رابط الخبر :
http://www.aknews.com/ar/aknews/9/73402/
كركوك25أيلول/سبتمبر(آكانيوز)- في أي محافظة او مدينة عراقية حين تسمع باسم سوق الهرج يرتبط الامر وتفكير الشخص الى حيث سوق الاشياء القديمة والمستعملة والحاجات المستخدمة في معظم تلك المجالات ،والغريب والطريف ان يدخل اسم الهرج في تعاملات وتوسطات البيع والشراء الكترونيا فهذا الامر باتت حقيقة تطلق على اول موقع الكتروني يستخدم في تعاملات البيع والشراء ووساطة البيع والشراء والتسوق الكترونيا.
وكالة كردستان للانباء(آكانيوز) حاولت من خلال مجمل الاسئلة والحوار مع مدير الموقع فك طلاسم العديد من الامور التي تدور على هذا السوق الالكتروني المميز والاول من نوعه في العراق من حيث التعاملات وتدوال البيع والشراء فكانت بداية الحوار مع مدير الموقع مهدي نافع الاجودي.
س: متى تم الاعلان عن تأسيس موقع سوق هرج الالكتروني ؟
ج: تم الاعلان عن موقع سوق هرج الالكتروني في العام 2006، حيث جاء نتيجة فكرة مشتركة بيني وبين احد الاصدقاء المغتربين في الخارج وحاولنا به نقل تجربة التسوق الالكتروني المنتشرة في العالم الى بلدنا العزيز بعد ان لمسنا اهمية هذا النوع من التسوق على الاقتصاد وعلى تسهيل حياة المجتمع ورقيه، وكما يعلم الجميع فان استخدام تقنيات المعلومات في كافة مجالات الحياة اصبح السمة البارزة في البلدان المتقدمة ولعل الاقتصاد من ابرزها وهو يساهم بشكل اكيد في تطويره والنهوض به.
س: سبب اختيار اسم هرج للسوق الالكتروني ؟
ج: كانت تسميتنا للموقع بهذا الاسم للمدلول الشعبي له ولكون كلمة هرج ارتبطت في ذهن الفرد العراقي منذ وقت بعيد وكذلك للكلمة مدلول اقتصادي حيث ارتبطت بسوق هرج في شارع الميدان في بغداد، ولعلنا نجد الكثير من الاسواق التي تحمل نفس الاسم في عدة محافظات، وقد نجد تطابقا بين السوق الشعبي وسوقنا الالكتروني فهو سوق لا يخضع للقوانين التي تحكم السوق التقليدي فاي شخص يمكنه حجز مساحة فيه ويعرض بضاعته كما يفعل الناس في سوق هرج الشعبي ولكن في موقعنا تتم الامور الكترونيا طبعا، ومن الطريف ان الكثيرين اتصلوا بنا من اجل شراء الاسم لمواقعهم ولكننا تمسكنا به لخفته على اللسان وسهولة حفظه ولمدلوله الشعبي والتاريخي.
س: آليات التداول والتعامل في السوق ؟
ج: تتلخص فكرة الموقع بالتسجيل به، والتسجيل مجاني، وعندما يصبح الشخص عضوا فيه يستطيع الاستفادة من خدماته بيع، شراء، او مزايدة على السلع التي فيه، فلو كانت عنده سلعة مثلا يستطيع ان يذهب الى قسم البيع ويضع اسم تعريفي لسلعته ويذكر تفاصيلها وقد يضع صورة لها ويضع مدة زمنية قد تكون شهر او شهران يبقى فيها اعلان سلعته متاحا للمتصفحين أثناءها، وبالمقابل فان من يرغب بهذه السلعة قد يشتريها مباشرة او يزايد عليها الى ان تنقضي مدة المزاد، وعندما يتم ربح المزاد او بيع السلعة فان رسالة الكترونية سوف تذهب الى كل من البائع والمشتري ليعلم كل منهما بتفاصيل الاتصال بالاخر من اجل اتمام البيع بينهما وتسليم البضاعة، نعم في المستقبل قد يتكفل الموقع كل هذه العملية بعدما يدخل مبدأ التوصيل وسوف يكون ايصال البضائع المباعة بواسطة الموقع الى المنازل لكي نسهل من عملية التسوق ونجعلها اكثر فعالية.
س: نوع السلع والتوسطات التي تدار من قبل الموقع ؟
ج: السلع مختلفة الانواع وتغطي كافة الاصناف من السيارات الى الحاسبات الى الموبايلات الى الاثاث المنزلي الى الساعات والكتب والاجهزة الكهربائية والالكترونية وحتى الوظائف والخدمات، وكل صنف مقسم الى اصناف فرعية بحيث يستطيع المستخدم ان يضع سلعته وفق تصنيفها الصحيح وكذلك نسهل عملية البحث على زائر الموقع لو اراد البحث عن سلعة معينة، طبعا ليس هناك خطوط حمراء على السلع الموضوعة ما عدا تلك التي تتنافى مع ديننا الحنيف او التي ترتبط بعادات المجتمع وتقاليده وكذلك التي تمنعها الدولة كالمتاجرة بالاسلحة او المخدرات او الاثار او السلع المسروقة وقد كتبنا قانونا خاصا للسوق يقرأه كل من يريد ان يسجل في السوق بحيث لا يكتمل تسجيله مالم يوافق على شروط هذا القانون .
س: نوع البيانات والمعلومات المعتمدة للتوسط بين البائع والمشتري ؟
ج: كل وسيلة تساعد على تكوين اتصال بين البائع والمشتري تعتمد في موقعنا ويعد ذكرها اجباريا حين التسجيل في الموقع ونحن نعتمد ارقام التلفون او البريد الالكتروني مع ذكر عنوان السكن الصحيح ، وكما قلت سابقا حاليا فان عملية البيع والشراء تتم خارج ارادة الموقع حيث ان الموقع يوفر فقط وسائل الاتصال بينهما ولكن في المستقبل وبعد ادخال خدمة التوصيل قد تكون كل هذه الامور بيد الموقع، كما اننا اوجدنا الية للاتصال بين البائع والمشتري حين عرض السلعة من خلال طرح الاسئلة حول السلعة فقد لا تكون المعلومات المذكورة حول السلعة غير كافية وقد يطلب المشتري اسئلة اخرى عن السلعة تصل الى ايميل البائع ويجيب عليها حيث تكون هذه الاجابة مرئية لكل من يطلع عليها.
س: هل هناك مزادات تقام على سلع محددة في السوق ؟
ج: المستخدم عندما يعرض سلعته فله الخيار اما ان تكون سلعته تباع بالمزاد او البيع المباشر او كلاهما ولكن على البائع للسلعة ان يذكر اقل بيع للسلعة في حالة المزاد، وطريقة المزاد هذه تعطي تفاعلية وتنافسية اكثر على السلع وقد تباع السلعة باعلى من السعر المتوقع لها ولو لم يصل سعر المزاد فيها الى الحد الاقل للبيع قد يمدد اعلانها او قد تخرج من المنافسة، هذه آلاليات هي نفسها المتبعة في اشهر مواقع مزادات في العالم مع ادخال اضافات عليها بما يناسب واقعنا العراقي .
س: كيف يدار الموقع وهل هناك رسوم تفرض على المشترك او صاحب عرض البيع ؟
ج: ليست هناك حاليا اي رسوم تفرض على المشترك فالتسجيل وعرض السلع والمزايدة عليها كلها خدمات مجانية، وكذلك ادخال ميزات لاعلان السلعة كاضافة صورة او وضع الاعلان في الصفحة الرئيسية او جعل الاعلان بلون مميز كلها خدمات مجانية، نعم عند بداية الاشتراك تعطى نقاط مجانية الى المشترك وهذه النقاط تبدأ بالتناقص كلما استخدم خدمات الموقع ولكن لو تم تصفير الحساب فان الموقع سوف يعيد تعبئة حساب المشترك من جديد، كل هذا من اجل ان نروج لهذه الفكرة الجديدة على المجتمع ونكسب مشتركين جدد ونعرض بضائع اكثر ، كما ان الموقع لا يأخذ اي عمولة في اي عملية بيع وشراء تتم من خلاله ، بل ان الموقع يعتزم ادخال خدمات تشجيعية للمشتركين من خلال اعطائهم نقاط اضافية في حال مساهمتهم في الترويج للموقع بل اكثر من ذلك قد يربحون من الموقع في حال تمت صفقة معينة فيه وقد ساهموا هم فيها، كل هذه الافكار وافكار اخرى قد يكون لها الاثر الكبير في الترويج للموقع ولفكرة التسوق الالكتروني عموما.
س: الخدمات التي تقدم للبائع والمشتري والذي يتم بيع سلعه عبر موقعكم ؟
ج: الموقع حاليا يقوم بدور الوسيط وهو يعلن عن سلعة ما ويجعلها مرئية في كل العراق بل في كل العالم كما انه يساهم بالترويج لها من خلال خدمة القائمة البريدية الخاصة بالموقع، وهي قائمة بريدية قمنا بتجميعها فيها حوالي 20 الف ايميل عراقي، الهدف منها الترويج للسلع المعروضة في السوق وايصالها الى اكبر عدد ممكن من المهتمين، كما اننا نسعى حاليا الى تقديم خدمات جديدة تصب في تحريك عجلة الاقتصاد منها على سبيل المثال خدمة محلات هرج وهي تعبير الكتروني عن المحلات التقليدية، فقد يستأجر المشترك محلا الكترونيا في موقعنا يتمكن فيه من عرض عدد غير محدود من سلعه وبالمجان كما يمكنه الاستفادة من الخدمات الترويجية الموجودة وتكون سلعه لها اولية في الظهور في نتائج البحث التي تحدث في الموقع .
س: الغاية من انشاء السوق الالكتروني ؟
ج: هناك العديد من الفوائد من انشاء هذا الموقع، فهو يتعدى حدود الزمان والمكان في عرض البضائع وهو يقدم خدمة لمن يريد ان يتاجر ولكن ليس لديه محل تقليدي كما انه يقدم فرصة للممستمثرين ورجال الاعمال الاجانب في الدخول الى السوق العراقية من بوابته وكذلك يقدم عرض مختلف ومتنوع ومتعدد للسلع مما يخلق تنافسية عالية في الاسعار، أضافة لذلك فالسوق الالكتروني يمثل البساطة والسهولة واختصار عامل الوقت في تداول السلع والحصول عليها باقل جهد وباقل كلفة، وكثير من الفوائد الاخرى التي قد نغفل عنها .
س: هل هناك تعاملات وبيع وشراء تمت خلال الفترة الماضية عبر موقعكم ؟
ج: نعم حصلت الكثير من عمليات البيع والشراء من خلال الموقع وان كان الموقع لا يتدخل فيها ولكننا نتيجة لاستقراء عدد من رواد الموقع وجدنا انهم حصلوا على سلع وجدوها معروضة في الموقع وتختلف هذه السلع وتتنوع ولكن الملفت ان اكثرها كان اما من صنف الحاسبات او السيارات او الموبايلات وكذلك العقارات فهذه الاصناف هي الاكثر تداولا في موقعنا.
س: كيف يتم توصيل السلع المباعة عبر الموقع الى المشتري ؟
ج: حاليا لا يتدخل الموقع بهذا الامر بل يترك عملية الاتفاق على البيع بين البائع والمشتري او بين البائع والفائز بمزاد السلعة، نعم حاليا نحن نتفاوض مع عدد من شركات الشحن من اجل التعاقد معها لدعم خدمة التوصيل المزمع البدء بها في الموقع قريبا وعندئذ سيكون للموقع مكانة كبيرة وسيكون معتمد من قبل المستخدم العراقي او الاجنبي وهذا طبعا يحتاج الى جهود وامكانيات جبارة نراها تتحقق من قبل شركات ضخمة في تجارب مماثلة في العالم ونحن نعمل بجهودنا الذاتية لتحقيق هذا الامر ان شاء الله تعالى .
س: كم بلغ عدد المتعاملين في البيع والشراء عبر موقعكم منذ انطلاقه ؟
ج: زادت الحركة على الموقع في الاونة الاخيرة بعدما كتب عن الموقع وسائل الاعلام الدولية مثل رويترز والشرق الاوسط اللندنية وصحيفة العرب القطرية والمحلية مثل جريدة الصباح والعديد من مواقع الانترنت حيث اعتبر رسميا كأول موقع للتسوق الالكتروني في العراق وقد لاحظت ازدياد عدد المسجلين فيه وعرض العديد من السلع فيه وحاليا يبلغ عدد المسجلين في الموقع حوالي 1200 مشترك والعدد بازدياد.
س: هل الموقع بداية حقيقة للاقتصاد العراقي المبني على اسس حديثة ؟
ح: بالتاكيد فهذا الاسلوب الحديث بالتسوق سوف ينقل الافتصاد نقلة نوعية كبيرة وسوف يساهم بازدياد الحركة التجارية على الصعيد المحلي والخارجي وهو سوف يسهل التعامل بين البائع والمشتري وسوف يخلق فرص عمل كثيرة فهو اضافة لتوفيره مجال واسع من السلع فانه يمكن عرض الخدمات وفرص العمل ووكذلك يسمح بنشر الافكار الاقتصادية التي قد تساهم في زيادة الوعي الاقتصادي للمجتمع وتقديم حلول لمشاكله المستعصية .
س: هل هناك تعاملات او وساطة في التعاملات لبيع والشراء مع مواقع وشركات اجنبية ؟
ج: صارت هناك اتصالات من قبل رجال اعمال في الولايات المتحدة والصين من اجل التعاون ودخول السوق العراقية من خلال الموقع او الدخول كشريك في الموقع كما ان كثير من البضائع التي عرضت في الموقع هي لعراقيين اصحاب مصالح تجارية مغتربين في دبي والصين والمانيا وامريكا كثير من الدول الاوربية، لذلك وكما قلنا سابقا فان الموقع سوف يفتح الافاق لكثير من الفرص الخارجية ويعطي نافذة رحبة للاطلاع من خلالها على السوق العراقية الواعدة .
س: كيف تقيمون واقع التعاملات الالكترونية في العراق الان ؟
ج: التعاملات الالكترونية في العراق ضعيفة جدا ومتخلفة وهي ليست بمستوى الطموح ويرجع ذلك الى عدة اسباب منها انعدام البنية التحتية والتي تعد اللبنة الاساس في البناء الالكتروني للمجتمع فلازلنا نشهد اضعف خدمة انترنت في العالم ويقع العراق في مصاف الدول المتخلفة الكترونيا كما يعيش المجتمع العراقي في امية الكترونية كبيرة، وقد طالبنا مرارا ومن خلال مقالات نشرناها حول ضرورة البدء في خطوات جادة لادخال مبدأ الحكومة الالكترونية والقضاء على الروتين القاتل في دوائرنا والتخفيف على المواطن المسكين الذي يقضي ساعات كثيرة من وقته في مراجعاته للدوائر، نعم هناك محاولات لكنها خجلة ولا ترضي الطموح الكبير، وما فكرة التسوق الالكتروني التي نحن بصددها الا واحدة من تلك المحاولات التي تساهم في نشر الوعي الالكتروني في المجتمع والاستفادة من الامكانيات الهائلة التي توفرها الشبكة العنكبوتية، ولعل هذا التخلف يعد من اهم الاسباب التي ادت الى بطأ السير في هذه التجربة فالمواطن لا يستطيع ان يهضم وبشكل صريح كيف انه يستطيع ان يشتري ويبيع وهو جالس امام حاسوبه وهو قد اعتاد على التعامل النقدي للاموال، هذه مهمة صعبة، لكننا جادون في خوضها .
س: هل التعامل في البيع والشراء حقق نجاحا ؟
ج: على المستوى الربحي لم نحقق شيئا فنحن نصرف على الموقع وبجهودنا الذاتية ولم نتلق اي دعم يذكر لا من الحكومة ولا من بقية المؤسسات والموقع لحد الان يقدم خدماته بالمجان من اجل ان يرسخ هذه الثقافة الجديدة ويترك المجال رحبا للمجتمع في استخدامها، ونحن قد نشهد وقنا طويلا حتى تنضج هذه الفكرة في العقول وتصبح امرا واقعا وهذا يحتاج زمنا وجهدا وامكانيات لان الهدف المنشود ليس سهلا وادراكه يحتاج الى الوقت، والذي يهون الامر ان موقعنا يدار من قبل عدة اشخاص والمعروف عالميا ان هكذا مواقع تدار من قبل الاف الموظفين وترصد لها اموالا ضخمة ولكننا قبلنا بالتحدي وسوف نستمر الى نهاية الامر .
س: هل هناك إهتمام من قبل الشركات اجنبية للاستمثار في العراق ؟
ج: بالتاكيد هناك اهتمام فالسوق العراقية واعدة ومواردها البشرية والطبيعية كبيرة وموقعنا سوف يفتح نافذة للمستثمر الاجنبي يطل من خلالها على هذه السوق واعتقد ان مبدأ الاستثمار ضروري جدا في تطوير البلاد لان المستثمر الاجنبي سوف ينقل تجربة بلده الى العراق وبالتالي سوف نحاول اختصار الفجوة التي بيننا وبين بقية العالم.
س: اقسام الموقع ومن قبل من يدار ؟
ج: الموقع يدار ذاتيا من قبل عدة اشخاص لا يتجاوز عددهم الخمسة ونحن في نيتنا فتح فروع للموقع في جميع محافظاتنا العزيزة لكي نروج له ونسهل من عملية التعامل معه كذلك سوف يساهم ذلك في عملية ايصال البضائع والسلع عندما نشغل خدمة التوصيل فيه، ينقسم الموقع الى عدة اقسام منها قسم التسجيل في الموقع وقسم البيع وقسم ارشفة السلع وتصنيفها وقسم البحث، كما ان الموقع يحوي الان خدمتان هي خدمة القائمة البريدية الترويجية وخدمة دليل هرج التجاري، ومن المؤمل قريبا فتح خدمة محلات هرج كما اننا نضع اللمسات لخدمات جديدة ومفيدة سوف نعلن عنها في حينها.
س: بماذا تنصح الراغبين بالتسوق الالكتروني ؟
ج: انا انصح بشدة لهذا الاسلوب في التسوق لفوائده الكثيرة والمتنوعة وهو يعطي امتيازات كثيرة غير متوفرة في التسوق التقليدي كما انه يعطي خيارات كثيرة في عرض السلع وشراؤها مما يؤدي الى التنافس في الاسعار كما انه يعطي روح المنافسة من خلال مبدأ المزاد .
س: دور الاعلام في التعريف بالتسوق واستخدام تعاملات البيع والشراء في العراق ؟
ج: هناك دور كبير للاعلام في الترويج لهذه الثقافة ولهذا النوع من التسوق وقد ساهم في الاونة الاخيرة من خلال المقالات والتحقيقات التي كتبت عن موقعنا في ارساء اسس هذه الثقافة وتعريفها لدى الناس وانا ادعو وبشدة وسائل الاعلام الى القاء الضوء اكثر على هذا المبدا والمساهمة في دعمه لان فيه تقوية لاقتصاد البلد والمساهمة في بناءه .
س: ماهي بطاقة مدير اول موقع للسوق الالكتروني العراقي
ج: الاسم / مهدي نافع الاجودي
مواليد / 1976
السكن / محافظة البصرة
خريج جامعة البصرة / كلية العلوم /قسم علوم الحاسبات عام 1999 ،مجال العمل / تصميم مواقع الانترنت بلغة ASP الديناميكية وبناء نظم قواعد البيانات MS SQL
س: كلمة اخيرة
ج: انا اشكر كل من ساهم في دعم الموقع وانا ادعو الاخرين الى الوقوف معنا في هذه الفكرة ورعايتها فهذه الفكرة تحاول ان ترسي ثقافة جديدة تحاول ان تسخر الوسائل العلمية الصحيحة وخدمات الشبكة العالمية، الانترنت في ايجاد ارضية صالحة لاقتصاد البلد المنهار وهي تحاول ان تقدم التسهيلات للمجتمع من اجل ان تكون حياته اسهل وافضل .
(آكانيوز) م ع 25/9/2009 |
3 تعليقات على هرج… أول سوق إلكتروني عراقي يوفر الاستثمار ومعاملات البيع والشراء والتوسّط في العراق
نقل محترم وهام يا حمزوز، فالموقع المذكور، أو السوق المذكورة، يعوزها بعض الانتشار.
وموقع شباب الشرق الأوسط في اهتمامه في إقامة حوار حضاريّ وتعايش سلميّ بين المنطقة يرى أن الاقتصاد هو الأساس، فهو يقرّب الشعوب، ويجعلها تجتمع على شيء موضوعيّ، وهو الربح المشترك.
بالطبع هذا المتجر الإلكترونيّ هو دليلًا على أن العولمة تخطت كل الحوادث في كل البلاد، ولكن تظل بلاد تقدم وتأخذ في المقابل، أي انسجمت في العولمة بقدر أكبر من دول أخرى، وكما قلت نسبة انصهار العراق في العولمة المعلوماتيّة ليست جديرة بالثناء، ولكن تظل هذه المحاولة المحترمة على طريق التجارة الحرة المحلية والعالميّة، ودعم لقيم حرية رأس المال، والرأسمالية التنافسيّة.
تحياتي
أحمد زيدان
تحية طيبة أحمد صديقي
شكرا ً لمرورك وقراءتك للحوار هذا ، ولكن في ظل حكومة فوضى ، وأنتشار للفساد الإداري والمالي في العراق ، هنالك عقول ، وأن كانت غير مكتملة النضج ، تسعى لأن تؤسس لدولة مدنية ، معلوماتية ، ديمقراطية ، ناجحة ، وتحترم حرية التعبير ، وحرية الرأي والرأي الآخر
التدوين الإلكتروني في العراق في تصاعد ، ولكن ينقصه بعض الأهداف أي لماذا ندون ؟ وماذا ندون ؟ ولكن الخطوة الأولى قد بدأت في العراق ، ونحن نعمل مع أصدقاءنا في نشر هكذا مفاهيم ، مثل التدوين الالكتروني وصحافة المواطن ، والتقنية الجديدة في الأعلام من تويتر أو فيس بوك ، او شباب الشرق الأوسط ، من خلال ورش عمل نقيمها في العراق ، من خلال منظمات المجتمع المدني.
نتمنى التواصل
حيدر فاضل – حمزوز
شيء مذهل… أنا أدعم شباب العراق الحر تمامًا، وكل شباب المنطقة المؤمن بالتغيير…
تحياتي