توصلت من الاخ رحيم الايراني الجنسية بالرسالة التالية
الاخ و الاستاذ العزيز محمد الرضاوي
اود ازودك بخبر هام وميداني حول الرهائن السبعة
بعد ان مضت اكثر من 83 يوما عن مجزرة في مخيم اشرف واستشهاد الـ52 من اعضاء منظمة مجاهدي خلق الايرانيه،مناضلين درب الحريه انكسرت الصمت الدولي حيال هذه الجريمه ضد البشريه و جريمه الحرب من جانب النظام الايراني الفاشي وعملائه في العراق وهذا بسبب جهد الشرفاء كجنابك و الاخرين و صمود مضربي عن الطعام
قبل يومين اصدر المنظمه العفو الدولي بيانا و صرحت فيه
”حسب مصادرنا ان الرهائن متواجدين في العراق في سجن سري و لذلك نطالب من كافة الجهات ان تبذل جهود لاطلاق سراحهم”
و بمواصله هذا الخبر اصدرت المفوضيه العليا و يونامي في العراق بيانا و طلبوا من العراق بافراجهم فورا
بلغ تحياتنا الي اهلنا هناك و دمتم موفوري الصحه
اخوك المخلص رحيم
للتواصل مع الاخ رحيم والمساندة عبر صفحته بالفيسبوك اليكم الرابط https://www.facebook.com/sharif.azady?fref=ts
جنيف- طلبت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة الثلاثاء من الاسرة الدولية استقبال الاف المعارضين الايرانيين الذين تتعرض معسكراتهم في العراق لاعتداءات بشكل مستمر.
وجاء في بيان لمكتب المفوضية العليا للامم المتحدة لحقوق الانسان “منذ الاعتداء الذي وقع في الاول من ايلول/سبتمبر 2013 على معسكر اشرف واوقع 52 قتيلا، حصل بعض التقدم في الجهود التي بذلت لارسال القاطنين في هذا المخيم الى بلد اخر”.
واضاف البيان ان “المفوضية العليا للاجئين تشجع الدول الاعضاء على تقاسم الجهود الدولية في هذا المجال واستقبال القاطنين في هذا المخيم وتقديم حلول لهم على المدى الطويل”.
وحتى الان، تم استقبال 300 لاجىء فقط خصوصا في البانيا. وما زالت الامم المتحدة تسعى لترتيب امر 2900 لاجىء.
ويقع معسكر اشرف في شمال شرق بغداد. وهو منذ امد طويل مركز لمنظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة.
وتطلب المفوضية العليا للاجئين باستمرار من العراق “اتخاذ جميع الاجراءات لتأمين امن القاطنين في المعسكر” في انتظار ايجاد مكان جديد لهم.
واعربت المفوضية ايضا عن قلقها لاختفاء سبعة اشخاص في الاول من ايلول/سبتمبر.
وبحسب مجاهدي خلق فان قوات الامن العراقية هي المسؤولة عن اختفائهم بامر من رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي.