بتاريخ 22 تشرين الأول 2009 ، نظمت جمعية الأمل العراقية مهرجانا ً للسلام ونبذ العنف في معهد إعداد المعلمات في الرصافة ببغداد تتويجا ً لبرنامجها ( بناء المهارات القيادية للشباب لترويج الحوار المدني وحل النزاعات ) بالشراكة مع معهد السلام الأمريكي ، الذي تركز على تدريب ما يقارب 150 شابا ً وشابة في بغداد وكربلاء والسليمانية على مهارات التواصل وحل النزاعات وحقوق الإنسان والشراكة والتشبيك من خلال ورشات عمل ونشاطات مجتمعية متنوعة لفترة ستة أشهر.
أستهدف المهرجان نشر قيم السلام وروح التسامح والتضامن ونبذ كل أشكال العنف الذي أدى إلى مآسي كبيرة في حياة العراقيين ، وقد تجسد ذلك في لافتات حملت شعارات ( السلام = الحياة والإزدهار و العنف = الموت والدمار ) ، ( بناء السلام مفتاح لتطوير الشباب وتقدم المجتمع ) ، وتضمن المهرجان فعاليات متنوعة منها : معرض فوتوغرافي ورسم جدارية حرة شاركت فيها الطالبات وكذلك جرت حوارات حرة ومستفيضة بينهن حول دور الشباب في الترويج لمبادئ السلام والتعايش السلمي ونبذ الطائفية البغيضة في مجتمعنا وفي غرس روح السلام والتضامن والمحبة والإخاء ، كما جرى تمثيل دور لشخصيات تحمل رموز السلام وأهداف أنسانية نبيلة مثل ( مارتن لوثر كينغ ، الأم تيريزا ، نيلسون مانديلا ).
أضفت الفقرات الموسيقية والغنائية والورود البهجة والحيوية في أجواء المهرجان الذي أختتم بإطلاق بالونات ملونة حملت أحلام وطموحات الطالبات في حياة آمنة ترفل بالخير والنجاح والتقدم.
22 تشرين الأول 2009
لمشاهدة أكثر من 150 صورة عالية الدقة ، <a href=”http://www.flickr.com/photos/[email protected]/page2/”>أضغط هنا</a>
5 تعليقات على مهرجان تفعيل دور الشباب في بناء السلام وحل النزاعات
وسط الهرج والمرج والضجيج والعجيج والتعسف الذى يمزق الانسان اخاه لمجرد انه سنى اوشيعى بعثى اوعلمانى..وقد استولى عليهم الغضب والافتراس
كالحيوانات اسرى الطبيعة محكومين بحكم التنازع .. والحال انهم ابناء وطن واحد وجنس واحد من بين هذا الوحل تخرج جمعية الامل وشبابها الناجين من
اسر مخالب الطبيعة احرار متحضرين شعارهم السلام مفتاح التقدم.. نعم اى منفعة جنتها البشرية من العدوان ؟ما ثمرة سفك الدماء ؟ ومانتيجة الظلم ؟
بل على العكس اية اثمار لذيذة ظهرت بقوة المحبة واية فتوحات معنوية تجلت بفعل المودة ! فحرى بالعقلاء ان تنصرف افكارهم الى نشر قوة المحبة
فهى سبب الالفة والوئام وسبب راحة العالم والسلام .
ما احوجنا لمثل هذا البرنامج والترويج لحل النزاع الطائفى الذى تعج به منطقتنا والحوار المدنى الذى نحن فى احوج مانكون اليه .
تحياتى
أنا أعرف جمعية الأمل وتعاملت معهم على الإنترنت عن قرب، وكم أنها جمعية بروفيسيونال من الدرجة الأولى، وهي لا تألو جهدًا في سبيل تطوير الشباب العراقيّ. ما أحوجنا إلى هذه الجمعيات المدنيّة، بحجم جمعية الأمل، والتي لا تحركها أي أجندات سياسية أو نزعات طائفية، لنشر قيم الحوار والتسامح في المنطقة.
تحياتي، وشكرًا جزيلًا حمزوز على تغطياتك المصورة والمقروءة الرائعتين.
أحمد زيدان
تحية طيبة
شكرا ً جزيلا ً على ردود أفعالكم الجميلة ، ولكن يجب أن لا نرى الجانب المظلم فقط ، هنالك جانب مضيء وجميل جدا ً في العراق ، أن شاء الله سنستمر وسيبقى هنالك أمل ، ونعم للسلام
حمزوز
ليس هناك اجمل منهذا الجانب الذى عكسته يا اخى حيدر لان عليه يتوقف تطور ونماء وتقدم ووحدة العراق الشقيق شكرا لك
ونعم للازدهار فى ظل السلام
تحياتى
لا شكر على واجب ، وأن شاء الله نحو الأمام
نعم للسلام ، في آرجاء العالم
حيدر