تقــول …..

فــــــارسٌ أنا فى شكل فتـــــــاة . 

الجــدُ و الوقــار سيــــــف أجيد به الوصول للمرام .

فـــن الحديثِ رمـحٌ أخاطبُ به مجالس الشيوخِ والفقهاءِ .

المــرحُ زادٌ قوةٌ لى فى الترحالِ .

كلامُ العشقِ والغزلِ أجيد قراءته ولكن البوح به محالٍ .

أما الرمــــــــايةُ فيعلم الهدفُ اتجاه سهمى فيتحرك إليه فى استسلام .

فاقتربَ إليها ناظراً فى عينها فتحمر وجنتيها وتهرب العينان .

تبسمْ قائلاً……خانك فارسُكِ الجميل وعنك قد رحل.

و انكشف دلالُ فتاةٍ …ولم يعد سراً .

فنظرت فى عينيه …. قائـــــلةً . …. 

إنما خجلَ الفارسُ عندما نظرت فى عينيه .

حيث لم يصرح أنه لايجيد الرمايةَ بدون عدساته .

حيث ذكر السيـــفَ والرمـــح َوالسهـــام .َ..ونسى عدستــان فى 

عينيه يستعين بهما فى مغامــراتــه .

أخلاق الفــارس لا تبخس فضائل الأشياءِ ….و إن كانت تشير إلى 

أن لديه ضعف إبصــــارٍ . 

ورحلـــت …. وحمرة الخجل الممزوجة بابتسامة على وجهها لا تــــــــــــــــــزال .