العالم يتغير….الأحداث العالمية فى تصاعد أكبر من أي وقت مضى ، وكثير من الذين يأملون في تغيير العالم أصبحوا مصابون بالإحباط من جراء النقص الواضح في تأثير أعمالهم على العقول المتحجره.
في الآونة الأخيرة شاهدنا صعود الأصولية الدينية.
- لمن يهمه فهم عملية التغيير فى العالم من منظور روحي ، فمن الضروري أولا أن نفهم العصر الحالي الذي نعيش فيه فلم يحدث من قبل أن البشر كانوا أكثر ترابطا عما هم عليه الآن فقد أدى تسارع تكنولوجيا الاتصالات لخلق مجتمع عالمي متقارب.
بعض الفلسفات والديانات بها جماعات و فرق تسعى إلى جعل مجموعه ما من الناس هي العدو.
لذلك فهناك حاجة ماسة للتغيير في عالم معظم الناس فيه عندهم نقص للموارد الأساسية للبقاء على قيد الحياة ، وعدد صغير نسبيا من الناس لديهم فرط للموارد.
لا يوجد حل إلا الشفاء الروحي للبشر .
هذه الصحوة الروحيه الواعيه مناسبه الآن و هى مجرد بداية في الوقت الحالي لتغيير العالم .
على كل شخص أن يرغب في الشفاء الروحي ، على كل شخص أن يفتح قلبه لحب الله ، ويضيف ضوء و وعي لإخوانه ، ومن خلال العديد من الأفراد تستطيع الصحوة أن تغير العالم بشكل واضح وتحول الوضع العالمي الراهن للأفضل .
ما يمكنك القيام به هو أعمالك اليوميه وأفكارك فقد يكون لها تأثير كبير على العالم من حولنا.
ماذا تفعل للمساعدة فى خلق تغيير العالم للأفضل؟
هذه رسالتى لجميع النفوس ، ولكم على وجه الخصوص أنتم الذين تسترشد قلوبكم لقراءة هذه الرسالة ، ليس هناك معجزة للشفاء ولكن التغيير ممكن الآن في حياتك عندما ترحم باقى ابناء البشر لا فرق بيننا ، نحن جميعا “نحن” فقط بنى البشر بنى آدم كلنا نعبد الله لا يجب أن نعادى بعض فلا فرق بين اعجمى و عربى الا بالتقوى فهل سألت نفسك مره ما هى تقوه الأعجمى ؟
التقوى فى حد ذاتها معناها كبير وشامل وليست مقتصره على دين بعينه
التقوى هى اتقاء الذنوب وأذيه بنى البشر و اتقاء اذيه كل مخلوق على وجه الأرض حتى أنها تشمل الرحمه للحشرات فالحشره التى لا تؤذيك لماذا تقتلها ….لها حياتها التى وهبها الله فلا تستهون بهذا السر الذى منح لها الحياه وتقضى عليها وتجعل الحياه تفارقها .
يا بنو آدم ارحموا روح الله التى هى داخل كل مخلوق من اعماق المحيطات و الجحور وعبر قارات افريقيا إلى هضاب بيفرلى هيلز و أبراج دبى لا فرق كلنا نحيا بروح من الله كلنا داخلنا الله .
لماذا يعادى اليهود المسلمين ولماذا يعادى بن لادن أمريكا ولماذا تعادى أمريكا العراق ولماذا نعادى جيراننا من أصحاب الممل الأخرى بل لماذا نعادى نمله تسير بامان الله أو حتى فراشه لماذا نقتل الفراش و البشر.. ونجرح شعور كل ما هو حى بروح من الله .
هناك مقوله تقول أن العالم كله لا يسع الله عز وجل لأنه أكبر لكن القلب يستطيع أن يسع حب الله فإياك أن تجرح أو ترعب أى قلب حتى لو قلب بعوضه .
3 تعليقات على ماذا تفعل للمساعدة فى خلق تغيير العالم للأفضل؟
ببساطة، لا يمكن تغيير العالم من “منظور روحي”.
فهذا المنظور إما أن يكون مرتبطا بدين معين، أو غير مرتبط.
فإن كان مرتبطا، فالإشكالات التي تطرح على “الدين الواحد الحق”، كالتي طرحت هنا:
http://www.mideastyouth.com/ar/?p=1820
ستنطبق عليه بالكامل. أو غير مرتبط، فأي فلسفة يتبع، وأي طريقة يحذو؟
هذا بالإضافة إلى أن عالمنا الذي نحسه ونعيشه، عالم طبيعي مادي بالكامل، لا تجترح فيه معجزات من الخدش أو تقوم إنجازات على أساس الكسل.
لهذا، فالحل الوحيد الذي يمكننا تقديمه في هذا العالم، هو أن يقوم الأفراد ببناء أنفسهم ثقافيا واقتصاديا، وتكوين صلات اجتماعية وثيقة مع أفراد آخرين، تهدف لتحقيق المنفعة الفضلى لكل أطرافها.
أهلًا أستاذة داليا بعد هذه الغيبة الطويلة،
أحيي في حضرتك حسن النية من وراء هذه الرسالة، كما أطلقت عليها، ولكن هذا المنظور الروحي هو منظور مشوّش ونسبي، وهو لا يتحمّل أن نعتمد عليه جميعًا كي يخلّصنا من الشرور في العالم، ببساطة لأنه أضعف من أي أيديولوجيا لها أتباع في العالم، وهو قطعًا أضعب من أيديولوجيا مغمورة عالميًا وليس لها أي تأثير مثل أيديولوجيا كو كلوكس كلان على سبيل المثال.
أنا أتفق مع ما تقدم ذكره على لسان الزميل حيدر، ولكن أحب أن أؤكد لسيادتك إني معنديش أي مانع إني أتعايش مع أفراد مؤمنين بهذا المنظور الهش، من وجهة نظري، بل بالعكس، أنا هكون مرحّب بهم جدًا، خاصةً وأن هذا المنظور الخاص يتفق ومبادئي وتوجهاتي.
أقول لكِ أن العون الروحي محتاجة إلى عون في حد ذاتها.
تحياتي