“ارجو ان تعمل على استرداد حقي كعراقية انسانة وكاتبة اسيء الى شرفها وانا على يقين انك بما تملك من قوة شخصية وسمو اخلاقي وجراة تليق بابداعك وعراقيتك الاصيلة الجميلة ستكون معي في محنتي هذه.”

بهذه الصرخة استنجدت الكاتبة العراقية خالدة نيسان بكاتب هذه السطور لاسترداد شرفها الذي اسيء اليه من قبل سمسار مصري يتاجر بالنساء وقد سبق ان فعلها بزوجته العراقية ايضا والتي خدعها هي الاخرى لتجد نفسها بين احضان رجل يستغل الثقافة غطاء لتمرير جرائمه وافعاله الشنيعة واترك لصاحبة الاستغاثة ان تروي ماحصل معها عبر رسالتها الموجهة الينا ونضعها بدورنا امام من يعنيهم شرف العراقيات:

“اكتب لك تفاصيل ما جرى لي من اساءة من قبل م. م.، مدير مؤسسة نشر ومنتدى على الإنترنت، الذي تلقيت دعوة منه في شهر اذار 2009 للانتماء الى مؤسسته ووضعني في الادارة العليا دون موافقتي ثم اعلن عن مسابقة باسم احسان عبد القدوس باسم مؤسسته وقد اسفرت نتائجها كما وضعها هو عن فوزي بالمركز الاول للرواية ثم تلاني كل من علي حسين عبيد ورحاب الصائغ وعايدة الربيعي وسلام نوري وكلهم عراقيون ، وقد اخذ رواياتنا وطبعها وتاجر باسمائنا ولم نحصل منه على نسخة واحدة ،وعلمت بعدئذ بمالايسر عن سلوكه غير السوي فقد اتضح انه نصاب ويسرق نصوص شعره ويسيء بالفاظ بذيئة الى العراقيات بشكل عام والمبدعات والكاتبات بشكل خاص ، وياخذ نقود الادباء لطبع كتبهم ولايلتزم معهم فقررت الانسحاب وانسحبت فعلا وهنا بدات رسائله التهديدية لي بالاخلال بشرفي ارسلها لك مرفقة واخرى احولها لك والشتائم البذيئة ومختلف الاتهامات لي ونفذ تهديده في نفس اليوم لرسالته الاخيرة لي ووضع جميع عناوين بريدي الالكتروني ورقم هاتفي في منتدى للجنس الرخيص المبتذل اسمه (عرب نار سيكس )، وقد سجل مشاركات باسمي فصارت تنهال شتى عبارات الرذيلة والصور المخلة بالآداب والكلمات البشعة الرخيصة القذرة فاضطررت الى تغيير عناوين بريدي الالكتروني ورقم هاتفي ، وقد قدمت شكوى لجهات مصرية عديدة من اتحاد الكتاب المصريين ووزارات متعددة فضلا عن السفارة المصرية في امريكا وطالبتهم باسترداد حقي رغم اعتذار السفارة المصرية لي مما حصل وانوي الان اقامة دعوى قضائية عليه في امريكا ، كما ابلغت السفارة العراقية في واشنطن بهذه الاساءة وقد صدمني الموظف فيها قائلا ان القضية ليست من اختصاصهم انما السفارة تختص بالامور الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية فقط.”

و للعلم فان المدعو م. م. هو من سكان الاسماعيلية بمصر وكان قد تزوج سابقا من الكاتبة العراقية ذ. ل. واساء الى شرفها ايضا وقد اقامت عليه دعوى الطلاق بالخلع ودعوى السب والقذف ضده في الامارات العربية المتحدة للاساءة اليها ، وانني اضع صرخة الاستنجاد هذه امام دولة رئيس الوزراء اولا وامام معالي وزير الخارجية ثانيا وامام مجلس النواب وخاصة البرلمانيات فيه فضلا عن نقابة المحامين ومنظمات المجتمع المدني العراقية المهتمة بقضايا المراة ، لان ماحصل يدعو الى وقفة وطنية ضد كل من يسيء الى العراقيات ويرميهن بالبهتان.