عنوان هذا المقال يأتى بمناسبة عمل لجنة الخمسين لتعديل الدستور والتى تقوم بعمل تعديلات على دستور 2012 الذى كتبة التيار الأصولى ممثلا فى ( الإخوان المسلمين و السلفيين ) الذى كان يعد بحق دستور ” اللاتسامح ” . و لكن للأسف ما زال ” التسامح ” غائبا عن اللجنة الحالية لتعديل الدستور بالرغم من هيمنة التيار المدنى على اللجنة !
كيف ذلك ؟
فى هذا المقال نجاوب على عدة أسئلة وهى : يعنى إية تسامح ؟ وماهى العلاقة بين العلمانية و التسامح ؟ و كيف يكون التسامح ما زال غائب فى الدستور ؟
يعنى إيه تسامح ؟
طرح الفيلسوف الإنجليزى ” جون لوك ” (1632 – 1704) ثمة عبارات فى كتابة ” رسالة فى التسامح ” كاشفا عن معنى التسامح وهى :
- ” ليس من حق أحد أن يقتحم , باسم الدين , الحقوق المدنية و الأمور الدنيوية ” .
- ” فن الحكم ينبغى ألا يحمل فى طياته أية معرفة عن الدين الحق ” .
- ” خلاص النفوس من شأن الله وحده ” .
- ” الله لم يفوض أحدا فى أن يفرض على أى إنسان دينا معينا ” .
و كما يوضح د. مراد وهبه , فى كتابه ” رباعية الديمقراطية ” أن التسامح عند لوك يسلتزم ألا يكون للدولة دين حتى لو كان هذا الدين , من بين الأديان الأخرى , هو دين الأغليبية لأنه لو حدث عكس ذلك, أى لو كان للدولة دين الأغليبية فتكون هذة الأغليبية طاغية بحكم طبيعة الدين من حيث هو مطلق.
أى أن التسامح يفترض بالضرورة عدم النص فى الدستور على أى دين للدولة , حتى لو كان هذا الدين هو دين أغليبية المواطنين, بالرغم إنه يفترض عدم معرفة معتقدهم الدينى, لإنه الاعتقاد هو فى ذهنية الشخص ولا يجوز الإطلاع عليها ومعرفتها فهى علاقة تخص الشخص دون الدولة .
وهل هناك علاقة بين التسامح و العلمانية ؟
يؤكد لوك على مفهوم هام عن التسامح يجب أن يتوافر وهو ” النسبية ” فى التسامح , والتى هى أساس التفكير العلمانية كما وضع تعريفها د. مراد وهبه ” التفكير فى النسبى بما هو نسبى و ليس بما هو مطلق ” .
فماذا تعنى النسبية فى التسامح ؟
جواب لوك أن النسبية فى التسامح تعنى أن التسامح لا يمكن أن يكون بلا حدود. ففى رأية أن الحاكم ينبغى عليه ألا يتسامح مع الأراء المضادة للمجتمع الإنسانى أو مع نقيض القواعد الأخلاقية الضرورية للمحافظة على المجتمع المدنى, ومعنى ذلك أن التسامح ينطوى على نقيضه وهو ” اللاتسامح “.
وفى تقديرى الشخصى أن المقصود ب ” اللاتسامح ” هو ملاك الحقيقة المطلقة , الذين يتوهمون بأنهم قد أمتلكوا الحقيقة المطلقة , و أن ما عدا ذلك من حقائق هو خطأ ويجب تصحيحة وتصويبة بالعنف إن لزم الأمر. ففى تلك الحالة التسامح مع ” ملاك الحقيقة المطلقة ” يؤدى لنهاية مفهوم التسامح بشكل أساسى و غيابة فى المجتمع , لأن من يملك المطلق سيقتل من يملك النسبى .
و بقراءة ” رباعية الديمقراطية ” يؤكد فيها د. مراد وهبه , بأن سلطان الحاكم يلزم أن يكون سلطانا نسبيا وليس سلطانا مطلقا. وهى بالتالى ستكون سلطة مطلقة فى حالة غلبة دين معين دون الأديان الأخرى فى الدستور, حتى لو كان دين الأغليبية, لأن سلطان الحاكم سيكون بالضرورة مستمد من حاكمية النصوص الدينية. بعكس لو كان سلطان الحاكم سلطانا نسبيا مستمد من إرادة الشعب وحدة دون إقحام النصوص الدينية , ومن هنا تكون نظرية العقد الإجتماعى – كما طرحها لوك – مؤسسة على العلمانية .
فإذا كان سلطان الحاكم – فى نظرية العقد الإجتماعى عند الفيلسوف الإنجليزى جون لوك – سلطانا نسبيا وليس سلطانا مطلقا بدعوى أن الشعب وليس الله هو الذى أتى به حاكما فإنه يكون بالضرورة علمانيا لأنه يفكر فى إطار ماهو نسبى وليس فى إطار ماهو مطلق, و إذا كان الحاكم علمانيا فهو بالضرورة متسامح, لأن التسامح يستلزم قبول الاختلاف. و عليه يمتنع فى تلك الحالة أن يطبق الحاكم نصوص دينية تحمل فى طياتها الحكم المطلق. فعندما يختار الشعب الحاكم , فعلية أن يحكم وفقا لتشريع الشعب دون تشريع إلهى لأن الحاكم مختار من قبل الشعب و ليس مختار من قبل الله .
و كيف يغيب التسامح ؟
فى تقديرى الشخصى وفقا لمفهوم التسامح كما يستعرضة لوك, أن التسامح يكون غائب تماما مع نص المادة الثانية من الدستور بأن ( الإسلام دين الدولة ) حتى فى حالة تبرير إنه دين الأغليبية, فكما وضحنا سلفا بأن التسامح يغيب ضمن هيمنة حكم المطلق النابع من الدين بتطبيقه على الشعب الذى يستحيل بالضرورة أن يكون كله معتقدا بهذا الدين !.
هل هناك علاقة بين التسامح و المادة الثانية ؟
اللاتسامح و التشريع , فعند النص على أن ( الإسلام دين الدولة ) يؤثر ذلك بالطبع على المنظومة التشريعية التى ستنحاز لهذا الدين؛ مما ينتج عنه تشريعات حامية لهذا الدين دون الأديان الأخرى, و سيكون هناك تشريعات تتوافق مع الخطاب الدينى لهذا الدين بالذات , مما ستكون الغلبة لهذا الدين و الفكر الدينى الناتج عن الدين فى التأثير على التشريعات التى ستتطبق على الشعب حتى لو كان هناك من يخالف هذا الدين سيطبق عليه جبرا لإنه دين الأغليبية . فأين التسامح إذن ؟!
اللاتسامح و التعليم , و بالطبع ستكون مناهج التعليم تحمل ذلك الدين فى مناهجها وتقدمة على إنه الدين الحق والأفضل , وستجبر الشعب أيضا على ضرورة التعليم وفقا لمرجعية ذلك الدين وحده . وهذا ما نلاحظة فى مناهج التعليم التى تحمل وحدها تاريخ الإسلام وتقديمة كأفضل مرحلة تاريخية و أفضل ثقافة و حضارة ظهرت على وجة الأرض, و الإعتماد على نصوص الدين الإسلامى فى اللغة العربية وإجبار غير المسلمين على حفظها. فأين التسامح إذن ؟!
اللاتسامح وحرية الإعتقاد, فبالتأكيد الخطاب الدينى الرسمى المؤثر فى تلك الدولة سيكون خطاب دين الدولة فقط دون باقى الأديان؛ مما يستببع أن تكون حرية الإعتقاد وممارسة الشعائر الدينية وبناء دور العبادة تكون متاحة لهذا الدين فقط بشكل رئيسى ومضيقة على الأديان الأخرى المعترف بها رسميا وفقا للإسلام , وغائبة تماما عن أى دين يخالف الإسلام ! مما يستتبع بالضرورة قيام عنف من أصحاب دين الدولة ضد الأديان الأخرى , ويغيب التسامح الدينى , وينتشر التعصب بدلا عن التسامح .
اللاتسامح و الإعلام , فيمكنك أن تشاهد الكثير من البرامج الدينية الإسلامية على الكثير من القنوات الرسمية للدولة والقنوات الفضائية , ويمكنك أن تقرأ فى الجرائد الرسمية للدولة الكثير من مقالات و أقسام مخصصة للإسلام فقط لإنه دين الدولة , فمعظم الجرائد لديها قسم دينى وهى بالتأكيد مخصصة لدين الدولة وهو الإسلام . فأين التسامح إذن ؟
ففى الختام نقول أن إصرار اللجنة الحالية لتعديل الدستور , ذات الأغليبية المدنية !! بالنص على أن ( الإسلام هو دين الدولة ) تكرس بالتالى دستور ” التعصب و اللاتسامح ” والمتعصب هو الذى يشتهى انتصار عقيدته على عقيدة الأخرين, وهو الذى يشتهى, عند اللزوم, الاستعانة بالعنف لتدمير عقيدة هؤلاء.
وبلاشك يمكننا إستحضار الذاكرة فيما حدث من أعمال قتل و نهب وسرقة وعنف و تدمير لأصحاب الديانات والعقائد الأخرى المخالفة لدين الدولة , سواء من مسيحين أو بهائيين بل أيضا من المذهب الشيعى فى المسلمين الذين يخالفون مذهب مؤسسة الأزهر الذى تعتقد فى المذهب السنى .
فإذا أردت دستور يؤكد على ” ثقافة اللاتسامح ” الذى ينتج بالضرورة حالة من العنف والقتل والإرهاب الداخلى ؛ فيكفى نص المادة الثانية بالدستور على أن ” الإسلام هو دين الدولة “.
حسن كمال
3 تعليقات على العلمانية وثقافة التسامح
مقتطف منقول-
متعلق بالصراع العالمى الاممى الرهيب القائم حقوقيا ودستوريا وقانونيا وامر الحاكميه والمرجعيه الامميه التشريعيه والدساتير-والبروتوكولات والقوانين والاتفاقيات الدوليه -وسط صراع الحضارات والاديان والمذاهب والطوائف والثقافات والاقليات -دولى-اممى-استقلاليه مؤسسيه–
مقتبس من تعليقات الثائر الحق -
المقرر الاممى السامى لحقوق الانسان والمؤسسى الاممى بصراع وحوار الحضارات والاديان والمذاهب والطوائف والثقافات والاقليات العالمى الدولى -
محامى ضحايا سبتمبر -11-9 وامين السر السيد-
وليد الطلاسى-
-ومن عمق وقلب الصراع الاممى والدولى الكبير– تعليق ومقتطف من المايسترو الصعب -و الثائر الحق-السيد امين السر–
وليد الطلاسى-
وقد جاء فى تعليقه –التالى-من هنا–
هى مصر لو نظرت ازاى وليه سقط الاخوان والادعياء لاكتشفت مصر وللاسف متاخرا ايضا واقباطها ومشرعيها انه ماكانش فى داعى تتعب مصر بلعب العيال بالدستور ولاداعى لتجاهل سقوط ايديولوجية الادعياء بحزب الاخوانجيه-بسبب اعلان خطبة قسم يمين الخلافه من العريفى– والزعم بانه التمكين –فكان السقوط المروع جراء دخول حزب الاخوان فقط على خط الصراع الاممى الكبير–
وكانت الكارثه فقط عندتجاهلهم للثائر الحق-والذى وصف قوته الامميه لبناء الامجاد الامام العلامه رحمه الله الشيخ- متولى الشعراوى- وقد منع مرسى التلفزيون المصرى بالغاء برامجه برمضان بقرار رئاسى وابدالها بخطيب الخلافه والسقوط -العريفى—
وللملمات والضربات اربابها وانه
المقرر الاممى السامى لحقوق الانسان والقيادى المؤسسى المستقل بصراع وحوار الحضارات والاديان والمذاهب والطوائف والثقافات والاقليات الاممى ومحامى ضحايا سبتمبر -11-9-امين السر السيد-
وليد الطلاسى-
والذى بسببه منح مرسى والحزب العريفى صاحب خطبة الجمعه والسقوط وقسم اليمين بجامع عمر ابن العاص بمصروهى خطبة السقوط والانهيار وليست الخلافه ولاالتمكين-ولو عرفو ماحضرو ولالعبو لعب الطغاة –
وانظرو لحقيقة الموقف وكيف منعو وبرمضان المبارك بث حلقات الامام العلامه-متولى الشعراوى-
فقط لانه وصف للامه صفات الثائر الحق للامه وانه يجب ان يهداء ليبنى الامجاد-وهو لاشك يصف مايعرف زعامات وطغاة العالم اجمع والادعياء ايا كانو–
فهوالقيادى الاممى الثائر والايديولوجى العالمى والمقرر السامى لحقوق الانسان ومن ضرب النظام الدولى بحق النقض الفيتو لحقوق الانسان–فكان الادعياءبمصر وقدارادوها لعب طغاة خلافه وتمكين مع الديموقراطيه–
وشعار ها اللادينى نهائيا–وهو ان الحكم والسياده للشعب-وليست للرب- خلافه وديموقراطيه اذن ماتجى ولاتتفق اطلاقا-
اذ الحكم والسياده هنا تعنى ان التشريع للشعب وليس للرب–
بالتالى فالديموقراطيه ترفض تحزب الاديان والمذاهب انما الامر هنا تشريعى دولى وليس محلى لانها لها بروتوكولات وتداعيات دوليه تشريعيه فالامر ايديولوجيا كبرى عليها يقوم الصراع والفوضى والتدميرالمشاهد اليوم والقادم اشد شراسه – واتفضلو هنا رابط يرد فيه القيادى الثائر الكبيروالذى سبق وحذر مصر من تجاهل الصراع الاممى المرجعى والتشريعى والدستورى دوليا وثوريا وحقوقيافان لم يكن الصراع دوليا وامميا لاصبح كل بلد عربى واسلامى بل ومسيحى ايضا فى قتال وحروب ودماء داخل كل دوله وبشكل العن مما يعرف بربيع عربى مزعوم –
فهاهو الثائر الحق والذى جعل الدول الكبرى مؤخرا تعود للشرعيه الدوليه بالموقف السامى للمقرر الاممى الكبير والذى اتخذه ببيان دولى المقرر الاممى السامى لحقوق الانسان قبل اعلان بان غى موون والدول جميعا–
باهمية وضرورة العوده للشرعيه الدوليه- فكان الانتصار والتحول الدولى الكبير فى موازين القوى-
نعم-
وليس تلاعب اميركا وروسيا مع الغرب وكانه الامر ارضاء لروسيااو عوده حالمه لسياسة لعب قطبين بالعالم–
لابل هنا امه ورمز وقطب ثالث قادم وهو صاحب بل من يقول بذلك الشعار مطولا–
بانه لاصوت يعلو صوت المعركه والحرب والصراع-
-انه الثائر الحق–المؤسسى والمقرر الاممى السامى الدولى لحقوق الانسان ومعارك كسر العظم خلف ىالكواليس-
والذى يعتبرمجرد البيان المعبر والناطق عن موقفه مؤخرا فى امر سوريا اكبر ضربه امميه مستقله مؤسسيه من الثائر الحق المايسترو بالصراع وتعتبر هى ضربة الانتصار الفعلى الساحق على اميركا و روسياوالقوى الكبرى بعد رفع حق الفيتو بوجه الدول الكبرى من الرمز الاممى السامى الثائروبموجب الشرعيه الامميه المستقله حقوقيا المكتسبه دوليا وعالميا ومؤسسياوالتى يمثلها الرمز الاممى الكبير–وهاهو هنا يوجه برغم ان الجيش انقذ مصر الا انه رساله مشدده بل هاهو عنوان الرساله للسيسى بمصر من الرمز الرمز الاممى الكبير–
لكى يكشف للشعب المصرى حقيقة سقوط حزب الاخوان–بلعبة الخلافه وخطبة الجمعه والتمكين–
ولكى يؤكد ويشدد بل ويطالب بوقف المهاترات التشريعيه والدستوريه والتلاعب باسم لجنة خمسين وعشرين بمصر والتلاعب بالهويه والاسلام–
لان الامر هنا ايديولوجى اممى ودولى وعالمى وسط صراع حضارى ومرجعى وتشريعى وحقوقى قائم وممتد- –
والاسلام والحاكميه الالهيه الساميه كمرجعيه تشريعيه ساميه هنا تعتبر جزء اساس بالصراع ولايقبل التلاعب هنا اطلاقا–
ليس الثائر الحق من يتلاعب به ويستدرجه الطغاة كما فعل مرسى والارشاد وحزب الاخوان حيث اتى الحزب ومرسى بالعريفى لاعلان خلافة الشؤم على الحزب اليوم وافرعه –
فالمخطط ليتم ضرب الثائر الحق-وينالو الاقزام التمكين باسم الخلافه والتمكين مع دعى سعودى مفعولا به-
فسقط الحزب برمته وانهار كما تنهار الديموقراطيه ومنطومتها عالميا مع الازمه الاقتصاديه العالميه–فيجب لابل من حق مصر والمصريين معرفة كل تلك الامور ليتاوقف القتل والفوضويه بمصر–
-فالقيادى الكبير هنا يدعو الدول والحكومات الاسلاميه لاعلان الحاكميه الالهيه الساميه بنصوصها الثابته والقاطعه ليتم التفريق بين النص المقدس والنص القانونى -ماذا والا فسيراقبهم حقوقيا ومؤسسيا بموجب المواثيق الدوليه الموقعه-
والا فهى الفوضى والاقتتال الدينى والعرقى والقبلى والطائفى–
فلعبوها الادعياء ومرشدهم خطبة واعلان خلافه وتمكين ايضا -
وهم اسفل قوة اميركا والجيش–نعم
وقد اصبح الامر انهيار وسقوط لابل اعطو فرصه للطغاة بتوجيه الاتهام لكل انسان بالارهاب-
فلعبة مصر والحكومه المؤقته اليوم واللجان ومهازل الاعلام الفضائى بامرالتشريع والدستور ومواده الخطيره على المستوى الارفع والابعد من مصر-
والحكومه والاحزاب ولجنة خمسين فهى تعتبر لعبه انتهت للابدمن زمن اصبح يعرف بالسابق فلا الحكومات ولا الاحزاب ولالجان الحكومات مسؤوله عن التشريع–بل هى تحت الرقابه–
–
-فامروقرار منع الاحزاب الدينيه هنا بالبرلمان يعتبر من صميم التشريعات والمؤسسات الدوليه حيث الصراع الاممى القائم والعالم لن يسير خلف مصر-
انه الصراع اذن
وهو لاشك صراع قانونى ودستورى ولكن ايضا هو بنفس الوقت نظم وقوانين وتشريع دولى اممى بالامم المتحده- وليس مصرى فقط –
وبالتالى الصراع هنا هو مؤسسى دولى واممى وليس لعب حكومات واحزاب-لنجد كل يوم تعلن اى حكومه واى حزب ايجاد صعاليك مشرعين هلافيت ممن يتلاعبون بمواد الدستوروبالاسلام والاديان-وباسم مبادىء الشريعه وامور الصعلكه التى سقط فيها حزب الاخوان نفسه—-
وختاما-
فهنا مقتطفات مما تم نشره من تعليقات وبيانات الثائر الحق والقيادى المايسترو الكبير السيد-
وليد الطلاسى–
وسيتم هنا وضع رابط لنداء سابق بعنوان— ياسيسى ماكل من ركب الفرس فارس– ولا كل من ركب الخيل خيال–
من القيادى الثائر الحق
نعم-وهو يناشد ويشدد بان
صارح ياسيسى المصريين حتى اتباع الاخوان بحقيقة السقوط للحزب اعلاميا وفضائيا بدلا عن التلاعب الحزبى الاعلامى–ابلغ التباع وجميع المصريين انه السقوط تم بلعبة اعلان خطبة يمين وقسم العريفى بالجمعه عن الخلافه والتمكين–حزبيا وديموقراطيا–فلايعرف هنا لاشك اغلبية اتباع الحزب قبل غيرهم ان الامم المتحده لاتقبل لابخلافه ولابخليفه لاومع الديموقراطيه-ولاتعترف لابلقب امير مؤمنين كمثل رفضها سابقا للملاعمر وحيث معروف انه سبق ان رفضته الشرعيه الدوليه قبل مصر واخوانجيتها وحزبهم ولاتعترف بخلافه ولابخليفه ايضا نهائيا فالشرعيه الدوليه ترفض مرسى والحزب وان وافق العرب على عودته وليس مصر-فلن يعودو–
فالديموقراطيه لاتاتى مع الخلافه والدستور الاخوانجى الملحدالذى تعدلونه الان– والاسلام حاكميه ومرجعيه وتشريع وليس مجرد تضمين هرطقات تعرف بلعبة مبادىء الشريعه ومهزلة لجنة خمسين وستين واللعب المحلى دون الرجوع للقانون الدولى–حيث الصراع الاممى الكبير القائم–
فتلك المهازل تضر مصر لابل هى تعتبردمار على مصر قبل غيرها -فاعتبرو من سقوط الحزب وثمانين فرع معه والسبب بالسقوط المدوى انه ايديولوجى وقد جعلو الخلافه كايديولوجيا فوق العقيده والتشريع حيث هنا يكون خطورةالصراع الاممى الكبيرالقائم ومن يتجاهله يسقط وهو خاسىء–
ختاما اعلمو ان هذا كلام من مشفق على الاهل جميعا بمصر الغاليه من القيادى والثائرالحق–انه ممن ان وقع امر جل واحضار لاى زعيم دوله بالعالم جنائيا او رئيس مخابرات تتم ملاحقته فورا دوليا وجنائيا فهو الرمز العالمى الوحيد المكتسب والمنتزع للشرعيه والحصانه الدوليه الضاربه وانه المقرر الاممى السامى لحقوق الانسان امين السر السيد-
وليد الطلاسى-
الرياض-
876 ب -
حرك76 -
انتهى-
رابط
http://www.aljouf-news.net/art…
اليكم ماهو هنا من خطوره بلا ترفيه بلا كلام فاضى اليكم هنا كتابات المايسترو الاممى السيد -
وليد الطلاسى–
فى خضم الالام والحصار السعودى الصهيو اميركى بالرياض–
اليكم ثائر الحق والمحارب الرهيب السيد-
وليد الطلاسى من قلب الصراع الاممى الرهيب والخطير–
http://arganapress.com/news7172.html
http://arganapress.com/news7166.html
وهنا ايضا
http://arganapress.com/news7176.html
وهنا-
http://arganapress.com/news7217.html
منقوووووول
وكالات الانباء العالميه والدوليه-
الامم المتحده—
مجلس الامن الدولى–
الهيئات والاتحادات والمنظمات الدوليه العالميه المستقله–
حقوق الانسان-المفوضيه الامميه الساميه العليا-مراقبه-مستقله-غير حكوميه-
المجتمع الدولى-الشرعيه الدوليه-
الشرق الاوسط–افريقيا -اسيا-
الخليج العربى –
الرياض-
—
المراقب الاعلى الدائم لكافة الامناء العامين بالامم المتحده والمقرر الاممى السامى لحقوق الانسان المؤسسى والمستقل والمناضل الثورى والايديولوجى التشريعى المؤسس التاريخى الاول للمفوضيه الامميه الساميه العليا لحقوق الانسان بالامم المتحده مسؤول المكتب الاعلى لمكافحة الارهاب الدولى والتمييز العنصر ومناهضة التعذيب سيادة امين السر السيد-
وليد الطلاسى–
يرفض الاعتراف بمهزلة التصويت الحكومى بمجلس حقوق الانسان ولذى هو مجلس لاغى ولاشرعيه لها البته ولايحق لالاميركا ولالكلبها غونتيريس زفت ولاغيرهم ان يجعلو من الامم المتحده وحقوق الانسان مرتعا خصبا لاجرامهم وارهابهم الحكومى والحزبى فقرارات مجلس حقوق الانسان انما يتم وضعها باقرب مجرى للصرف الصحى ولااعتراف بها ولابتصويت الدول وانتخاباتهم بهذا المجلس الذى هو كما وصفه الرئيس الامريكى بانه يمثل دردشات طريفه بين الدول —-
كما ذكرت المصدر عن البيان المتضمن الرد والتعليق من الرمز الاممى الكبير امين السر السيد-
وليد الطلاسى–
حيث اكد البيان و فى تحذير شديد اللهجه للصحفى الصعلوك دوجاريت الناطق باسم الامين العام غونتيريس زفت الامين العام للامم المتحده بانه لايوجد لهم اى حصانه من الملاحقات الدوليه الجنائيه ولن تفيدهم اميركا ولا اى حصانه تضعها لهم اميركا باسم الامم المتحده اطلاقا فهاهو الاتحاد الاوروبى يعلن وجود مفوض اوروبى لحقوق الانسان وكانه اوروبا خارج اطار الشرعيه الدوليه حيث تتفكك فعليا اليوم القاره العجوز والولايات المتحده الامريكيه تتخبط بدعوة حلفاءها الاوروبيين تاره لمواجهةكوريا الشماليه واخرى لمواجهة ايران ولم يتم التجاوب مع تلك الدعوات الامريكيه والسبب بات واضحا ومكشوفا الا وهو انه لااوروبا ولادول العالم سوف تنتظر الرئيس نرامب ولااميركا ولاالكونغرس ليقررو مع وزارة الخارجيه الامريكيه مع الكونغرس والهلافيت الذين هم منتخبين به نيابه عن العالم والشرعيه الدوليه ممثله بالامم المتحده ومجلس الامن الدولى مايجب ان يكون من قرارات تخدم اميركا اولا كما هو الامر المعلن عن الرئيس ترامب —
فتلك المهزله انتهت مع نهاية اميركا وشعار اميركا اولا او شعار القطب الاوحد وللابد فقد اشعلت اسرائيل لعبة التدخل الروسى بالانتخابات الامريكيه وتلقى الرئيس الامريكى ترامب تلك الصفعه الاسرائيليه وبعدها تلقى الصفعه الاشد والاشرس وهو نجاح اسرائيل فى اضعاف اميركا امام روسيا والصين ودول البريكس حيث تصورت الاداره الامريكيه انها ترقص فعلا رقصة التانغو مع روسيا كما اعلن ذلك مرارا وزير خارجية روسيا سيرغى لافروف-بينما وقفت اميركا والرئيس ترامب عاجزين امام صواريخ كوريا الشماليه فاتى التحدى الايرانى والاتفاق النووى فرفضت اوروبا وعلى لسان المتحدثه المفوضه باسم الاتحاد الاوروبى المفكك اليوم فيدريكا موغرينى بان اوروبا تريد من اميركا الالتزام بما هو مقرر بالشرعيه الامميه والدوليه وذلك ليس قناعه من الاتحاد الاوروبى بقرارات الشرعيه الامميه والدوليه بل لانهم يرفضون وبشده مع برلمان الاتحاد الاوروبى ان تصدر لهم القرارات الدوليه من خلال الكونغرس الامريكى قبل الامم المتحده ومجلس الامن الدولىفكان تحرك الرئيس ترامب مؤخرا ضد ايران ليس بسبب الاتفاق النووى بل بسبب التخوف الاسرائيلى من منظومة الصواريخ البالستيه الايرانيه وان تسقط على رؤوس الاسرائيليين فكان الرفض الاوروبى للوقوف مع ماطرحه الرئيس ترامب هو الحسم–وقد كان بامكان الاداره الامريكيه ان تحرج جميع حلفاءها الاوروبيين لو انها جعلت بحث الامر من خلال الشرعيه الدوليه ممثله بالامم المتحده ومجلس الامن الدولى وليس من خلال دعوة اميركا لاوروبا والعالم بان ينتظرو مدة شهرين ليجتمع الكونغرس ويقرر مهزلة الاتفاق النووى مع ايران–
وهذا امر اضعف دور الولايات المتحده على المستويين العالمى والاوروبى بشده لنجد ان تهميش الامم المتحده من اميركا اصبح تهميش كذلك لكل ماتطرحه اميركا وادارة الرئيس ترامب فلم نجد اى تحركات من حلفاء اميركا حسب طلب الرئيس الامريكى سوى اتصال من الحكم السعودى فقط –
مايعنى ان الولايات المتحده الامريكيه قد تم توريطها فعليا من خلال اسرائيل ومستشاري اسرائيل من اقارب واصهار الرئيس ترامب من اليهود وقد قامو بالامس القريب بتوجيه ضربه جويه بسوريا وباتفاق مسبق ومعلن مع روسيا على توجيه الضربه الجويه الاسرائيليه فلا يعنينا هنا دور اسرائيل بفلسطين فقط حيث الاحتلال والاستيطان المدان دوليا والمستمر بالخليل اليوم بفلسطين المحتله بل الاهم الدور الاسرائيلى بالعلاقات الدوليه والتى تقود بها اسرائيل اميركا وليس العكس فان كانت الولايات المتحده الامريكيه وادارة الرئيس ترامب متورطه بالدعم الروسى بالانتخابات الامريكيه فتلك المهزله كان خلفها اسرائيل والا ماجرى الاتفاق الروسى مع اسرائيل لتوجيه الضربه فى سوريا وترك ايران تسرح وتمرح وتعبث بالمنطقه كما بالعراق وبسوريا مع الروس والاميركان والاتراك والفرس والكورد كذلك حيث جيس سوريا الديموقراطى مع دعم المانى لتدريب الكورد ببرنامج سرى لضرب امن المنطقه والعرب والامه العربيه والاسلاميه بمقتل وسط التقسيم المزعوم للشرق الاوسط الكبير–
بينما يتعهد العرب لابل ان اول من دعم قرار اميركا والرئيس الامريكى السيد ترامب المتورط اسرائلسا كذلك بالغاء برنامج اوباما كير-فالدعم لقرار ادارة الرئيس الامريكى اتى هنا فوراوباتصال هاتفى مؤيد لقرار الاداره الامريكيه كان هم العرب والملك السعودى تحديدا سلمان بن عبد العزيز هو فقط من وقف مع قرار الاداره الامريكيه بخصوص الانسحاب من الاتفاق النووى الايرانى والذى امتنعت اوروبا وغيرها عن تقديم الدعم له كما رفضت روسيا والصين ايضاتقديم الدعملقرار بل ونداء الرئيس الامريكى لحلفاءه بدعم ماقرره هو وادارته فاعاد عقب الرفض الامر الى الكونغرس–
هذا هو الموقف وايضا خلفه اسرائيل والتى لعبت الدور الاكبر لصالحها وعلى حساب اميركا وادارة الرئيس ترامب واتفقت مع الروس لتمرير الضربه الجويه لنظام بشار الاسد الذى قد يجرى اغتياله عقب عودة نظامه قريبا لحكم سوريا بلا ادنى شك–
اما ان تقوم الامم المتحده ممثله بالصعلوك غونتيريس ومعه الصحفى الهلفوت دوجاريك بالسماح للحكومات بالتصويت لنيل مقاعد بحقوق الانسان بمجلس ملغى ولاشرعيه له اطلاقا فهذا الامر مرفوض ومدان بشده ولايمكن القبول به فاى دوله تقوم بتهديد شعبها بضربه بالغازات السامه كمثل قطر او دوله ارهابيه مثل الكونغو او ميانمار فلا مكان لها البته لابمقعد ولابغيره لافى الامم المتحده ولامجلس حقوق الحيوان الموصوف انه مجلس حقوق الانسان حيث تعبث به وبقراراته الحكومات الارهابيه واحزابها العنصريه الحاكمه والمتطرفه والاجراميه فلا مكان لهم اطلاقا هنا بحقوق الانسان بلا تصويت بلا كلام فارغ فان سقوط وانهيار الولايات المتحده لايمكن ان نسمح بان يكون سقوط للمنظومه الامميه والدوليه والشرعيه الدوليه التى يتم العبث بالياتهل من خلال اميركا او كم تافه صعلوك تعينه اميركا او تصوت له الدول ليمرر جرائم الارهاب وانتهاكات حقوق الانسان للحكومات والدول والتى نجدها اليوم تختلف مع الدول المجاوره لها وتلعب تلك الحكومات دور الحكم والمعارضه بنفس الوقت وباسم المجتمع المدنى بل وباسم حقوق الانسان كذلك يتم العبث والتلاعب حكوميا لضرب المجتمع المدنى فتصبح الحكومات هى المتحدث باسم المجتمع المدنى وباسم حقوق الانسان والاستقلاليه بمجرد تغاريد تافهه ولعب بالتواصل من موظفى تلك الحكومات الفاشيه والارهابيه غربيه كانت او عربيه او افريقيه او اسيويه لامكان اطلاقا لتلعب الحكومات دور الحكم والمعارضه بنفس الوقت ولسان الحال يقول لتلك الانظمه الفاشيه بانه ايها الشعوب اما ان تقبلو النهب والكذب والارهاب الذى نقوم به واما ان تقبلو بان نجعلكم تخوضون الحروب الداخليه او الخارجيهمع اعداء هم بالاساس اخوه لكم واشقاء لكن اعلان الحرب هنا سيريح الحكومات من الشعوب ليموتو ويبقى الطغاة على الكراسى ولانذهب بعيدا فهاهو النظام القطرى يعلنها صريحه بانه سوف يتم ضرب الشعب القطرى بالكيماوى وقنابل الغازات السامه ان قامو باى احتجاج على النظام الاجرامى العميل القائم واميركا وصهيون يصوتون لقطر بمقعد بمجلس حقوق الانسان ومن هنا فلا مكان لاى علاقات انسانيه ولاشعبيه مع تلك الحكومات الارهابيه والفاشيه والارهابيه ولامكان لعملاؤهم كذلك لتحكم الدول والشعوب لانهم سيجعلون حياة الشعوب رهنا لبقاءهم هم وفسادهم واجرامهم بتقاسمهم للثروات مع اميركا وغيرها من الدول الكبرى وكل ذلك على حساب الشعوب وحقوق الانسان واما المسلمين كامه فهم يرددون بالصلاه يوميا خمس مرات يطلبون من الله هدايتهم للصراط المستقيم صراط من انعم الله عليهم وغير المغضوب عليهمفان تصورو انهم مع تطبيعهم واستسلامهم هم وحكوماتهم الطواغيت للمغضوب عليهم فسوف يرون امورا اشد واشرس مما عاشه اليهود فى الهولوكوست مليار مره فالامر هنا دعاء لله بان لايجعلهم من المغضوب عليهم ومن يطبع ويصالح هنا فكانه يقول للرب اننى اصالح من انت يارب غاضب عليهم–وسيكون الذل والاستعباد والتشرد والفقر وماهو قائم اليوم بالامه مجرد نقطه فى بحر- فهاهى اميركا لم تسلم من السقوط والانهيار ممن غضب الله عليهم وكيف يدمرونها كما يدرون المسيحيين– فكيف بغير اميركا سيكون الامر وخاصه من المسلمين ان هم سارو خلف حكامهم الطواغيت المجرمين واهواءهم ولم يثورو عليهم فهم عندالله جل وعلا بمكانه العن من المغضوب عليهم مليار مره-وهل من قام باطلاق النار بجده على القصر الملكى بالامس القريب الا تابع لتلك الدول الارهابيه الكبرى وكلابهم معهم ليمسكو بزمام الامور وبالدوله وتلك رساله قد اوصلوهابلا داعش بلا كلام فاضى–
هذا وقد اختتمت المصدر ماجاء فى بيان الرمز الاممى الكبير سيادة المراقب الاعلى الدائم بالامم المتحده والمقرر الاممى السامى لحقوق الانسان مسؤول المكتب الاعلى لمكافحة الارهاب والتمييز العنصرى ومناهضة التعذيب بالامم المتحده امين السر السيد-
وليد الطلاسى–
بان المشاورات مع الدول ماتزال مستمره و جاريه لنقل الامم المتحده من اميركا الى دولة مقر اخر–
انتهى –
مع التحيه—
صدر عن الامم المتحده-
معتمد برقم 766د ج1 من
مكتب المراقب الاعلى الدائم والمقرر الاممى السامى لحقوق الانسان المستقل مسؤول المكتب الاعلى الدولى لمكافحة الارهاب العالمى والتمييز العنصرى ومناهضة التعذيب بالامم المتحده–
امانة السر بالرياض 2221 معتمد سيدى للنشر الدولى
مكتب ارتباط دولى تم اعتماده سيدى 5443ج
مكتب حرك دولى 3316ع تم سيدى منشور دولى-
——
87776م—