

دعونى اقتبس فقرة من مقال للجارديان تمت ترجمته بواسطة “ملكة بدر” :
“في الفترة ما بين أكتوبر 2013 وحتى الآن، شنت قوات الأمن على المثليين 9 غارات للقبض عليهم ومحاكمتهم، وهو عدد كبير حسبما وثقه النشطاء وأخبروه لـ”جارديان” . معظم الغارات، سبعة منها على الأقل، تمت في بيوت الناس، ولم تكن على أماكن تجمعات أو حفلات ضمت مثليين، مما يثير المخاوف بشأن شن حملة قمع على المجتمع المثلي بأكمله.”

ما نشهده الان فى مصر، هو حملة قمعية على كل من هو مختلف مع السلطة الحاكمة ، فقد نصّب البعض انفسهم اوصياء على المجتمع ، وإستغلوا الوضع الراهن فى دولة اللاقانون وامتلاكهم القوة الباطشة  كوسيلة لفرض الخناق و التنكيل بكل من يدعو الى الحرية و الحق فى الحياة..

كل ما نملكه فى مواجهة تلك الحملة القمعية – بعد إقرار قانون منع التظاهر وقتل المئات وحبس الآلاف- هو الواقع الإفتراضي، هذا المُتسع الذي نخشي ان يضيق علينا يوماً بعد يوم، لهذا أدعوكم جميعا للمُشاركة فى حملة لرفض حبس و تنكيل المثليين جنسيا – استخدم هنا مصطلح المثليين كلفظ عام لمجتمع ال LGBTQ المتعدد  – لعل صوتنا من خلال بعض التغريدات على موقع تويتر و المشاركة ببعض الصور الاحتجاجيه يكون بمثابة القاء حجر فى بركة المجتمع لإحداث اى تغير ولو طفيف..

ولهذا ادعوكم جميعا للمشاركة فى حملة #ضد_حبس_المثليين ..

فكرة الحملة هى ان يلتقط المشاركون فيها صور لأنفسهم وهم يحملون ورقة مكتوب عليها

” المثلية مش جريمة

#ضد_حبس_المثليين

#حرية_الميل_الجنسي  “

(غير مطلوب اظهار وجه حامل الورقة – بإمكان المشارك اضافة اى تعليق اخر يريده)

يتم ارسال الصور على البريد الالكترونى الخاص بالحملة  [email protected]

وسيتم بعدها نشر الصور تباعاً على حساب الحملة على موقع تويتر@egylgbtq

و على الصفحة الخاصة بالحملة على موقع فسيبوك المثلية مش جريمة “. ضد اضطهاد المثليين

وعلى حساب أنستجرام egylgbtq

الحملة ما هى إلا صوت مرتفع فى الواقع الإفتراضي يرفض أى تمييز او إضطهاد تجاه أى إنسان بسبب ميوله الجنسية او الشخصية