كلمة محررة الموقع: فاجأنا الشاعر المصري الجنوبي أحمد صلاح بأن أرسل لنا بعدد من قصائده التي ينشرها على صفحات موقع شباب الشرق الأوسط بانتظام وقد سجلها بصوته على خلفيات موسيقية متنوعة, ويسعد موقع شباب الشرق الأوسط أن يحتفي بهذه التجربة الشعرية المميزة بأن يضمها إلى مكتبته المسموعة كي يستمتع متصفحو الموقع بقصائد الشاعر أحمد صلاح ينقلها لنا بصوته وإحساسه.
ممثل
ودوري في الحياه .. معرفش
معرفش غير أني .. ممثل
أقوم بدرور دوبلير كبير
والكل نازل ضرب فيّه
وساعات بكون خدام في دير
وسكير في بار سكران بميه
وكتير سكنت ف برج عالي
وكتير كنت بواب للعماره
لكني عمري ما جه ف خيالي
ان ابقى نجمه ف ليل ستاره
..
عدى زمان
وسنين وانا فوق البيبان
دقيت على كل المعاني
ورسمت من فحم النيران
فوق كل جدران الاماني
لكني لسه .. دوري صغير
بستنى لما يشوفني مخرج
ويحس أني انفع شيطان
وازاي وأنا معرفش أهرج
عاوزني ابقى كبهلوان
يمكن .. واديني مستني البطوله
في دور يدخلني البوليس
أو حتى مجرم درجه أولى
خايف يعيش دور الخسيس
لكني صابر ع الرجوله
والصبر مفتاحها النفيس
لو حتى خايف تحت غوله
مقدرش اكون ليها عريس
معرفش اعيش نفسي بسهوله
أو استخبى في يوم خميس
3 تعليقات على ممثل (من مكتبتنا المسموعة)
تذكرنا يا أحمد بعذوبتك بكلمات نجيب سرور الرائعة : وشغفت بالتمثيل .. لم أعشق من الأدوار إلا دور هملت :
” العصر موبوء .. وسوء الحظ هوراشيو أناط البرء بى ” !
يا سيداتى .. كنت فلاح الملامح لا تلائم سحنتى دور ” الأمير ” ،
لكن تلائم دور ” حفار القبور ”
كم كنت أكره ذلك الدور اللعين ،
أخشاه .. أهرب منه ..
” اعفونى .. فما أقوى على نبش القبور ،
وعلى التلاعب بالجماجم ! ”
فأفوز من بعد الضراعة ” بالشبح ! ”
ما أتعس الأشباح في كل العصور
ياسيداتى .. يا أميراتى الحسان ..
لاتُسندُ الأدوارُ فى المسرح وَفْقاً للقلوب !
لسنا قلائل في زمان
تستفيض به الحمم
إنا على رغم الغنائم
رقُ قيد جاعها
ذاك النهم
الله يرحم اسما عيل ياسين وخفة دمة والله على كلامك يا احمد صلاح