كنت قررت بيني وبين نفسي أن أصمت.

.أعلم أن هذه الأشياء الصغيرة التي تثيرني ما هي الا اختبار.

.أعلم انني تحدثت وتململت اكثر من اللازم..فقررت هذه المرة ان اصمت نهائيا..

انتظرت بلهفة أول فعل يثيرني منك كي أصمت..

أريد ان أثبت لك أنني تلميذة نجيبة وسأجتاز الاختبار بنجاح.

وها قد فعلتها ثانية..

حدث بالفعل ما كنت أنتظره.

ولكن يا للمفاجأة المروعة لم أستطع الصمت..

بحت بكل ما بداخلي في لحظة سقطت فيها الى هاوية نفسي الحقيرة..

هل ارتحت الان عندما فقدت صوابك؟

حسنا .. لم يكن من الصواب أيضا خداع من تحبين وخداع نفسك.

ها أنت قد رأيت نفسك على حقيقتها. فلتصمتي اذا رغما عنك وإلى الأبد.