تعرض على الأقل 62 شخصا  للقتل عندما تعرضت قوات الشرطة العراقية الى  سلسلة من الهجمات المنسقة يوم الأربعاء المصادف ال15 من شهر رمضان الكريم  ، وأصيب أكثر من 250 شخصا بجروح في هجمات دامية  متفرقه في عموم العراق ، وتشير  المؤشراتالمستقاه من الهجمات انها كانت  منسقة وموجهة نحو قوات الأمن في البلاد.

وكان هناك زيادة في العنف في العراق في الأشهر الأخيرة ، وقوة الشرطة العراقية غالبا ما تكون هدفا لهجمات المتمردين. ووقعت الهجمات بعد يوم من اعلان الولايات المتحدة خفض عدد القوات الامريكية في البلدين   معظم

وقال متحدث باسم القوات الأميركية الجنرال ستيفن لانزا ، واصفا  الهجمات بأنها “محاولات يائسة” لخلال ثقتي في قوات الأمن العراقية.

ووقع أسوأ هجوم في بلدة مدينة الكوت حيث قتل ما  لا يقل عن 30 من رجال الشرطة وجرح نحو 90 اخرون  في عملية انتحارية  وبدت انفجار قوي تسبب في المزيد من المباني المتضررة ، في حين أن حطام سيارة محترقة تناثرت في كل مكان ولاتزال ا عمال الانقاذ تبحث بيأس عن ناجين.

في العاصمة بغداد ،  اعلن عن مقتل  ما لا يقل عن 15 شخصا وحوالي 40 جريحا في هجوم انتحاري ضد مركز للشرطة شمال شرق المدينة وقع  صباح اليوم الاربعاء في منطقة القاهرة. حيث فجر  انتحاري سيارته في امام مركز للشرطة

وانتشرت الهجمات لتشمل البصرة و في كربلاء جنوب بغداد ، قتل 29 شخصا عندما انفجرت سيارة ملغومة قرب مركز للشرطة ، والبصرة ، وعندما أصيب 12 شخصا في حافلة صغيرة محملة بالمتفجرات

وتأتي الهجمات بعد تخفيض القوات الامريكية لقواتها الى 50000 الف جندي , ومع أستمرار فشل زعماء العراق في التوصل لحكومة ومع تشيث الحكومة الحاليه بمنصبها منطلقه من نجاحاتها الامنيه السابقة وتترك الهجمات ظلال شك حول مدى جديه القوى الامنيه في الحلول محل الامريكان ومدى مصداقيه جهازيتهم لاكمال المهمام المستقبليه لاستبتاب الامن في ظل فشل الخدمات الحاد في شهر رمضان وقمع الحكومة لمظاهرات كهرباء جديده قبل ايام في جنوب العراق