بغداد (بابنيوز) : قرر رئيس رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم تعطيل الدراسة في جامعة المستنصرية ببغداد بسبب ما قيل عن اعمال شغب تقوم بها “عصابات وافراد غير منضبطين” .
وقال الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ انه نظراً لأعمال الشغب التي تثيرها بعض العصابات والأفراد غير المنضبطين في الجامعة المستنصرية في بغداد فأن المالكي قد وجه بتعطيل الدراسة في الجامعة لمدة أسبوع ومنع كل النشاطات الحزبية والسياسية داخل الجامعة . واضاف في تصريح صحافي انه تقرر ايضا أغلاق كل الإتحادات والروابط الطلابية وحظر نشاطها داخل الجامعة ويمكن ممارسة نشاطها خارج الجامعة.
واوضح مصدر عراقي ان طلابا محسوبين على التيار الصدري يقومون بنشاطات سياسية داخل الجامعة وارغام طلبتها على الانضمام الى التيار اضافة الى ممارسة ضغوط على استاذة الجامعة وادارتها . وكانت السلطات العراقية قد عمدت مؤخرا الى تعيين رئيس جديد للجامعة بدلا من رئيسها السابق المحسوب على التيار الصدري . وتعتبر جامعة المستنصرية التي تضم عدة الاف من الطلاب من الجامعات الكبيرة في العراق وتتخذ من بغداد مقرا لها وكانت تأسست في ستينات القرن الماضي .
4 تعليقات على تعطيل الدراسة بجامعة المستنصرية بسبب اعمال شغب
وافينا بأخبار هذه الواقعة المحزنة تباعًا أخ حمزوز.
ماذا يحدث في العراق يا أخانا؟! لقد حسبت أن هدوء الاحتلال يعني هدوء طوائف الشعب العراقي نسبيًا، ولكن ما كل هذا العنف بين العراقيين والعراقيين؟!! حزن وعنف وحقد دفين، زرعها صدام في قلوب الشيعة والأكراد، والآن يجني الشعب العراقي آثام هذا الديكتاتور.
تحياتي إلك ولجميع طوائف الشعب العراقيّ.
أحمد زيدان
اقول لاحمد زيدان
صدام رحمه الله لم يزرع الحقد
ايران هي التي تفعل فعلتها المجوسية
والاكراد معروفين بعمالتهم للصهاينة
وانا رأيت الجامعة المستنصرية وتألمت لمنظر جامعة علمية تقام فيها مضاهر عاشوراء واللطم ويقتل الطلاب السنة ويغتال الاساتذة
والسبب هو التيار الصدري المجرم وامن ورائة ايرات المجوسية الطائفية الحاقدة
بالطبع أنا أمقت النظام الإيرانيّ لإرهابه الغير مباشر كما وضحت، ولإراهابه المباشر متمثلة في تصريحات هذا العنتر بن نجاد.
ولكن إذا كنا نريد التقارب يا حمزوز بين العراقيين، فلا يصح أن نلقب التهم أولًا بأول، بالذات هذه التهم غير الموضوعية، من عينة كل الأكراد عملاء، وكل الشيعة موالين لإيران على العراق، فإننا نفقد صوابنا بسبب فئات قليلة، وليست كل الطائفة، بل ونزيد البلّة طين، لأنهم سيقولون كل السنة إراهابيين.
نريد الحوار الطائفيّ، وليست الفتنة، حتى تخرج عراق الحضارة من أزمة الهويّة التي أحسبها تزداد وطأتها كل يوم، حيث أصبحت كل طائفة تتحلق حول مدن بعينها مثل بقع الزيت، وكأننا في حرب أهليّة، أو أشد فتكًا…
الحوار يا أبناء بابل (باب الإله.)
: )
تحية طيبة
شكر ً احمد والبغدادي ، ولكن الحوار عائد إلى الأخ البغدادي وليس لي ،
أحب أن اوجه كلامي إلى البغدادي ، رجاءا ً ، لماذا نبدأ بأتهام طائفة دون غيرها ، وهل نحن متأكدين ولدينا براهين على قيام الطرف هذا او الطرف ذاك بالفعلة هذه؟ نحن نناقش الموضوع من الناحية التربوية والحضارية والعلمية للجامعة المستنصرية وبقية الجامعات ، لماذا الحوار يتجه نحو الطائفية والشيعة والأكراد والسنة وما إلى ذلك ، ؟ علينا أن نبتعد عن هذه اللغة رجاءا ً ، ما يحدث في الجامعة المستنصرية ما هي إلا صراعات سياسية على حساب دم الشعب والعملية العلمية والحضارية الخ ، لتفتيت وتشتيت العراق ، وليس هذا هو الشعب العراقي ، بل بعض الناس يقومون بهذه الأفعال ، وتعمم على كافة الشعب ، فهم فلة ضالة ، والخيرين كثيرين ، أنا لن أقول صدام كان جيدا ً أو غير جيد ، ولن أقول الشيعة كانوا جيدين أو غير ذلك ولا السنة ولا أي طائقة ، أقول ، يا عراقيين أولا ً ويا عرب ثانيا ً ، التفتوا لما يحصل لنا ، علينا أن نقاتل ، ولكن ليس بالسلاح بل بالتدوين المستمر الحقيقي ، بالحوار السلمي المتبادل ، بالقلم ، بالعلم ، هكذا هو القتال ، فالسلاح والكلام العنفي لن يجلب إلى الخراب والعنف للبلاد
مع جزيل الشكر ، وأحترم كل وجهات النظر التي قيلت حتى لو أختلفت عني أرائلي ، فليس الأختلاف هي المشكلة ، ولكن التعامل مع المشكلة ، هو المشكلة نفسها
حيدر فاضل – حمزوز – بغداد