لاتزال  الولايات المتحدة وكندا تخوض غمار محادثات    مع الدول العربية واحدا تلو الآخر بعد قرار الامارات العربية المتحده والمملكة العربية السعودية  لتعليق خدمة جهاز البلاك بيري المحمول الالكترونيه    , والسعودية هي أكبر سوق لـ”اراي ام” في الشرق الأوسط إذ يبلغ عدد مستخدمي بلاك بيري في المملكة 700 ألف.

ويوجد في الإمارات العربية المتحدة المجاورة 500 الف مستخدم لبلاك بيري وهي تعتزم فرض حظر أوسع من 11 من اكتوبر (تشرين الاول) لا يستهدف خدمة ماسنجر فحسب ولكن ايضاً البريد الإلكتروني وخدمات الانترنت على جهاز “بلاك بيري”.

وتخضع شركة “ريسيرتش إن موشن”“ار اي ام”  الكندية  لضغوط كي تفتح شبكتها شديدة التأمين أمام التدقيق الحكومي إذ يطالب عدد متزايد من الدول بالوصول الى البيانات المشفرة التي ترسل عبر الجهاز متذرعة بالمخاوف الامنية.

وصرحت  هيلاري كلينتون أمس   في مؤتمر صحافي ان حالة من القلق المشروع لأمن البلاد ، ولكن أيضا بلدان المواطنين وحقهم في حرية الوصول للاستخدام.

والبلاك بيري (بالإنجليزية: Black Berry) هو نوع من الهواتف الذكية التي تدعم خدمة البريد الالكتروني، تم تطويره من قبل شركة ريسرش إن موشن الكندية. بالإضافة إلى تطبيقات الهواتف الذكية التقليدية (دفتر العناوين و التقويم و قوائم الواجبات و قدرات الهاتف المتعارف عليها، الخ)، فين البلاكبيري يتميز بشكل رئيسي بقردث على استقبال وإرسال البريد الالكتروني حيثما توفر شبكة اتصالات خلوية لعدد معين من شركات الإتصالات الخلوية. يشكل بلاكبيري 20.8% من مبيعات الهواتف المحمولة حول العالم، ما يجعله أكثر الأنظمة انتشارا في العالم بعد نظام تشغيل سيمبيان الذي تنتجه شركة نوكيا.

مما يميز البلاك بيري هو قدرته التلقائية والمباشرة لجلب البريد من دون أي تدخل منك أو الحاجة لأي متطلبات أخرى، حيث أن الخطة التي تطلبها من شركة الاتصالات في دولتك تتكفل بتجهيز كل متطلبات الاتصال لجلب البريد الإلكتروني بشكل لحظي، وكأن البريد الإلكتروني رسالة نصية عادية. عند إرسال رسالة نصية لك من أي شخص، الرسالة النصية تصلك مباشرة من دون تدخل منك، هكذا هو وضع البلاك بيري مع البريد الإلكتروني، حيث أن هذا الجهاز يستخدم شبكة GPRS لتحويل رسائل بريدك الإلكتروني مباشرة إلى جهازك.

ويشير التقرير السنوي لشركة “ريسرش إن موشن”، وهي الشركة المالكة والمصنعة لأجهزة وتقنيات بلاك بيري إلى توفر أكثر من 46 مليون مستخدم للشبكة، وذلك حتى نهاية الربع الأول من العام الجاري، وتحقيق صافي أرباح للعام 2009 بواقع 4.6 مليارات دولار، ما تبنته الشركة في تشغيل خدماتها، فهي تستخدم شبكة الإنترنت كوسيط لتشغيل البريد الإلكتروني، وبرنامج “المسنجر”. في الوقت الذي تقوم فيه الشركات الأخرى باستخدام خدمات المشغلين المحليين لإدارة خدماتها مثل “نوكيا – سامسونج، وغيرها”

وتقوم لبنان حاليا وتركيا وإندونيسيا ببحث تأثيرات جهاز البلاك بيري على الأمن وإمكانية تفاوض الشركة لإيجاد حل للثغرات الأمنية التي قد يوجدها الجهاز.

وكانت مشكله الخلاف مع الدول الخليجيه  أنهم يعتبرون المسألة مسألة أمن قومي؛ وكون السيرفر المتخصص بمعلومات الخدمة غير موجود داخل الدلول المستعمله يمنح الإرهابيون   استخدام التقنية؛ وهم يريدون  التأكد من أنهم لن يستطيعوا استخدامها

وخصوصا ان  الولايات المتحدة لديها إمكانية الدخول على بيانات مستخدمي البلاك بيري في سيرفرات الشركة. وكندا لديها الحق وبعض الدول الأوروبية كذلك،

وياتي باب الاعتراض من قبل الشركة وكثير من مؤسسات حقوق الانسان ان السبب الرئيسي والحقيقي هو مراقبة الرسائل بين المواطنيين ومنع أي أتصالات بين مجاميع معارضه تحاول أستخدام التكنلوجيا كوسيله للمدافعه

كما تضمن منع الافراد من الدخول للمواقع الاباحية عن طريق الانترنيت ومراقبه اي تصريحات مسيئه للدوله

وعدد من الدول التي انتقلت لها حمى المنع  بدائت تدرس احتماليه تعليق الخدمة بينما أستمرت البحرين في تقديم الخدمة في بلدها وقامت الكويت بدراسة منع الماوقع الاباحيه في الخدمة,وكان لبنان قد شهد مشكله ألقاء القبض على شكبة جواسيس تعمل في خدمة الهاتف المحمول مما اعاد فتح ملف الضرورة الامنيه متزامنه مع قرار الحضر

أكدت مصادر سعودية لـقناة”العربية” الاخبارية  توصل هيئة تنظيم الاتصالات في المملكة وشركة الاتصالات السعودية وموبايلي وزين الى اتفاق مع الشركة المنتجة لجهاز بلاك بيري “ريسيرتش إن موشن” يضمن اطلاع ومراقبة المحتويات المتناقلة  عبر خدمة

وكانت الشركة صانعة هواتف “بلاك بيري” قد بدأت مباحثات مع المملكة لدراسة إمكانية تركيب خوادم في السعودية
وعلى الرغم من بعض الأنباء عن انقطاعات مؤقتة لهذه الخدمة فإنه كان باستطاعة مستخدمي “بلاك بيري” في المملكة الدخول على الخدمة مساء أمس الجمعة 6-8-2010، بعد مرور ساعات على الموعد الذي هددت المملكة بقطع الخدمة فيه ، حسب مانقلته قناة العربية الاخبارية

المصادر

ويكبيديا

العربية للاخبار

جريدة الوطن

نارك مؤسسة الاعلام النرويجي

واشنطن بوست للاخبار