تضمنت إحصائيات الانترنت الخاصة في الشرق الأوسط 14 دولة، هي البحرين وإيران والعراق وإسرائيل والأردن والكويت ولبنان وعمان، والضفة الغربية في فلسطين، وقطر والسعودية وسوريا والإمارات واليمن.
وعلى مستوى العالم أظهرت الإحصائيات أن عدد مستخدمي الشبكة العنكبوتية بلغ 1.66 مليار مستخدم بنهاية حزيران 2009، من أصل 6.7 مليار نسمة هم عدد سكان العالم التقديري، وبنسبة انتشار بلغت 25% من حيث عدد المستخدمين، فيما بلغت نسبة النمو 362.3% في السنوات التسعة الأخيرة حسب بيانات الاتحاد الدولي للاتصالات.وجاءت إيران في مقدمة الدول الشرق أوسطية من حيث عدد المستخدمين بحوالي 23 مليون مستخدم من إجمالي عدد سكان يقدر بنحو 66.4 مليون نسمة، وجاءت السعودية في المرتبة الثانية بحوالي 7.2 مليون مستخدم من عدد سكانها المقدر بنحو 28.6 مليون نسمة، ثم إسرائيل بعدد مستخدمين يبلغ 5.2 مليون مستخدم من عدد سكانها المقدر بـ 7.2 مليون نسمة، ثم سوريا بحوالي 3.5 مليون مستخدم من أصل 21.4 مليون هم عدد السكان، ثم لبنان بـ1.57 مليون مستخدم بين عدد سكانها المقدر بنحو 4 ملايين نسمة.وعلى صعيد نسبة النمو في أعداد مستخدمي الانترنت خلال الفترة (2000-2009)، والتي جاءت بنسبة 1360.2 % على مستوى دول الشرق الأوسط، فقد تصدرت سوريا القائمة بنسبة نمو بلغت 11783.3 %، ثم إيران بنسبة 9100%، فالسعودية بنسبة نمو بلغت 3500%، ثم إسرائيل بنسبة 3144%، ثم العراق بنسبة 2100%.
المصدر : دي بريس
2 تعليقات على العراق في المرتبة الخامسة في النمو لاستخدام الإنترنت في الشرق الأوسط
إحصائيات غاية في الأهمية..
رائعة يا حمزوز… استمر في هذا النقل المثمر من فضلك، فهذا يعطينا مؤشرات قوية عن نسب التقدم والتخلف بين دول الشرق المتوسط، خاصة وأن مجال مثل الإنرنت يعتبر الآن مجال تقييمي تمامًا، بحيث نستشف أحوال هذه الدولة أو غيرها من خلال عدد مستخدمي الإنترنت وأنشطتهم الأكثر شيوعًا، ماذا تعتقد؟؟
رجاء شخصيّ: أن تضع المصدر لكل إحصائية أو تنصيص، لأن الموقع يدعم قيم الإبداع، ويقدس الملكية الفكرية للمؤلفين، ولذا فإن المصادر بالنسبة لموقع الشرق الأوسط هامة جدًا، وهي واجهة محترمة لموقعنا.
تحياتي
تحية طيبة
شكرا ً احمد زيدان على المداخلة ، وأكيد من الضروري معرفة النمو والتقدم الحاصل في البلد ، وبأي طريق يكون ، بالنسبة للمصادر أنا أوافقك الرأي بانها مهمة جدا ً ، مصدر هذا المقال ، انا قد كتبته في آخر المقال ، من دي بريس
مع جزيل الشكر والتقدير ، على أمل التواصل
حيدر