مـتـمـردة …..
وتهور الثوار ألمحه …..
على عينيك يزحف
في خطوط مجهدة …..
ترمى شفاهك …..
باللهيب على السماء …..
على الظلام …..
على الجبال الباردة …..
وتمزق العادات …..
والكلمات …. واللحظات …..
فهي لكل شيء جاحدة …..
في ظل تنهيداتك الحمراء تلهو …..
ألف ألف قبيلة …..
و قبيلة …..
رفعت شعارات الحقيقة …..
ثم باتت …..
في صراعات النفوس مقيدة …..
و مظاهرات …..
تعلن العصيان في كل المحافل …..
رغم طلقات الرصاص …..
و رغم نظرات العيون الحاسدة …..
إني أراني قائدا تلك الحشود …..
إلى التحرر …..
كالطيور على النخيل مغردة …..
أنت النبات الغض …..
يترك أرضه …..
و فروعه …..
فوق السماء ممددة …..
يرمى حبيبات الرمال …..
و كومة الطين القديم …..
بكأس خمر …..
يشعل الآمال نارا موقدة …..
لا تعبئي …..
بالليل والصحراء …..
و السحب الثقيلة …..
و امتطى …..
فرس النهار مرددة …..
متمردة …..
متمردة …..
متمردة …..
و كفاك أن جميع ثورات الوجود …..
على طريق بين نهديك …..
ارتمت …..
متعبدة …..
د/ أحمد إمام
توضيح هام : هذه القصيدة ليست لها علاقة بالثورة مطلقا